المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما لن تجده في موقع قناة العبرية



سويد أسمر
October 9th, 2008, 16:43
بســم الله الـرحمــن الرحيــم

موضوع سريع كان يخالجنى منذ وقت طويل وأحببت أن اطرحه وأنا على عجل.

دخلت الى موقع قناة العبرية وكتبت كلمة " المقاومة العراقية " في خانة محرك البحث, فكانت النتائج كلها تأتى من مقالات أما منقولة عن كتاب من خارج القناة أو تصريحات نصية لا تمت الى أحدى صحفيين القناة بصلة.

وبعودة سريعة الى ذاكرتى التى بداء يعلوها الكثير من التشويش لا أذكر أبداً أن القناة قامت في يوم ما بنشر برنامج أو مقابلة أعلامية مع شخص أو جهة تقاوم الأحتلال الأمريكي, بل لا أجد القناة تطلق أسم المحتل الأمريكي في تصريحاتها .

هذه القناة أقولها بكل صراحة هي قناة عميلة أعلامياً بالدرجة الأولى , ولو كان لى الأمر لطالبت الهيئات الصحافية الأسلامية والعربية الشريفة أن تتصدى لهذا المسخ الأعلامي في المنطقة الذي لا ينفك أن يهاجم كل ما هو أسلامي أو يتناسب مع الأجندة الأمريكية في المنطقة.

وللمزيد أنقل لكم هنا بعض مما وجته ويتحدث عن خبث توجه هذه القناة وعمالتها للمحتل الأمريكي.

مدير قسم الاعلام الالكتروني في الجيش الاسلامي في العراق
: قناة العربية تحاول عبثا النيل من الجيش الإسلامي في العراق


الجيش الإسلامي في العراق
مدير قسم الاعلام الالكتروني في الجيش الاسلامي في العراق:
قناة العربية تحاول عبثا النيل من الجيش الإسلامي في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، قال تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً، أما بعد:
فقد تكثفت هذه الأيام مع انخفاض درجات الحرارة جهود القناة -التي تسمي نفسها العربية ويسميها الناس (العبرية)- عبثا للنيل من جماعة الجيش الإسلامي في العراق والتي تمثل نبض الشعب والأمة، ولسان الحال يقول:

كناطح صخرة يوما ليوهنها فما وهنت وأوهى قرنه الوعل

وعلى قول الآخر:

إذا غضبت عليك بنو تميم حسبت الناس كلّهم غضابا

ويعلم جميع الناس أن مصداقية هذه القناة ما زالت في السالب ولم تصل إلى الصفر إلى هذا اليوم، وأصبحت محاولة تسقيط الناس الشغل الشاغل لها، في الوقت الذي تشهد فيه الأمة تحديات كبرى في مشارق الأرض ومغاربها، ومنها المآسي التي أصابت الأهل والأخوة في غزة الجريحة فك الله أسرها وجميع بلاد المسلمين من أيدي اليهود إخوان القردة والخنازير، ليظهر لجميع العالم عمالتها الصارخة لأعداء الله ورسوله والإنسانية جميعا الأمريكان.

ولم يحالف النجاح هذه القناة في برامجها عامة وفي برنامج صناعة (الموت) خاصة. فقد وقع هذا البرنامج في فخ الحاصرتين الإعلانيتين الفاشلتين أو إن شئت فقل بين دجاجتين ميتتين، وفي هذا الإعلان:

• من التفاهة الإعلامية ما لا يخفى على بشر علاوة على أن يكون ذا تخصص إعلامي، فالواجب أن تشكر (الإرهابيين) لأنه بسبب عملهم لن يذوب الثلج وستبقى الجزر الخضراء الجميلة ولن يهجر الناس من ديارهم –بحسب فحوى الإعلان الجاجي- .

• وفيه من الإزراء بالشخصية العربية (أبو عقال) بطريقة فاضحة، وكأن مثل هذا الشخص خلق ليكون من آكلي (الجاج) لا غير. يحزن ويفرح ويغضب ويرضى وتتحرك مشاعره للجاج وصوياه فقط، وليست عنده قضايا بل ولا قضية يعيش لأجلها ويموت لأجلها ويغضب ويرضى ويحزن ويفرح لأجلها كحال أي بشر، لا قضية أمة ولا قضية شعب ولا قضية بلد بل ولا قضية أسرة، ما دام أن حرب (الإرهاب) أصبحت بالجاج وعتاد الصويا.

• وفيه إزراء عظيم بشعوب المنطقة الكريمة الشهمة وخاصة شعوب العراق والمملكة- بلاد الحرمين- وعموم بلاد الخليج المشهورة بالكرم والسخاء وعلو الهمة، بإغراهم على البخل والشح وترك أبرز علاماتهم وهي شهامة العربي وكرمه، حيث يجعله الإعلان من آكلي (الجاج) وحسب، أما نحن في العراق فلمعلومات هذه القناة: فإن الحصار مضروب على البلد منذ (1992) فماذا كان؟!!، ولمعلوماتها: فإن الحصار مستمر على السنة ومناطقهم إلى هذا اليوم، فماذا كان؟!!! لم ولن يجعلهم ذلك يتركون قضاياهم المصيرية ويتحولوا إلى عباد (جاج)، والواقع خير شاهد، حيث دمرت آلة الحرب الأمريكية وانتهت أحلامها الإمبراطورية بقوة الله أولا وآخرا، ثم بسواعد الأبطال والنشامى الذين لا يسكتون على الضيم مهما كان الثمن.

ونحن نحمد الله الذي رد كيد الكائدين بحيث لم يبق عندهم سلاح إلا (الجاج) الميت وعتاد الصويا، مع وجود الإمكانات الهائلة، والتي لم تتوفر لأحد في أي زمن مضى.

ولسنا بصدد نقد إعلامي ولا بيان تبذل هذه القناة، لولا أن هذه الفقرة الإعلانية جاءت كالحاصرتين للبرنامج وتتكرر كثيرا، وفيها إهانات كبرى لشعوبنا وإزراء بأخلاقنا.

ولتأخذ هذه القناة درسا من أخواتها مثل القناة الطائفية التي تسمى بالعراقية والتي شبعت حتى التخمة من إظهار صور تقول: أنهم (إرهابيون) بحسب تعبيرها ثم تنسبهم لأعمال بشعة لا يرتكبها حتى الفاسق من المسلمين ، فماذا كان؟!!

ولتأخذ عبرة من مصير الآلة الإعلامية الأمريكية الضخمة، التي تصور المسلم وخاصة العربي بأنه وحش لا يعرف القيم ولا الأخلاق !! ودعمت احتلال العراق بكل تعسف فماذا كان؟!! لقد هزمت لما لم تكن لها مصداقية إعلامية ولا قيم إنسانية، واعترف كبيرهم رامسفيلد بتفوق إعلام (المتمردين) على إعلامهم ، ثم ذهب هو وإعلامه أدراج الرياح،والحمد لله رب العالمين، قال تعالى: كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ(الرعد: من الآية17)

ثم إن استمرار هذه القناة باستضافة أشخاص من حماية هذا وذاك أو قيادي أو مساعد من هنا وهناك، لن يزيد موضوعها الأصلي إلا ضعفا ووهنا، لو كانوا يعلمون، كما في القاعدة الحديثية (أن الحديث الواهي لا يزداد بكثرة الطرق الواهية إلا وهنا وضعفا)، وأهل الساحة يعرفون هذه الأصول.

وإن مثل هذا الإصرار لدى هذه القناة هو من مكر الله بها وبمشروعها في دعم الأمريكان وحكومتهم، فإنها تريد التسويق لما يسمى بمشروع الصحوة، في الوقت نفسه، تظهر أن هذا المشروع مخترق (إلى العظم) من فصائل مسلحة وخاصة جماعة الجيش الإسلامي مما يعود على مقصود القناة بالنقيض تماما، فاعجب إلى مكر الله تعالى بهم.

