المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عنف الزوجات: ضرب الأزواج بالخيزران وطعن بالسكين وحبس وحرق



نجم سهيل
August 23rd, 2008, 15:31
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2885/P01_ABHA.jpg


عنف الزوجات: ضرب الأزواج بالخيزران وطعن بالسكين وحبس وحرق

الرياض: سهام الزنيدي

كثيرون يعتبرون "عنف الزوجات" ضد الأزواج " ملفا مغلقا" أو بالأحرى "مسكوتا عنه". يكتفون بالإشارة إليه على استحياء، دون تفاعل جاد وقوي مع أسبابه، وطرق علاجه.
المفاجأة أننا عندما اقتربنا منه "انفتح" سريعا. زوجات عديدات اعترفن بالكثير من "الأسرار" التي تحدث وراء الجدران داخل البيوت.
إحدى الزوجات تضرب زوجها بالمقلاة. وأخرى "تؤدّبه" بالخيزران.. وثالثة تنتقم منه بسبب ما أوقعه أبوها على أمها من اعتداءات وهى صغيرة.
أخفّهن ضررا تلك التي اختارت أن تحبسه في غرفته، وتمنعه من الخروج وتحرمه من "المصروف".
وعلى العكس من ذلك، هناك من تطرد زوجها من منزل الزوجية، تسبقه ملابسه، للتخلص منه، والتخفف من مشاكله وهمومه.
فهل يتجه الرجال لتأسيس جمعية لحمايتهم من عنف زوجاتهم كما حدث ذلك في بلاد أخرى؟ وماذا تخفي جدران المنازل وراءها من أسرار وحكايات؟ وهل يظلّ ضرب الزوجات لأزواجهن "ملفا مسكوتا عنه" لحساسيته عند الرجل؟.
وما الذي يُحوّل "المرأة" من "نبع للحنان" و"مصدر للأمان" إلى شخص قاس حاد الطباع؟ وهل صحيح أن الرجل هو المسؤول، دون سواه، عن تنامي عنف المرأة ضده؟.
إجابات هذه الأسئلة تحمل حقائق "مُرّة" يجب أن نعترف بوجودها في مجتمعنا.
وفي التحقيق التالي المزيد من التفاصيل والأسرار والحلول والمعالجات.
فيلم "المرأة والساطور" أحد أشهر الأفلام العربية التي تناولت ظاهرة "قتل الزوجات لأزواجهن".
قصة الفيلم مستوحاة من حوادث قتل شهيرة وعديدة تناقلتها وسائل الإعلام العربية خلال الأعوام الماضية.
أكثرها شهرة قصة الزوجة التي قتلت زوجها بإحدى الدول، وقطّعت جثته، ثم وضعتها في أكياس، ووزعتها على أماكن متفرقة، لتخفي معالم جريمتها.
أشكال العنف الذي تمارسه بعض الزوجات ضد الأزواج "متعددة". تبدأ بتوجيه العبارات الجارحة، وتنتهي في بعض الأحيان بالقتل، مرورا بأشكال مختلفة من الضرب.
الأرقام تكشف أن "عنف الزوجات" ظاهرة عالمية، ففي سنغافورة يتعرض 12% من الأزواج إلى الضرب على أيدي زوجاتهم، وفي أوروبا 17%، بينما يصل عدد ضحايا الظاهرة في الولايات المتحدة إلى 23%.
حماية حقوق الرجل
ارتفاع النسبة في مصر إلى 25% دفع بعض الرجال إلى تأسيس جمعية لحماية حقوق الرجل في مواجهة المرأة، تضم في عضويتها شخصيات شهيرة في مجالات الموسيقى، والتمثيل، والصحافة والإعلام.
ورغم حداثة عُمر هذه الجمعية إلا أنها تشهد إقبالا كبيرا من الرجال المتضررين من زوجاتهم.
الغريب أن مظاهر عنف الزوجات وصلت إلى المملكة، لكنها لم تحمل معها الصخب والضجيج الذي صاحبها في دول أخرى، ذلك أنه يصعب على الرجل أن يجهر بالشكوى لأي أحد، مهما كان قريبا منه، مما يتعرض له من سبّ، وشتم، وضرب، وإهانة تصل أحياناً إلى الطرد من منزل الزوجية.
منى خالد "من جدة" تقول: أنا بطبيعتي رقيقة ومطيعة، ولم تكن شخصيتي في بيت أهلي عصبية، بل كنت هادئة ومنطوية، ولكن بعد زواجي تغيرت تماما.
تضيف أنها بسبب المشاكل المستمرة اضطرت إلى مد يدها على زوجها، وضربه بأقرب ما وجدته أمامها في ساعة غضبها. تشير إلى أنها ضربته في إحدى المرات "بالمقلاة"، وسكبت البيض على وجهه.
تصف زوجها بأنه "عنيد" وعصبي في معاملته لها ولأبنائها، ولا يسمع الكلام إلا بالضرب. تقول: أشعر أحيانا بتأنيب الضمير, لأنه لا يستحق مني ذلك.
تعترف بأن سبب عنفها مع زوجها قد يرجع إلى ما تعرضت له من إيذاء جسدي ومعنوي معه، أو ما كانت تشاهده من ضرب والدها لوالدتها وهي صغيرة، أي أن عنفها نوع من الانتقام لأمها.
تؤكد أن أهم ما يحرصان عليه ألا يعرف أهله وأهلها أنها تضربه، حتى لا يحدث له أي إحراج، أو تهتز شخصيته عند أقرب الناس إليه.
حرمان من المصروف
لينا علي مديرة مدرسة "من الرياض" تؤكد أنها تستخدم "الخيزران" في ضرب زوجها إذا اكتشفت خيانته لها، فهو ـ حسب وصفها ـ "مغازلجي"، وله علاقات مع بعض الفتيات، ولذا تضطر إلى ضربه بالخيزران أو بيدها.
تقول: إن للظروف أحكاما تجبرنا على "المعاقبة"، ولا أرى أن هناك فرقا بين أن يُربّي الزوج زوجته، أو تربّي الزوجة زوجها بطريقتها.
أما مها الخالدي "من الرياض" فتكشف أن طريقتها في التعامل مع زوجها أقل حدة. تقول: أعاني من "تواكل" زوجي، واعتماده عليّ في كلّ الأمور، حيث أقوم بجميع الأعمال حتى التي تتطلب قيامه بها.
تضيف أنها عندما تشعر بزيادة الضغوط عليها، ولا تجد منه أي مشاركة تُضطر للضغط عليه بحبسه داخل غرفته، ومنعه من الخروج، وحرمانه من المصروف، وأحيانا كثيرة "تتلفظ" عليه بالسب والشتم، إضافة إلى حرمانه من جميع حقوقه.
إهمال وغياب وفصل
هيلة محمد "من الرياض" تجزم بأنها تؤدي دوري الأم والأب معا، وأنها مسؤولة بشكل كامل عن البيت والأولاد، فهي موظفة، وزوجها عاطل عن العمل.
تقول: زوجي فُصِل من عمله لكثرة غيابه وإهماله، ورغم أن لدينا أربعة من الأبناء لم يحاول البحث عن عمل، ويعتمد عليّ كليا، ومن حسن حظي أنني موظفة.
