المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تنتهك حرمة الشهر باسم الوطن



الرائد7
September 23rd, 2008, 22:04
السلام عليكم
بينما كنت أسير هذا اليوم وتحديدا بعد صلاة التراويح في أحد الشوارع التي عرفت بكثرة الأسواق والأماكن العامة فيها, لفت انتباهي سيارات الشباب وهم يضعون أعلام المملكة العربية السعودية على مؤخرة السيارات أو على الجوانب, والبعض الآخر استخدم فتحة السقف ليخرج منها شباب يرفعون الأعلام الخضراء, وكل ذلك احتفالا باليوم الوطني للمملكة.
وقد صاحبت هذه المناظر أصوات مسجلات السيارات التي تصدح بألحان الغناء وكل ذلك تعبير عن حب الوطن, وأخرى من تلك السيارات خرج الشباب الذين فيها مع كل نافذة من نوافذ السيارة ليصدحوا هم بأنفسهم ومع الترديد مع أشرطة الكاسيت..
صورة مؤلمة حينما تكون تلك الأغاني أجنبية تصاحبها الموسيقى الصاخبة, والناس يخرجون من التروايح وهؤلاء يحتفلون باليوم الوطني!!!
دعوكم من هذا أين هؤلاء الشباب ليعبروا عن حبهم لوطنهم بتعلم علم نافع والسعي لتطوير عجلة تقدم البلد اقتصاديا أو عسكريا أو تقنيا؟؟
أبن هؤلاء عن محبة البلد والوقوف بحزم وصرامة مع مخالفة الأنظمة المعمول بها مروريا أو نظاميا؟؟
أين هؤلاء عن محبة البلد والسعي للعمل بجد ونشاط في أي مجال كان عمله بدلا من الاستعانة الدائمة بمصاصي أموال الدولة من العمالة الوافدة؟؟
أين كل أؤلئك الشباب عن السعي الحثيث لاخراج البلاد من أزمة اقتصادية أو أخرى اجتماعية؟؟
هل أصبح حب الوطن عندنا مرتبط فقط بالمجاملات الكاذبة أو إيذاء الناس بأصوات المسجلات والأغاني الصارخة والتفحيط في الشوراع؟؟
إذا كان حب الوطن سيعلمنا انتهاك حرمة شهر رمضان أمام جميع المسلمين والمجاهرة بالمعصية في ليالي العتق من النار.. فلا مرحبا بحب الوطن!!!

محمد بن سعد
September 24th, 2008, 00:05
أخي الفاضل

الرائد7

الله يحفظكم ويبارك فيكم
-
فالموضوع الذي تطرقونه
(موضوع الشباب المسلم)
-
ونبي الهدى
صلى الله عليه وسلم
بقى في مكة أكثر مما بقى في المدينة
كان في مكة زهاء عقدين من الزمن
وكان يدعو لهم بالهدياة
وكان نبيا منذ (إقرأ باسم ربك الذي خلق)
-
حتى بعد الهجرة (واصدع بما تؤمر)
حتى بعد دخول الكثير من الناس إلى الإسلام
كانت التعاليم أولا، ثم النهي ثانيا، ثم المنع ثالثا
حتى التحريم من رب العالمين جاء بالتدريج
-
هذا ويجب أن يكون لنا في هذا النبي القدوة لنا
-
شباب ،، شباب الأمس ،، (هم) ايضا شباب
جاء من شباب الأمس عمر بن عبد العزيز
المثل في تربية الرفاهية والغناء والدلال والجمال
ذرية هذا الرجل، شُـهد لأبنائة بإهداء أطيب الخيول للفتوح الإسلامية
وشهد على أحد أبناء (ابن عمه) الخليفة مروان بالتسول أمام أحد الجوامع
وكلا المثالين من شباب المسلمين ،، والله تعالى هو الهادي
-
لا أريد الإطالة بالأمثلة عن شباب الماضي

شبابنا اليوم
من منا يتكلم مع ابنائه أكثر مما تتكلم معهم امهاتهم ؟
من منا يتكلم مع ابنائه أكثر مما يتكلم معهم اصدقاءنا؟
من منا يتكلم مع ابنائه أكثر مما يتكلم معهم اصدقاءهم؟
من منا يختلط مع ابنائه أكثر مما يختلط معهم الآخرون؟
من منا يحكي أو ينكت أو يسافر أو يصلي أو يلعب مع ابنائه ،،
:54:
شبابنا اليوم (في عزلة) نحن سببها
سبب نحن خلقناه كحاجز بيننا وبينهم
ووضعنا عقوم وسدود تحجبهم عن رؤيتنا ،، وتحجبنا عن رؤيتهم
سيضلوا ،، وسيظلوا ،، وسيبقوا صغار !! فإلى متى ؟!