ثم إننا لا نستبعد أبدا أن تكون لهذه الحملة أبعاد طائفية، حيث تظهر القناة أن (الصحوات) ما هي إلا وجه آخر للفصائل المسلحة وبالتالي فلن تدعمها الحكومة الطائفية بل ستحاربها، وسيتردد الأمريكان في دعمها، وهي رسالة كافية إلى الشعب الأمريكي، وهو في خضم الانتخابات التمهيدية، فما يتبجح به رئيسهم من (تحقيق تقدم ملحوظ) تبين أنه وجه آخر (للمتمردين)، وكل هذه الدعايات -بلا شك- تصب في صالح الفصائل الجهادية، لأنه يفشل مشروع الصحوات ويقوي مشروع المقاومة، فانظر إلى مكر الله تعالى بهذه القناة.

وإن هذه التهويشات وأمثالها؛ لن تزيد المجاهدين عامة والجيش الإسلامي خاصة إلا التزاما بالشرع الحنيف، وتمسكا بالأخلاق النبيلة والقيم السامية، ولو تكررت مرارا وتكرارا، وسنبقى محافظين على مصداقيتنا الشرعية، ومهنيتنا في الرد والحوار،بإذن الله تعالى، وأن مثل هذه الإجابات لو لم تكن جزءا من الدين والجهاد لما أمضينا فيها هذه الدقائق المعدودة.

وينبغي من جميع الإخوة المجاهدين الترفع عن النظر في مثل هذه الأمور، فلا تستخفنهم الدعايات، قال تعالى: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ (الروم:60) )، فأنتم أتباع الرحمة المهداة للعالمين، الموعودون بالنصر والتمكين، كما في قوله تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (الانبياء:105-107).

ونأمل من جميع الاخوة الاعلاميين لزوم العدل والإنصاف والمصداقية في الرد والتعليق مهما كان باطلاً، وليلتزم الجميع بالمنهج الرباني والسيرة النبوية في الردود ومخاطبة الجاهلين، كما قال تعالى في وصف عباده المؤمنين: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً (الفرقان:72)، وقال سبحانه: وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (القصص:55)، وأن لا يكثروا من الردود فإن الحق عليه نور والباطل عليه ظلمة، قال الإمام الشافعي:
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيدُ حِلما كعود زاده الإحراقُ طيبا

اللهم من أراد بنا أو بالإسلام أو بالمسلمين خيرا فخذ بيديه لكل خير، اللهم من أراد بنا أو بالإسلام أو بالمسلمين سوءا فاقصم ظهره واقطع لسانه وشل أركانه، اللهم نفس كرب المسلمين في كل مكان وانصر المجاهدين ووحد صف المؤمنين واغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين وصل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


16 من محرم 1429 هـ
الموافق 24 - 1 - 2008 م

د.عبدالله سيف الدين
مدير قسم الاعلام الالكتروني
في الجيش الاسلامي في العراق

-------------------

قناة العربية وظيفة مشبوهة

سلطان الامير



قال كريم شاه بور, الذي يسمي نفسه الان, موفق الربيعي, شكرا لقناة العربية لانها اكدت انحيازها لمصلحة الشعب العراقي, ويعرف كل المواطنين العرب, ماذا تعني شهادة شاه بور هذا, واي مصلحة للشعب العراقي التي يقصدها في شهادته المشبوهة.

لم يكن كريم شاه بور وحده الذي اشاد باداء قناة العربية, بل تزامن ذلك مع اشادات كثيرة قالها مسؤولون سياسيون وعسكريون اميركيون, وهم يتحدثون عن اداء هذه القناة.

لن نتحدث كثيرا عن الوظيفة الاعلامية المشبوهة لهذه القناة, لاننا نترك ذلك للمواطنين العرب القادرين على معرفة الغث من السمين, بل سنتحدث عن برنامج واحد اسمه من العراق يقدمه العميل الصهيوني ايلي ناكوزي.

لم يعد سرا على المواطنين العرب في كل مكان نوع الوظيفة التي كان يشغلها هذا الناكوزي من قبل, وهي ادارته لما كان يسمى من قبل تلفزيون لبنان الحر, وللذين لا يعرفون هوية هذه القناة التلفزيونية, نقول ان العميل الاسرائيلي المعروف سعد حداد, الذي وضع الجنوب اللبناني تحت خدمة الصهاينة هو الذي انشأ هذه القناة, التي ورثها عنه بعد مقتل العميل انطوان لحد, الذي فر مع جنوده وعملائه الى" اسرائيل" في ايار مايو2000 بعد تحرير الجنوب اللبناني, وكان من بين هؤلاء الهاربين العميل ايلي ناكوزي.

