المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتراب "السيتي" من حسم اللقب و انتقام "الريدز" من "البلوز" الظاهرتين الأبرز في الجولة 37 للبريمر ليج



هلالي القرن
May 9th, 2012, 17:31
قطع مانشستر سيتي خطوة عملاقة نحو استعادة لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب 44 عاماً بعد أن تجاوز عقبة نيوكاسيل و هزمه بهدفين دون رد علي ملعب سانت جيمس بارك ظهيرة الأحد الماضي ورفع رصيده إلي 86 نقطة بفارق الأهداف عن جاره و مطارده مانشستر يونايتد الذي حقق نفس النتيجة في لقاءه أمام سوانزي سيتي في ختام هذا اليوم.

8702

الجولة التي انطلقت السبت بتعادل مثير(3- 3) بين أرسنال و ضيفه نوريتش سيتي , حافظ خلالها "الجانرز" علي المركز الثالث بعد أن رفع غلته إلي 67 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن توتنهام هوتسبير الذي سقط بدوره في فخ التعادل أمام مضيفه أستون فيلا بهدف في كل شبكة.

ليفربول الذي تعثر في الآونة الأخيرة بصورة أدمت قلوب عشاقه تمكن من رد اعتباره وتغلب علي تشيلسي (4- 1) مساء أمس (الثلاثاء) بعد أربعة أيام فقط من خسارته لنهائي كأس الإتحاد أمام "البلوز" ورفع رصيده إلي 52 نقطة في المركز الثامن بفارق الأهداف عن فولهام الذي واصل نتائجه الإيجابية وتغلب علة ضيفه سندرلاند بهدفين مقابل هدف.

في باقي النتائج ضمن ويجان أتلتيك البقاء بين الكبار بعد فوزه خارج قواعده علي بلاكبيرن روفرز بهدف دون رد ورفع رصيده إلي 40 نقطة في المركز الخامس عشر , في الوقت الذي فقد الروفرز أماله في البقاء وأصبح ثاني فريق يهبط للدرجة الأولي بعد وولفرهامبتون الذي تعادل مع إيفرتون بدون أهداف.

بدوره ظل كوينز بارك في المركز السابع عشر برصيد 37 نقطة بعد فوزه على ضيفه ستوك ستي بهدف دون رد وأبقي فارق النقطتين بينه و بين بولتون الذي تعادل على أرضه أمام ويست بروميتش (2- 2) و أصبح في حاجة للفوز في لقاء ستوك سيتي القادم خارج الديار للبقاء بين الكبار بشرط خسارة الرينجرز أمام مانشستر سيتي.

الجولة التي شهدت 4 تعادلات و ست انتصارات منها اثنين خارج القواعد, حفلت بالعديد من الظواهر و الأرقام رصدها "موقع كووورة" ويقدمها لمتتبعي الدوري الأعرق و الأقوى و الأكثر إثارة في النقاط التالية:

** 26 هدفاً استقبلتها الشباك خلال هذه الجولة بنسبة (2.6 هدف في اللقاء الواحد), الرقم الذي يقل بتسعة أهداف كاملة عما تحقق في الجولة الماضية توزعت أهدافه على أشواط المباريات بالتساوي بواقع 13 هدف ففي أشواط اللاعبين و مثلها في أشوط المدربين.

** في سباق الهدافين اقترب النجم الهولندي روبين فان بيرسي من حسم الصراع بعد أن سجل الهدفين الثاني و الثالث لأرسنال في شباك نوريتش و رفع رصيده إلي 30 هدفاً بفارق 4 أهداف عن الإنجليزي واين روني الذي عجز عن التسجيل في شباك الهولندي ميكيل فورم حارس سوانزي, وثمانية عن الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي , أمافي المركز الرابع فقد تساوى التوجولي إيمانويل إديبايور في رصيد 16 هدف مع الثنائي السنغالي ديمبا با مهاجم نيوكاسيل و النيجيري يعقوبو إييجبيني لاعب بلاكبيرن بعد أن سجل هدف توتنهام الوحيد في مرمى أستون فيلا من علامة الجزاء, في المركزين الخامس و السادس تواجد الأمريكي كلينت ديمبسي لاعب وسط فولهام و جرانت هولت مهاجم نوريتش برصيد 15 و 14 هدف علي الترتيب بعد أن سجل الأول هدف التقدم لفولهام في مرمي سندرلاند وسجل الثاني هدف فريقه الثاني في مرمي أرسنال.

** 9 أهداف فقط سجلها النجوم الإنجليز خلال هذه الجولة مقابل 17 لزملائهم المحترفين من 15 جنسية أوربية و أمريكية و إفريقية وأسيوية تصدرها نجوم هولندا و كوديفوار برصيد هدفين ثم أيرلندا و أيرلندا الشمالية وويلز و فرنسا و بلغاريا و بلجيكا و الدنمارك و بارجواي و البرازيل ودولة الكيان الصهيوني و الولايات المتحدة و توجو وغانا بهدف وحيد, علماً بأن نجوم "البلاك ستارز" دخلوا القائمة من الباب السلبي بعد أن افتتح مايكل إيسيان التسجيل في لقاء القمة بين تشيلسي و ليفربول بطريق الخطأ في مرمى زميله التشيكي بيتر تشيك.

** هدفين من علامة الجزاء للتوجولي يمانويل إديبايور مهاجم توتنهام والبلغاري مارتن بيتروف لاعب وسط بولتون في شباك أستون فيلا و ويست بروميتش, وهدفين للبدلاء جاءا عبر الويلزي ستيف موريسون مهاجم نوريتش في شباك أرسنال و الفرنسي جبريل سيسيه مهاجم كوينز بارك في مرمى ستوك سيتي, وهدفين بطريق الخطأ الأول سجله الغاني مايكل إيسيان لاعب وسط تشيلسي لمصلحة ليفربول - كما أسلفنا- والثاني سجله بيلي جونز لاعب بولتون لصالح فريق ويست بروميتش.

** إذا كان لاعب وسط ليفربول الشاب جونجو شيلفي (20 سنة) هو أصغر المسجلين خلال هذه الجولة بالهدف الرابع الذي هز به "البلوز" بشدة قبل خوض النهائي الأوربي أمام البايرن في التاسع عشر من مايو الجاري, فإن المخضرم بول سكولز (37 سنة) لاعب وسط مانشيستر يونايتد هو أكبر المسجلين خلال هذه الجولة بالهدف الذي تقدم به لفريقه بعد 28 دقيقة في لقاء سوانزي.

** بعد أن قدم مستوى مذهل في دربي مدينة مانشستر و كان أفضل لاعبي الفريقين علي الإطلاق علي أرض الميدان بمجهوده الخرافي و تحركاته الرائعة دفاعاً و هجوماً, عاد النجم الإيفواري يحيى توريه ليؤكد أحقيته بنيل أفضل لاعب في قارة المواهب في الموسم المنصرم عندما قدم أداء مذهل في لقاء نيوكاسيل و ترجم هذا المجهود بهدفين رائعين قربا "الستيزينز" من لقبه الثالث في المسابقة العريقة.