حتى بعد حصولهم على الوظيفة ،، قبل الزواج !!
نطاردهم ،، نعم نطردهم ،، نجبرهم في البحث عن سكن (عزاب) !!
أو يأتي من يأتي إليهم ،، بالتمثيل،، وطيب الكلام او المخدرات !!
أو يأتي معسول اللسان ثم يغسل أدمغتهم إلى الحزام الناسف !!
:w6w200504111354476c
في زمن جيلنا ،، كان الإتصال قوي بيننا وبين كل رجل في الحارة !!
وكانوا (يرحمهم الله) يخاطبونا بلغة الكبار ويرفعون من مقامنا !!
-
شباب اليوم (فيهم الخير) بإذن الله
شبابنا هم شباب الإسلم
فقط لا غير أن لا نسيء (الظن) بهم، فإن بعض الظن إثم
وأنا ممن يتعامل مع الطلاب في الجامعة على هذا الأساس
مناقشة مشاكلهم ،، ونترك حراك العملية التربوية على أساسها
:65: :65: :65:
لدي الكثير أن أقوله في هذا الصدد
ولكن لا أريد أن أطيل عليكم
وجزاكم الله خيرا على طرح الموضوع

ابو فيــصل
September 24th, 2008, 02:57
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير اخي الرائد7 على الموضوع المميز والراااائع

لا حرمكما الله اجره انت واخوي د/ محمد بن سعد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الرائد7
September 24th, 2008, 03:10
السلام عليكم
حياك أبو سعد..
لم أكن أقصد بكلامي الشباب من الزاوية التي ناقشتني منها..
وأنا لم أقصد أن الشباب بحاجة لمن يجالسهم ويكلمهم هذه نقطة أخرى مهمة ولكنها لم تكن من صلب موضوعي..
إنما ما كنت أقصده هو قناعة هؤلاء الشباب بأنفسهم وتصرفاتهم هم.. وهل هذه التصرفات مقنعة لذواتهم؟؟ هل هم يريدون أن يشعرونا بوجودهم وكينونيتهم وحتى لو كان على حساب ماهو مستقر عندهم فطرة أنه غير صحيح؟؟
إذا كانت الأمور قد وصلت إلى هذا الحد فإننا بحاجة إلى تربية من جديد على كافة الأصعدة والمستويات..
ولكني أعتقد أن الأمر قبل ذلك هو صورة من صور تفريغ فراغهم القاتل الذي فرضته طبيعة المجتمع الذي يعيشونه..
الأجيال القادمة تزداد والأزمة مستمرة وردود الأفعال أقل من الواجب والخطر يحدق بالجميع فمن المسؤول؟؟

محمد بن سعد
September 24th, 2008, 04:18
اخي الفاضل
المسألة تعريف ذواتنا
وترويض لأنفسنا في التعامل
مع هذه الفئات التي لا يرضينا تصرفهم
وترويض انفسنا لعدم الإنغلاق عن الآخرين !!
والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا !!
لا يميزنا عنهم إلا الخالق الواحد الأحد

فالإنسان (بشكل عام) عدوه الفراغ
والإيمان هو ما يُشغل قلب المؤمن

ومشكلة هؤلاء شباب أو كبار
لم يهتدوا إلى ما بملؤون بها قلوبهم (بعد)
ونحن في كل ركعة نكرر أهدنا الصراط المستقيم

وليس هناك حد أكثر من خيط الشعرة بين
الصح والخطأ - أو - الظلام والنور - أو - الإدراك والجنون
دعونا نتذكر حديث - كالراعي يرعى حول الحمى يكاد ،، !!

وقولكم (فرضته طبيعة المجتمع الذي يعيشونه) هو فعلا الحقيقة
وأما الخطر الذي يحدق بالجميع فنحن (جميعا) مسئولين عنه
وليس هؤلاء (مسئولين) عنه فقط كون البديل غائب عن (الجميع)

هذا مع عظيم تقديري لكم
والحمد لله رب العالمين

محمد بن سعد
September 28th, 2008, 16:35
نحن من هذا المجتمع !!
http://www.youtube.com/watch?v=DvZ7D9lAA6U&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=edA_UYcGgfk&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=pErS97ywt6A&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=Mm2ntuSoWfA&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=NF_cClZfqfw&feature=related

نجم سهيل
September 28th, 2008, 17:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل شعوب الأرض وخاصة الشباب يحتفلون بمناسباتهم الوطنية كل
حسب تقاليده وديانته وقيمه وعاداته ومفاهيمه وبصفة عامة لاأجد
بأسا في تعبير المواطن بصفة عامة عن مشاعره ضمن أطرنا الدينية
والإجتماعية دون ابتذال في الممارسة والمظهر من النواحي الدينية
والإجتماعية بمعنى إحترام أوقات الصلاة ومواسم العبادة والمستشفيات
والمدارس والأحياء الداخلية وحبذا لو خصصت بعض الساحات العـــــامة
والملاعب لمثل هذه المناسبات ولفترة محددة بعيدا عــن خصـوصيــــات
المجتمع وعدم ملامسة معنوياته ورأيي الشخصي هذا قابل للنقض إن
كان فيه تجاوزا للمحاذير الشرعية والأعراف الإجتماعيه
وأتمنى أن تصدر الجهات الشرعية فتوى شرعية تحدد بموجبها مشروعية
هذه المناسبة من عدمها وإن تمت إجازتها فماهي الأطر الشرعية لممارستها