منذ عام 1985 خضع الجاسوس ايلي ناكوزي لعدة دورات مكثفة في "اسرائيل", وتم اعداده ليكون صوتا صهيونيا ناطقا بالعربية, وفشلت المخابرات الاسرائيلية بعد عام 2000 في توفير عمل له في اي محطة فضائية, حتى تم الاعلان عن افتتاح قناة العربية الذي تزامن مع التهيئة للعدوان الاميركي على العراق, حيث وجد ناكوزي موقعه في هذه القناة, التي جاءت بوظيفة واضحة ومحددة, وهي التهجم على كل ما هو عربي, واعطاء الدور للخونة والعملاء والجواسيس في كل مكان.

ان برنامج من العراق يختصر مهمة العربية ووظيفتها وايلي ناكوزي صار ناطقا بلسان هذه القناة المشبوهة, وقد امتلأت جيوبه باموال السحت الحرام التي يدفعها له اسياده في واشنطن وتل ابيب.

يوم بدأت المحاكمة المهزلة للرئيس الاسير صدام حسين, كشفت هذه القناة المشبوهة عن هويتها بشكل صارخ, وبات واضحا ان شجاعة الرئيس الاسير وصلابته وتماسكه قد احرجت القائمين عليها, لذلك ذهبت الى استنطاق كل الجواسيس في محاولة للتأثير على الرأي العام الذي اعلن اصطفافه في خندق صدام حسين والمقاومة العراقية.

لا احد يطلب من العربية ان تكون ناطقا بلسان المقاومة العراقية, لكنها فشلت فشلا ذريعا في ان تكون موضوعية, وفشلت تماما في اعطاء مساحة للرأي والرأي الاخر, بل انها تختار موظفيها من الذين يوافقون على القيام بوظيفة الجواسيس, ويعرف العراقيون جيدا ان بعض موظفي قناة العربية في بغداد, يعملون جواسيس للمخابرات الاميركية, ويتقاضون اجورا على وظيفتهم كمخبرين يتجسسون على المقاومة وعناصرها ومؤيديها.

من العار ان تحمل قناة العربية هذا الاسم, ومن العار ايضا ان يظل السكوت عليها وهي تقوم بهذه الوظيفة الوضيعة والذليلة الهادفة الى تضليل الرأي العام, وتشويه مواقف الشرفاء في الوطن والامة.

هنيئا للعربية دورها المشبوه, لكن جماهير امتنا العربي قادرة على التمييز, وستواجه هذه القناة المشبوه المصير نفسه الذي ينتظره العملاء والجواسيس, وهو مزابل التاريخ.

--------------------------------

مهند الخطيب.. يكشف خفايـا قناة العربية ويفجر فضيحة في الوسط الإعلامي
القدس المحتلة- خــاص

هذه رسالة بريدية بعثها الإعلامي المعروف مهند الخطيب إلى صالح القلاب الإعلامي المشهور الذي يبدو أنه قد أرسل إليه رسالة سابقةً يستفسر فيها عن أسباب خروجه من قناة العربية.



السلام عليكم ورحمة الله



شكراً على اهتمامك الكبير بشخصي المتواضع , وهذا مما يسعدني جداً , ويؤملني بمزيد من التواصل بيننا , خصوصاً وأنا في مرحلة انتقالية احتاج فيها إلى يد العون المخلصة المؤمنة بسلطة الإعلام في مقابل سلطات الرقيب الضيقة.



سيدي :

علاقتي بقناة العربية لم نتنه اليوم بل انتهت منذ زمن بعيد . منذ ذلك الوقت الذي بدأتُ أجدُ فيه القناة تتحول شيئاً فشيئاً لتكون ناطقاً رسمياً عن جهات معينة لا تخفى على العاملين في القناة. أنا هنا أتكلم عن شخصي رغم أنني لا أستطيع أن أنفي كون ما جرى لي هو حالة عامة في بيئة القناة. تعبير عن الغضب والتململ والضيق.



