المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاعر إنسانية برؤية (رائدية)



الرائد7
September 24th, 2008, 23:06
السلام عليكم
كثيرة هي تلك المشاعر التي تعيش في داخل الإنسان، الغضب والرضا والحزن والفرح والهم والقلق والخوف والرغبة والنفور، الصدق والكذب، البسمة والكآبة،، والقائمة تطول.
ماهي هذه المشاعر في داخلنا؟؟
إنها باختصار شديد وحسب فلسفتي هنا هي البداية أو النهاية أو هما معا!!

نحن لا نشعر بأننا في أحيان كثيرة نترك لعواطفنا الكامنة في دواخلنا أن تتحكم في تفكيرنا ورؤيتنا وطريقة كلامنا بل وحتى أسلوب تعاملنا مع الآخرين..

إذا الإنسان عواطف مركب بعضها ببعض لا ينفك عن أي عاطفة لديه، وإن تظاهر في لحظة أنه منزوع من شيء من عواطفه ولكنها حتما مستقرة فيه ومتحكمة بطباعه.

المشاعر..

ورؤية الرائد حول تلك المشاعر ..
خواطر وخطرات لا ترتيب مسبق لها، فهي تخرج في أي وقت ومتى ما شاءت..
هي رؤية غريبة أو فلسفة عقيمة، ولكنها واقع في عقل كاتبها أو امل يرغب أن تكون عليه بعد قراءتها..
أسأل الله أن يتمم لنا فيها الفائدة..

ودمتم

m18asmilies-com:

ابو فيــصل
September 24th, 2008, 23:46
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير اخي الرائد على الموضوع الموهوب والمميز

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

مزاااج
September 26th, 2008, 16:45
ننتظرك يا ابا ابراهيم

فما أجمل البوح في ساحتك

فاسرج قلمك وانطلق على بركة الله .

الرائد7
September 26th, 2008, 17:35
السلام عليكم
تشرفت بوجودكما أبو فيصل وأبو سلمى
قريبا الفرق بين الفقد والفراق!!

فيصل ابراهيم
October 4th, 2008, 03:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ننتظر أخونا الرائد7
ننتظر

الرائد7
October 4th, 2008, 15:29
السلام عليكم
هلا والله بأبي فيصل..
كدت أن أنسى مع زحمة الأيام هذا الموضوع..
أبشر ببدايته قريبا بإذن الله

الرائد7
October 7th, 2008, 19:08
السلام عليكم

الفقد والفراق

راودت نفسي كثيرا وكثيرا جدا أن أبدأ هذه السلسلة لأحداث مرت خلال شهر رمضان المبارك ومالبثت الهمة تنقص شيئا فشيئا حتى شاء الله تعالى ان تحيا العزيمة من جديد وعسى أن تنطفيء مرة أخرى..

لست أدري لماذا أصر أحيانا أن ثمة فرقا بين الفقد والفراق..
فالفقد عندي أعز وأشد, أما الفراق فهو رغم ألمه إلا أنه أخف وطأة من الأول, الفراق قد يكون لم لاتملكه تملكا حقيقيا.. أما الفقد فهو أن نفقد أغلى ماتملك..
إن الفقد أو الفراق.. من أصعب الكلمات وأشدها على النفس, إنهما ذهاب بلا عودة , ووداع بعد لقاء, وألم بعد سعادة..
إن الحياة لاتكتمل حتى تمتزج السعادة بالألم, ولن تكتمل حتى نذوق لحظات الفرح مع ساعات البكاء, ولن تكون إلا حينا من الأنس وأحيانا من الأسى..

الأيام تمضي ولن تبقى بعد مرور أحداثها إلا الذكريات .. الذكريات التي نخشى أحيانا أن نحدث عنها, وأحيانا وددنا لو عشنا فقط في عالم الذكريات.

sweet_soul
October 8th, 2008, 06:46
الفراق ان يذهب شيئان في اتجاهين مختلفين
او حتى السير في الطريق نفسه لكن في خطين متوازيين لايلتقيان

اما الفقد هو غياب الشيئ

من اشد منهما هذا يعتمد على من فارقت ومن فقدت والأحداث التي تسببت في ذلك
احيانا تكون بأيدينا وغالبا تكون خارجة عن سيطرتنا

الفراق ممكن يكون بينك وبين صديق او حبيب او حتى زوج
اما الفقد فيشملهم جميعا بالإضافة الى العائلة

تدري ليه ؟!
لأن السبب الرئيسي فيه هو الموت

.

قد يجتمع الفقد والفراق معا حينها تدك حصونك وتنهار قواك
ففراقك الشيئ يعني انك غالبا لن تراه وفقدك له انك لن تجده في المكان الذي اعتدت ان تراه فيه فيظل فارغا لاتسمع فيه الا صدى صوتك

كلاهما مؤلم ... اليس كذلك ؟!

الرائد7
October 8th, 2008, 18:49
السلام عليكم
الأخت الفاضلة sweet_soul
سعدت بتواجدك..


الفراق ان يذهب شيئان في اتجاهين مختلفين
او حتى السير في الطريق نفسه لكن في خطين متوازيين لايلتقيان

اما الفقد هو غياب الشيئ
وجهة نظر معقولة!!


كلاهما مؤلم ... اليس كذلك ؟!
يقينا.. كلاهما مؤلم
ولكن العزاء دائما أننا جميعا ماضون سنحزن اليوم على أناس, وسيحزن غدا علينا اناس

سنة ماضية.. وماعند ربك خير وأبقى

الرائد7
October 10th, 2008, 04:05
السلام عليكم

الخوف..
شعور يلازم الإنسان دائما, يصيب الواحد منا بالقعود والإحباط, لا يمكن أن ينعزل الإنسان عن الشعور بالخوف مهما كان نفوذه وسلطانه, هو دائما يحذر ما يجد في طريقه ولا يحاول أن يتذكر أيام الخوف التي كان يعانيها.

مجرد الشعور بالخوف بداية للهزيمة, ودليل على الضعف والتراجع..
الخوف هو ضمير آخر في روح الإنسان يدفعه للتحرك والسعي إلى مايزيل أسباب الخوف, ولذا فإن البشر بكليتهم يحبون العيش في أمان.

لست أدري هل الشعور بالخوف يورث العدل؟

هل كل خائف من شيء يتمنى العدل لحظة أن يقع عليه ما يقع على الخائفين من بطشه؟

الخوف الذي يعيش بدواخلنا, هو نحن ولكن بصورة أخرى.. صورة مليئة بالرهبة والتوتر التي نحاول أحيانا أن نخفيها لنتظاهر بالقوة في الوقت الذي نقر بعدم تملكنا إياها..

الخوف من الماضي شبح يطارد حياتنا, وهو تأنيب ضمير لاينقطع..

الخوف من الحاضر شقاء وصراع.. فلا شيء يسكنه مالم يظفر..

الخوف من المستقبل دافع للسيطرة على الحاضر..

الخوف الفطري هو أمن من الداخل , فإن من لم يذق لحظة الخوف ساعة لم يعرف نعمة الأمن, أظن أننا نقر أن الخوف جزء مهم في حياتنا..

فأعظم الخوف أن نذكر الموقف بين يدي الله فنسارع إلى مرضاته

/\/\ همسة /\/\
( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ )