محمد بن سعد
August 18th, 2008, 17:14
الرياض : أسلحة نارية وبيضاء أصبحت تشهرها عصابات السرقة في حي ظهرة لبن بالعاصمة الرياض في وجه السكان في سبيل سطوهم على مبالغ مالية صغيرة وأجهزة جوالات وبضائع التموينات الغذائية وزادت في الآونة الأخيرة رقعة نشاطات عصابات مسلحة أحالت هدوء الحي الوادع إلى قلق وخوف لدى سكانه.
http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=36&stc=1&d=1219068774
(الجزيرة (http://www.al-jazirah.com/139442/fe17.htm)) قامت بجولة في الحي والتقت أصحاب المحلات التي سرقت بواسطة هذه العصابات. ففي البداية تحدث لنا المواطن حمدان الغامدي الذي يقطن الحي لأكثر من خمس سنوات حيث قال: إن الحي له أكثر من ثلاث سنوات وهو يتعرض للسرقة ورغم كثرة البلاغات للشرطة عن هذه السرقات إلى أن الموضوع استفحل بشكل كبير؛ حيث وصل إلى التهديد بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية وسرقة البيوت في وضح النهار والدخول لها بطريقة التهديد كما يحدث للمحلات التجارية في الحي وطالب الغامدي بالتدخل السريع وفتح تحقيق شامل.
في أحد البقالات قام صاحبها بإقفال المحل بالحديد والبيع للزبائن وعن السبب قال: أحمد عبدو من الجنسية العربية إن السرقات أصبحت كثيرة والثقة أصبحت معدومة ولذلك قمنا بعمل هذه الطريقة للحد من السرقات وقال ان المحل تعرض للسرقة أكثر من خمس مرات ومن ضمن هذه السرقات دخل علينا في المحل ثلاثة أشخاص ملثمين وقاموا بتهديدي بأسلحة بيضاء (سكاكين وسواطير) ووضع أحد الأسلحة على رقبتي وقاموا بسرقة أكثر من (6000) ريال وبطاقات شحن بقيمة (2000) ريال ثم قاموا بالهرب حيث إن اثنين من العصابة كانوا ينتظرونهم في السيارة،
سرقة أخرى تعرضنا لها حيث دخل شخصان وقاما بسرقة مبالغ مالية وأغراض من البقالة وقمنا بإبلاغ الشرطة وتم عمل محضر تبليغ، أما أحمد الجحدلي من الجنسية اليمانية والذي يعمل في بقالة في نفس الحي قال: دخل أربعة أشخاص وقاموا بتهديدنا بالأسلحة البيضاء لكن لحسن الحظ لم يكن هناك مبالغ في الدرج وقاموا بسرقة أربع علب من الحليب المجفف ثم قاموا بالهرب وتم إبلاغ السلطات المسؤولة أما السرقة الثانية فكانت الساعة الثالثة فجرا وكنا نائمين في المحل حتى لا يتعرض للسرقة فقاموا بكسر المحل ولما قمنا برفع أصواتنا لاذوا بالهرب.
أما السرقة الثالثة عندما أتينا لفتح المحل في الصباح اكتشفنا كسر القفل وسرقة مجموعة من المواد الغذائية لأنهم لم يجدوا مبالغ نقدية أو بطاقات شحن، أما المحل الثالث فقد تحدث فيه لنا محمد الأهدل أحد العاملين في المحل حيث قال: المحل تعرض للسرقة مرتين؛ الأولى كانت بالليل والمحل مقفل حيث قاموا بكسر الأبواب وسرقة مواد غذائية أما الثانية فكانت في وضح النهار الساعة الثالثة ظهرا حيث دخل اثنان من الملثمين يحملان أسلحة بيضاء وسلاحا ناريا (سواطير ومسدس) وقاموا بالتهديد وكانا ملثمين وسرقا مبلغ (8000) ريال وبطاقات شحن بقيمة (2500) ريال.
من جهة أخرى قال المواطن ندا العتيبي أحد سكان الحي ان السرقات كثيرة في الحي وأن الخوف صار يدب في قلوبنا حيث تعرضت سيارتي للسرقة مرتين والتكسير وسرقة مبالغ نقدية وجهاز جوال ومسجل السيارة، وقال: ان الحي لا يوجد فيه مركز شرطة ولا يوجد فيه دوريات أمنية بشكل مكثف.
وطالت السرقات في ظهرة لبن محطات الوقود حيث تحدث لنا فهد عبدالله أن احدى العصابات قامت بإيقاف سيارتهم ونزل منها ثلاثة أشخاص وقاموا بطعن زميلي من كتفه بخنجر فاختفيت خلف الثلاجة لإبلاغ الشرطة لكن قاموا بضربي بعصا (عجرى) حتى فقدت الوعي وقاموا بسرقة مبلغ (2000) ريال وبطاقة شحن بقيمة (1200) ريال وأجهزة الجوال الخاصة بنا.