وتبرر عنفها مع زوجها بوصفه بأنه "إنسان سيئ يتعاطى الخمر ويسهر ويسافر". توضّح أنها تُضطر في أغلب الأحيان إلى طرده خارج المنزل، وترمي ملابسه وراءه، لترتاح من مشاكله وهمومه، ولكنه مع الأسف لا يمكث إلا عدة أيام ثم يعود، فتُضطر إلى حرمانه من الأكل والشرب، حتى تضغط عليه، ليبحث عن عمل, ولكن لا حياة لمن تنادي.
وتضيف أنه في كثير من الأوقات يصل الشجار بينهما إلى التشابك بالأيدي، ورمي أي شيء أمامها عليه حتى لو كان "طبق الشوربة" الساخن.
وتُشير إلى أن أهم أسباب استخدامها العنف مع زوجها هو سوء معاملته لها. أما أكثر ما يؤلمها فحالة أطفالها الذين تعقّدوا، وأصبحت شخصياتهم ضعيفة.
تفشي ثقافة القسوة
ونتوقف أمام هذه الاعترافات لنطرح تساؤلا مهما: مَن سيحمي الأزواج من عنف الزوجات في ظل الصمت المخيم على معاناتهم؟ وهل سيتجرأ أحد من الرجال ويعلن أن زوجته تضربه، وأنه يتعرض للعنف ويطالب بحقوقه؟.
الدكتور علي بن بخيت الزهراني نائب الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بإمارة مكة المكرمة يجزم بأن هناك حالات ضرب زوجات لأزواجهن تصل إلى 5%.
ويشير إلى أن أغرب الحالات عبارة عن قضية رفعها زوج على زوجته بسبب ضربها له بالهاتف الجوال، كما أنها اعتدت عليه أمام الناس وطعنته بالسكين، الأمر الذي دفعه إلى إلقاء نفسه من الطابق الثاني.
ويؤكد أنها حالات غريبة على مجتمعنا وقيمه وعاداته وتقاليده, وتدل على تفشي ثقافة العنف والقسوة داخل كثير من الأسر.
ويُوضّح أنها قضايا قليلة الحدوث إذا تمت مقارنتها بظاهرة ضرب الأزواج لزوجاتهم. ويشير إلى أن هناك 1500 قضية زوجية تتولاها اللجنة، وأن هناك قرابة 50% منها تشكو الزوجات فيها من ضرب الأزواج.
حوار وتفاهم وإصلاح
يشدد الدكتور الزهراني على أن الإسلام حين أباح ضرب "صنف" من الزوجات اللاتي لم يعد تجدي معهن الوسائل الأخرى من الوعظ والتذكير والهجر في المضجع, فإن الشارع الحكيم أَذِن بذلك شريطة أن يكون ضرباً غير مبرح، أي غير مؤذٍ، ولا يُلحق ضررا بالزوجة، وإنما هو نوع من التأديب الحسي المحتمل الممزوج بنوع من التأديب المعنوي, وقد اعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الأزواج الأخيار لا يضربون نساءهم أبداً.
ويقول: إنه في بعض الحالات التي وردت للجنة إصلاح ذات البين وشكا فيها بعض الأزواج من تعدي زوجاتهم عليهم بالضرب المبرح تبيّن أن المرأة تعاني من "أمراض نفسية".
ويشير إلى أن اللجنة تسعى إلى الإصلاح بين الأزواج والزوجات المتخاصمين وإلى إبعاد ثقافة العنف من حياتهم وإحلال الحوار والتفاهم بينهم.
ويؤكد أن اللجنة نجحت في حل الخلافات في أكثر من 1500 قضية زوجية و900 عائلية منذ إنشائها في الأعوام الستة الماضية.