جئت إلى قناة العربية بحثاً عن المستقبل , والحقيقة , والتقنية العالية , والشهرة.



بدأت قناة العربية عملها متزامنة مع الغزو الأمريكي للعراق . ورغم كل ما قيل عن هذا التزامن , وما قيل في الجهة الأخرى بأن القناة إنما جاءت كردِّ فعلِ تجاه مواقف قناة الجزيرة من السعودية والكويت وأمريكا على وجه الخصوص , فإننا لم نجد لكل هذه الدعاوى ما يسندها من لدن توجهات وأفكار القائمين على القناة في ذلك الحين.



لا أنفي أننا كنا بين فترة وأخرى مجبرين على نقل أخبار يُراد منها الرد على قناة الجزيرة , وإثارة القائمين عليها , لكننا ظننا أن هذا كله مجرد سجال إعلامي , وهو كما تعرف حتماً أمرٌ طبيعي في الساحة الإعلامية . هذا الظن للأسف كان خاطئاً.



لكننا بدأنا نلحظ مع تسلم الأستاذ عبد لرحمن الراشد مقاليد الأمور في القناة أن الأمور بدأت تسير سيراً سيئاً تجاه الوقوع في براثن التحيز والبروباغندا.



دعايات وإعلانات مجانية عن مرشحين عراقيين مدعومين أمريكياً . هجوم مُعلن وصريح في القناة ضد المقاومة العراقية. برامج خاصة في تشويه صورة المقاومة العربية في العراق وفلسطين بطرق استخباراتية لم يكن الكثير من المذيعين والمعدين يرضى بها , أو يفهم السبب الذي يدعو لها.



العالم العربي والإسلامي بكامله يُسمي قتلى فلسطين من الأبرياء شهداء , إلا قناتنا , فتسميهم قتلى , وهي تساوي بين قتلى فلسطين وقتلى العدو ..



أشرطة وصور تصل للقناة عن قتلى الجنود الأمريكان , وعن عمليات المقاومة العراقية , وعن الضحايا العراقيين الذي قُتِلوا بأيدي أمريكية أو بأيدي وزارة الداخلية العراقية فيرفض الأستاذ عبدالرحمن الراشد نشرها , بدعاوى وحجج سخيفة , كان آخرها قوله : " أنَّ في هذا تقوية للتيار الإرهابي المتطرف " , فقلتُ له : نحن جهة إعلامية محايدة , شأننا أن ننقل الخبر بحيادية , وهذا التيار المتطرف , وإن كنت أختلف معك في وصفه بالتطرف , هو تيار موجود في الساحة شئنا أم أبينا , وأنا أوافقك أستاذ عبدالرحمن في عدم نقل الرسائل التحريضية الحاشدة , لكن وكما أننا ننقل عمليات الأمريكان , فيجب أن ننقل عمليات المقاومة أيضاً على أقل تقدير, فهذا في صالح مصداقية القناة أمام جمهورها , وما يحصل من هجوم ضدنا مبعثه هذا الانحياز في النقل الذي نُتهم به !



القناة تسير وفق أجندة خفية. لم يعد لديَّ أدنى شك في ذلك. وبالمناسبة هذا الشك بات يقيناً لدى كثير من العاملين في القناة وليس فقط مهند الخطيب.



القناة اليوم تنطق باللسان الأمريكي , ومن يضع خططها واستراتيجيتها هو الأستاذ عبد لرحمن الراشد فقط , وأما العاملين جميعاً من معدين ومقدمين وغيرهم فلا يستطيعون تمرير أي شيء دون موافقته على ذلك. يُقال أنه ديموقراطي ومتوازن , وأنت لا شك تعرفه جيداً حين عملت تحت إدارته في جريدة الشرق الأوسط , لكننا لم نجد سوى أنه يستمع لما نقوله , ويوافق عليه لكنه لا يمرره رسمياً !!



زد على ذلك أن القناة بدأت تستوعب مذيعين معروفين بصلاتهم الاستخبارية المشبوهة , ولا أظنهم يخفون على سعادتك.