المصدر: ضوء (http://www.daoo.org/news.php?action=show&id=846)
http://www.doraksa.com/vb/attachment.php?attachmentid=36&stc=1&d=1219068774
(الجزيرة (http://www.al-jazirah.com/139442/fe17.htm)) قامت بجولة في الحي والتقت أصحاب المحلات التي سرقت بواسطة هذه العصابات. ففي البداية تحدث لنا المواطن حمدان الغامدي الذي يقطن الحي لأكثر من خمس سنوات حيث قال: إن الحي له أكثر من ثلاث سنوات وهو يتعرض للسرقة ورغم كثرة البلاغات للشرطة عن هذه السرقات إلى أن الموضوع استفحل بشكل كبير؛ حيث وصل إلى التهديد بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية وسرقة البيوت في وضح النهار والدخول لها بطريقة التهديد كما يحدث للمحلات التجارية في الحي وطالب الغامدي بالتدخل السريع وفتح تحقيق شامل.
في أحد البقالات قام صاحبها بإقفال المحل بالحديد والبيع للزبائن وعن السبب قال: أحمد عبدو من الجنسية العربية إن السرقات أصبحت كثيرة والثقة أصبحت معدومة ولذلك قمنا بعمل هذه الطريقة للحد من السرقات وقال ان المحل تعرض للسرقة أكثر من خمس مرات ومن ضمن هذه السرقات دخل علينا في المحل ثلاثة أشخاص ملثمين وقاموا بتهديدي بأسلحة بيضاء (سكاكين وسواطير) ووضع أحد الأسلحة على رقبتي وقاموا بسرقة أكثر من (6000) ريال وبطاقات شحن بقيمة (2000) ريال ثم قاموا بالهرب حيث إن اثنين من العصابة كانوا ينتظرونهم في السيارة،
سرقة أخرى تعرضنا لها حيث دخل شخصان وقاما بسرقة مبالغ مالية وأغراض من البقالة وقمنا بإبلاغ الشرطة وتم عمل محضر تبليغ، أما أحمد الجحدلي من الجنسية اليمانية والذي يعمل في بقالة في نفس الحي قال: دخل أربعة أشخاص وقاموا بتهديدنا بالأسلحة البيضاء لكن لحسن الحظ لم يكن هناك مبالغ في الدرج وقاموا بسرقة أربع علب من الحليب المجفف ثم قاموا بالهرب وتم إبلاغ السلطات المسؤولة أما السرقة الثانية فكانت الساعة الثالثة فجرا وكنا نائمين في المحل حتى لا يتعرض للسرقة فقاموا بكسر المحل ولما قمنا برفع أصواتنا لاذوا بالهرب.
أما السرقة الثالثة عندما أتينا لفتح المحل في الصباح اكتشفنا كسر القفل وسرقة مجموعة من المواد الغذائية لأنهم لم يجدوا مبالغ نقدية أو بطاقات شحن، أما المحل الثالث فقد تحدث فيه لنا محمد الأهدل أحد العاملين في المحل حيث قال: المحل تعرض للسرقة مرتين؛ الأولى كانت بالليل والمحل مقفل حيث قاموا بكسر الأبواب وسرقة مواد غذائية أما الثانية فكانت في وضح النهار الساعة الثالثة ظهرا حيث دخل اثنان من الملثمين يحملان أسلحة بيضاء وسلاحا ناريا (سواطير ومسدس) وقاموا بالتهديد وكانا ملثمين وسرقا مبلغ (8000) ريال وبطاقات شحن بقيمة (2500) ريال.
من جهة أخرى قال المواطن ندا العتيبي أحد سكان الحي ان السرقات كثيرة في الحي وأن الخوف صار يدب في قلوبنا حيث تعرضت سيارتي للسرقة مرتين والتكسير وسرقة مبالغ نقدية وجهاز جوال ومسجل السيارة، وقال: ان الحي لا يوجد فيه مركز شرطة ولا يوجد فيه دوريات أمنية بشكل مكثف.
وطالت السرقات في ظهرة لبن محطات الوقود حيث تحدث لنا فهد عبدالله أن احدى العصابات قامت بإيقاف سيارتهم ونزل منها ثلاثة أشخاص وقاموا بطعن زميلي من كتفه بخنجر فاختفيت خلف الثلاجة لإبلاغ الشرطة لكن قاموا بضربي بعصا (عجرى) حتى فقدت الوعي وقاموا بسرقة مبلغ (2000) ريال وبطاقة شحن بقيمة (1200) ريال وأجهزة الجوال الخاصة بنا.
المصدر: ضوء (http://www.daoo.org/news.php?action=show&id=846)