عدم تقدير المسؤولية
الدكتور عبد الله الصبيح أستاذ علم النفس المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود يرى أن عنف الزوجات ضد الأزواج ظاهرة متفشية في الغرب، ولكنها في المملكة لم تصل إلى حدّ اعتبارها ظاهرة.
ولا يُنكر أن تعدي الزوجة على الزوج بالشتم والسب موجود في مجتمعنا، حيث يوجد حالات عديدة لأزواج يشكون من "سلاطة" ألسنة زوجاتهم.
ويجزم بأن الرجل سيُصرّح بتعرضه للضرب على يد زوجته دون أي خجل أمام القاضي بالمحكمة، لحفظ حقوقه، وحماية نفسه إذا كثر العنف ضده.
ويضيف أن الزوجة أيضا سوف تُصرح بأسباب لجوئها إلى الضرب لحفظ حقوقها، لأن الحياة أصبحت مستحيلة بينهما، وتعطلت المصالح، ووصلت الحياة الزوجية إلى الطلاق، ومطالبة كل منهما بحقوقه.
ويُرجع أسباب عنف الزوجات إلى ضعف التربية في البيوت قبل الزواج، وعدم تقدير كل من الزوجين للمسؤولية، ومن ثم لا يقوم الزوجان بواجباتهما، الأمر الذي يؤدي إلى ضرب الزوجات لأزواجهن.
ثقافات وعادات وافدة
ويضيف الدكتور الصبيح أن من أسباب العنف ما نواجهه من انفتاح على العالم الخارجي، والقنوات الفضائية التي تنقل ثقافات وعادات مخالفة لتعاليمنا وقيمنا، وما تطرحه من تحرر وعنف يؤثر سلبا على تفكير المرأة.
ويشير إلى أن بعض الزوجات تُضطر عندما تتعرض للضرب والعنف من الزوج إلى الدفاع عن نفسها، كردة فعل على ما تعرضت له، وذلك بضرب زوجها.
ويرى أنه من أسباب ظهور العنف الأسري عدم وجود لجان إصلاح بالشكل المطلوب، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم المشاكل الأسرية بتعدي أحد الطرفين على الآخر بالضرب والسب والشتم.
ويُشدد على ضرورة وجود لجان إصلاح تمارس دورها بفاعلية، وتساعد في حل المشاكل الزوجية، والقضاء عليها.
ويؤكد أهمية استقرار الأسرة، لتظل مصدر حنان واستقرار للأطفال الذين سيتأثرون عندما يشاهدون والدهم يتعرض للضرب، أو يجدون كل طرف يهين الطرف الآخر، ويحاول أن يكون قوي الشخصية ومهيمنا.
حماية مستقبل الأطفال
ويُحذّر من أن الأطفال الذين يشاهدون العنف داخل أسرهم سيشعرون بالإهانة، ويُصبحون فاقدين للاحترام والحنان، ومحتقرين للمجتمع، وينشؤون ضعفاء الشخصية، وغير أسوياء، الأمر الذي يؤثر سلبيا على مستقبلهم.
ويجزم بأنه ليس حلا أن يضرب أحد الزوجين الآخر، بل يجب أن يكون هناك حوار بينهما، وحرص على استماع كل طرف للآخر، ومناقشة مشاكلهما، ومحاولة حلّها وعلاجها.
فإذا لم يستطع كل من الزوج أو الزوجة إيصال صوته للآخر، ولم يفهما بعضهما فيجب عليهما أن يبحثا عن طرف ثالث من أهلهما أو إمام المسجد أو مصلح اجتماعي، ليُقرّب بينهما، ويصلح أمورهما، حيث لا يجوز إبقاء الأمور معلقة بهذا الشكل، لأن حياتهما بهذه الطريقة ستتدمر، ويتشتت الأطفال.
مغلوبة على أمرها
سُهيلة حمّاد عضو جمعية حقوق الإنسان ترى أنه ظهرت خلال السنوات الثلاث الماضية حالات قليلة لعنف الزوجات لا تتجاوز نسبتها 1%.
وتؤكد أن المرأة السعودية لا تضرب زوجها، وأن جميع الأزواج الذين يتعرضون للضرب على أيدي زوجاتهم هم من جنسيات أخرى غير سعودية، ويرجع ذلك إلى البيئة التي عاشوا فيها.
وتُشدّد على أن المرأة السعودية مظلومة ومغلوبة على أمرها في بيتها وعملها وفي كل مكان توجد به، حيث لم تظفر بحقوقها بعد, موضحة أن هناك زوجات صابرات على ضرب أزواجهن لهن، وكذلك ما يواجهنه من عنف بسبب حرصهن على حماية أبنائهن.
وتلفت إلى أن هناك زوجات سعوديات يعشن مع أزواج مصابين بمرض الإيدز، وأخريات مع أزواج مدمنين للمخدرات، ومع ذلك تتحمل الزوجة وتصبر، للحفاظ على بيتها واحتواء أبنائها.
وتؤكد أن هناك أسبابا وضغوطا كبيرة تجعل الزوجة تمد يدها على زوجها بالضرب، مشيرة إلى أن الزوج هو الذي أوصلها إلى وضع أفقدها السيطرة على نفسها، والتحكم في تصرفاتها بسبب ما تعانيه من اضطهاد على يد ذلك الزوج.
وتصف سهيلة أن الزوجة السعودية "أكثر النساء تحملا لضغوط الحياة" وأنها تصبر وتتنازل عن حقوقها في سبيل العيش بسلام.
منع رؤية الأبناء
الدكتور حسين بن ناصر الشريف المشرف العام على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة يؤكد أن هناك بعض حالات العنف يواجهها الزوج من زوجته. ويضرب المثل على ذلك بأن تمنعه من رؤية أبنائه، فيتقدم إلى المحكمة لطلب حضانة أبنائه أو رؤيتهم، فتأخذ الزوجة الأبناء وتهرب بهم، ومن ثم يبدأ الزوج في البحث عنهم، وبذلك تتهرب الزوجة من الحكم القضائي.
ويُضيف أن هذه أكثر الحالات الموجودة لدى الجمعية، مؤكدا أن منع الزوج من رؤية أبنائه يُعدّ من أنواع العنف الذي تمارسه الزوجة.