لا أدري إن كنت تتابع تغطية القناة لأحداث فلسطين بعد فوز حركة حماس بالانتخابات , لكن ما يحصل من القناة من هجومها المتواصل على حركة حماس شيء لا يمكن السكوت عليه . نعلم أن لدى الأستاذ عبد الرحمن مشكلة مزمنة مع الإسلاميين , لكن مشاكله الخاصة لا يجب أن تطغى على صورة القناة ويجب أن لا تظهر على سطح القناة , وفي برامجها , وعلى لسان مذيعيها !



فموضوع فلسطين وقضيتها هي قضية مركزية قومية في العالم العربي , ولا يجب اختزالها من خلال مشكلة شخصية للأستاذ عبد الرحمن مع حماس ولا يجب الزج بقضية مقدسة كقضية فلسطين في خضم خصومات إدارة القناة . كلنا نختلف مع حماس , لكننا نقف معها شعورياً كسلطة منتخبة , ونقف على الحياد إعلامياً .. أما ما تفعله القناة فلا يوجد له أي مبرر سوى وجود أجندة خفية كما أسلفت. يغذي هذه الأجندة أن خصومها هم خصوم عبد الرحمن , فتتقاطع الخصومات هنا, والضحية " قناة العربية ".



القناة باختصار شديد هي قناة موجهة , تتناوشها أكثر من سلطة , أمريكا وتيار المؤيدين لتدخلاتها في الشأن العربي , السعودية والكويت , وسلطة عبدالرحمن الراشد " الشخصية ".



لك أن تعجب من أننا لا نعرف حتى اليوم , من يُموِّل القناة ؟؟ من يدفع رواتبنا ؟؟ من يملك السلطة العليا على القناة ؟؟



عني أنا , فلم أستطع الاستمرار في بيئة تسيرها إدارة ظل , يشعر في " ظلها " الواحد أنه مجرد دبوس صغير في قطعة قماش كبيرة منسوجة بعناية.



حصلت على المستقبل , والشهرة , والتقنية العالية , لكنني لم أحصل على الحقيقة . هذه هي كل حكايتي.



رغم كل شيء , فأنا ما زلت أحتفظ بذكريات جميلة مع إخوتي وأخواتي في القناة , كما مع إدارة القناة , وأرجو لهم كل التوفيق والرقي .



أستاذي : أرجو أن تتحفني وتمدني ولا تبخل علي بتوجيهاتك ونصائحك السديدة , راجياً منك التواصل معي من خلال قناة atv التي ستكون إن شاء الله قناة للأسرة العربية بتوازن وتجرد ووضوح ...



أخوك



مهند الخطيب

منقول عن شبكة فلسطين للحوار.

----------------------

وللمعلومية فأن قناة العبرية هي أحدى قنوات شبكة ال mbc الأمريكية الناطقة بالعربية و المدبلجة الى حد الأنسلاخ.

دايم الجرح
October 19th, 2008, 10:10
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أخي الحبيب سويد اسمر

لن تجد على مر العصور الاسلامية طبعاً هدم للقيم الاسلامة مثل مايحصل الان في القنوات التي تتحدث بالعربية وهي معول هدم لا يختلف علية أثنان , فالمشاهد العربي المسلم يري ماتقدمه هذا القنوات من برامج تقتل القيم والشيم والاخلاق والغيرة .

فاذا بحثت عن قنوات أسلامية رأيت بعض القنوات التي تدعي الاسلامة وهي تنشر البدع وتروج لها كأنها دين يجب الالتزام به .

أخي الحبيب نبرا الى الله منها ونشكو اليه قلة حيلتنا .
لا نرى لا نسمع لا نتكلم !! هذا حالنا .

لك كل الاحترام

سويد أسمر
October 19th, 2008, 18:07
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أخي الحبيب سويد اسمر

لن تجد على مر العصور الاسلامية طبعاً هدم للقيم الاسلامة مثل مايحصل الان في القنوات التي تتحدث بالعربية وهي معول هدم لا يختلف علية أثنان , فالمشاهد العربي المسلم يري ماتقدمه هذا القنوات من برامج تقتل القيم والشيم والاخلاق والغيرة .

فاذا بحثت عن قنوات أسلامية رأيت بعض القنوات التي تدعي الاسلامة وهي تنشر البدع وتروج لها كأنها دين يجب الالتزام به .