حساسية موقف الرجل
المحامي عمر الخولي يتفق مع من يرون وجود عنف ضد الزوج من زوجته، مشيرا إلى وجود العديد من القضايا في هذا الشأن، من بينها قضية ضد زوجة سكبت على زوجها مادة حارقة، وأشعلت النار فيه، وقتلته بعد أن علمت أنه سيتزوج عليها.
ويشير إلى أن أحد مستشفيات جدة استقبل زوجا في حالة نزيف حاد بعد تعرضه للضرب على يد زوجته، ولكنه رفض تقديم أي شكوى ضدها بسبب خجله، وحرصه على ألا يعرف أي شخص أنه يتعرض للضرب على يد زوجته.
ويؤكد أن هناك أسبابا عديدة تدفع الزوجة لاستخدام العنف من بينها معاملة الزوج القاسية وتعرضها للضرب أو اكتشافها خيانته لها وغالباً ما تدافع عن نفسها بالضرب أو السب.
ويُضيف أن أكثر الحالات الموجودة لا يُصرّح بتفاصيلها، لحساسية موقف الرجل السعودي من عنف الزوجة، فهو غير مألوف ولا يتقبله.

الوطن


((( التعليق )))


حشا هذولي ضباع :sm208:
ماهن نسوان وضحاياهن والله أشباه رجال إيخسون أعنبوا لحاهم :q13::h56:
لكن والله يستاهلون ماجاهم بالكعوب :sm42:

( * غريب الدار * )
August 23rd, 2008, 16:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباّ بالحبيب
عطني رأيك بــ لينا

رأيي
أعتقد هو وسيم و عاطل عن العمل ومشبع ....)
أما هي قليلة دين .. ولا كيف ترضى يستمتع بها حلال ... ويطمر على غيرها بالحرام وهي تعرف ذلك وهذا بــِ إعترافها ...!!!؟؟؟!!!



[CENTER][IMG]
لينا علي مديرة مدرسة "من الرياض" تؤكد أنها تستخدم "الخيزران" في ضرب زوجها إذا اكتشفت خيانته لها، فهو ـ حسب وصفها ـ "مغازلجي"، وله علاقات مع بعض الفتيات، ولذا تضطر إلى ضربه بالخيزران أو بيدها.
______________


[CENTER][IMG]
حشا هذولي ضباع :sm208:



http://www.milepost100.com/GRCA/hyena.JPG
الله يحلل الضبعة

....................

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(( إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)) رواه الحاكم وابن ماجه وغيرهما

سبحان الله في هذا الحديث حكمة
أخلاق بدون دين ...شطب عليه
دين بدون أخلاق ...شطب عليه
لكن الدين والخُلق ..لا تفرط به