أخي الحبيب نبرا الى الله منها ونشكو اليه قلة حيلتنا .
لا نرى لا نسمع لا نتكلم !! هذا حالنا .

لك كل الاحترام

نحن نمر بمنعطف خطير أعلامياً , حيث أن هنالك كثير من القنوات التى أصبح دعمها ياتى من دول لها اجندة سياسية في المنطقة .

ولذلك أصبح المسلم هو خط الدفاع الأول عن دينه بعدما ألتزمت الحكومات الجلوس على منصة المتفرج مادام أن الأمر لا يمس القانون والنظام العام للدولة.

أى انك أنت وانا من نواجه هذه الميزانيات الضخمة الموجهة ألينا ببذل المزيد من جهود التوعية والتحذير والمراقبه لكل ما يطلع عليه أبنائنا.

شاكر لك المرور والتعليق

الرائد7
October 19th, 2008, 20:28
السلام عليكم
أطرح دائما سؤال مهم من وجهة نظري.. ولا أجد له إجابة واضحة!!
لماذا لايسعى أهل العلم وطلابه إلى التفكير بجدية لإنشاء قنوات مخصصة تخاطب الناس بالمنهج الصحيح وتقوم بنشر رسالتها على مستوى العالم بأسره؟؟
إن القنوات الفضائية ( الإسلامية) الموجودة لدينا الآن لا تتجاوز حدودها الجانب الثقافي أو الترفيهي بينما تفتقد - أو هكذا أشعر- تلك القنوات جانب الطرح الإعلامي المتطور والذي يقدم دراسات وأبحاث وتقارير عن الوقائع والمستجدات بما يوسع وينشر ثقافة الأمة المسلمة بما يدار حولها.
نعم النظم السياسية العربية تخشى خروج مثل هذه القنوات لأن الطاولة ستقلب بما فيها وكل أدرى بما في قِدرِه.
نسأل الله تعالى أن يمكن لأمة الإسلام عاجلا غير آجل..

ابوعبدالمجيد
October 19th, 2008, 20:39
نعلم أن لدى الأستاذ عبد الرحمن مشكلة مزمنة مع الإسلاميين

لعلي اختزل تعليقي واكتفي بهذا الاقتباس فكما يقول المثل ( اذا عرف السبب بطل العجب )

واعتقد ان غالبية المواطنين يتحفظون على كثير مما يعرض في هذه القناة وكذلك توجهها

تقديري لك

سويد أسمر
October 19th, 2008, 21:10
السلام عليكم
أطرح دائما سؤال مهم من وجهة نظري.. ولا أجد له إجابة واضحة!!
لماذا لايسعى أهل العلم وطلابه إلى التفكير بجدية لإنشاء قنوات مخصصة تخاطب الناس بالمنهج الصحيح وتقوم بنشر رسالتها على مستوى العالم بأسره؟؟
إن القنوات الفضائية ( الإسلامية) الموجودة لدينا الآن لا تتجاوز حدودها الجانب الثقافي أو الترفيهي بينما تفتقد - أو هكذا أشعر- تلك القنوات جانب الطرح الإعلامي المتطور والذي يقدم دراسات وأبحاث وتقارير عن الوقائع والمستجدات بما يوسع وينشر ثقافة الأمة المسلمة بما يدار حولها.
نعم النظم السياسية العربية تخشى خروج مثل هذه القنوات لأن الطاولة ستقلب بما فيها وكل أدرى بما في قِدرِه.
نسأل الله تعالى أن يمكن لأمة الإسلام عاجلا غير آجل..


كلام في الصميم ولعله يكون اقتراح يتم توجيهه الى قنوات الخير.

سويد أسمر
October 19th, 2008, 21:14
لعلي اختزل تعليقي واكتفي بهذا الاقتباس فكما يقول المثل ( اذا عرف السبب بطل العجب )

واعتقد ان غالبية المواطنين يتحفظون على كثير مما يعرض في هذه القناة وكذلك توجهها

تقديري لك

أهم شيء هو أن من يعرفون حقيقة هذه القناة أصبحوا ( أغلبية ) , و أصبحت توجهاتهم عارية.

شاكر لك المرور والتعليق