المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بائع المساويك ، ومعاجين الكفر (الموضوع إسقاط على واقع الحال السياسي والحياتي)



فيصل ابراهيم
August 6th, 2008, 23:16
[SIZE=4]
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،



(السياسة ما بين بائع المساويك، ومعاجين الكفر) قراءة مبسطة في فكر المتسلط والمقهور


من مشاكل الأمة والفرد هي التماهي مع المتسلط (صاحب السلطة الطاغية)

حينما يطغى المتسلط، مهما كان منصبه، ولو (بائعاً لأعواد المساويك) -دون انتقاص لبائع المساويك– وطغى في تعامله مع من هم دونه، وتحت إمرته، ويخضعون لتنفيذ سلطته، فزاد قهره لهم، واضطهاده، وإمعانه في إذلالهم، ولم يهتم: أرضوا أم هم يسخطون! من تملل سكوت، أو عذاب من استمرار قهر، وازدياد للاضطهاد في ظل احتمال رهيب بسبب عدم قدرتهم على الرد أو الوقوف بوجهه خوفًا من تلويح ذلك الـ(بائع للمساويك) بالتنكيل بهم، وسد الطرق أمامهم إذا أرادوا العمل عند غيره، إما بالرفض أو التنازل عن كم كبير من الراتب السابق، ولربما زاد الاضطهاد المادي ليذهب لاضطهاد نفسي، يحقر فيه من كل من كانت لديه بقايا عزة وكرامة، واستمرار ذلك المتسلط بما يحدثه للآخرين من الشعور بالنقص والضعة، وجعلهم يتيقنون من عدم القدرة على أخذ الحق، أو ردع ذلك المتسلط عن تسلطه، فيزداد الكبت، وتزداد معه مشاعر الذنب والألم النفسي، ولو حاول أن يقول له (كفى) أو أن يعرفه بأن نهجه ليس حتى في صالح ذلك المتسلط على الزمن البعيد، وأن ذلك التعامل أصبح مؤلما لدرجة عدم احتمال العيش، فسيجد أنه (راح في خرايطها)، وهنا سيتراكم الشعور بالفشل بالحصول على قيمة اعتبارية لذاته، وكذلك توازنه النفسي للتحقق من احترامه لنفسه، وهنا يأتي الحل الذي سيريح به نفسه وذاته لحد ما، وليسهل عليه مجابهة الحياة وتحدياتها الأخرى، ليضع نفسه والآخرين هم السبب في كل ما يعانيه من (بائع المساويك) وأن ما فعله بهم ليس إلا من أجل مصلحتهم أولا وأخيرا، ومن أجل أن تزدهر وظيفة (بيع المساويك)، وأنهم لن يعرفوا مصلحتهم الآن لفقدهم لحكمة (بائع المساويك)، ولكن مع الأيام، والوقت، والزمن ربما يصلون إلى حكمة ذلك الـ(بائع للمساويك) الذي غضبوا عليه في يوم عمت بصائرهم، وهنا نجد التماهي والذوبان مع المتسلط حتى لا يشعر بأنه قد قُهر، بل هو يتبع ما أصبح يراه صحيحا ولا عيب من إتباع الصحيح.

ومن ثم سيتحول ذلك الذي كان مقهورًا، إلى مدافع من الطراز الأول، والمبرر المخلص لـ(بائع المساويك)، وبعد فترة ستجد عدد المدافعين عن ذلك (حصن بائع المساويك) يزداد بسبب مهارة ذلك الرجل(المدافع الأول) في الاقناع، ولربما شككت أنت في موقفك المتخاذل من (بائع المساويك) وأوردت ما تقنع به نفسك في تفكيرك المخطئ.

ودعني هنا أحاول إفهامك بعضا من حكمة (صاحب المساويك) وكيف يحصل التماهي:

فلولا الله ثم (صاحب المساويك) -نعم أصبح صاحبها الآن وليس بائعا بعد اليوم– أقول لما استمرت سنة (السواك) التي يثاب عليها المسلم، ويزداد له فيها الأجر، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) فكم من الأجر أراد لك (صاحب السواك) أن تأخذه، وكم كنا لا ندري، أن الفرشاة والمعجون الذي يصنعه الكفار لا لشيء إلا بقصد تدمير أمة الإسلام، لجلب الأمراض الطوام من (سرطانات، وسكر، وضغط، وحليب بالشاي)، ويوما بعد يوم سيؤدي( المعجون والفرشاة الكافرين) إلى الاستهانة في الدفاع عن حياض الدين، وازدياد المعاصي، والغزو الفكري لعقول أبنائنا الغضة، هيا فلتعتزل تلك (المعاجين الكفرية) ولتذهب بكل الحب (لصاحب وبائع المساويك الإسلامية)


هكذا في شكل مبسط سهل يحصل التماهي مع كل متسلط .



إلى لقاء


مع احترامي للناضجين



فيصل ابراهيم[

/SIZE]

الجنرال
August 7th, 2008, 00:09
الأخ العزيز / فيصل ابراهيم ............. وفقه الله.

صاحب المساويك إتصف بصفات(التماهي) المُتسَلط على غيره من خلال ثقتة بنفسة
وهو على يقين أن ما يفعله (صحيح) وفي صالحهم في المقام الأول ..

وتدمير الأمة أخي أبوابراهيم ليس بالفرشاة والمعجون فقط ! أو على وصف الفرشاة والمعجون
فهم الآن يطبقون وبكل جراءة طريقة التخدير البشري بماذا ..؟!
بطاقات أبنائنا وشبابنا بهدم قيمهم من خلال تهريب المخدرات بانواعها ! وبث القنوات الفضائية الماجنة
وجعل فتنة الشهوات تنتشر بين أبناء الأمة الإسلامية فهي للأسف الشديد تنتشــر كما إنتشر المعجون والفرشاة في كل بيت !!!
وقد نسي شباب الأمة أن يكونوا مع الله في سرهم ونجواهم وأن يكونوا مع صاحب المساويك
الذي إن إنتفعوا منه لم يضرهم شيئاً من التماهي والتسلط الذي يصب في مصلحتهم وهم لايعلمون..

سعدنا بعودتك آملين أن لا تتكرر الغيبة أيها الغالي ..
شكراً لك ،،،

الرائد7
August 7th, 2008, 01:03
السلام عليكم
تسجيل حضور وستكون لي عودة بإذن الله
مع التحية لصاحب الموضوع

فيصل ابراهيم
August 23rd, 2008, 20:12
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب الجنرال / أخي الحبيب الرائد7

أرجو أن لايفهم المقال حسب معناه الحرفي فهناك بالداخل مالايخفى على ذوي الفطن أمثالكم ، وها أنذا أطرحة مرة أخرى وبأسلوب بعيد عن المساويك لكي لاتطرح لم أكن أريدها حول سنة السواك :




السياسة عند الضارب بالسياط) قراءة مبسطة في فكر المتسلط والمقهور



من مشاكل الأمة والفرد هي التماهي مع المتسلط (صاحب السلطة الطاغية)

حينما يطغى المتسلط ،مهما كان منصبه ، ولو ( ضارب بالسياط) وطغى في تعامله مع من هم دونه ، وتحت إمرته ، ويخضعون لتنفيذ سلطته ، فزاد قهره لهم ، واضطهاده ، وإمعانه في إذلالهم ، ولم يهتم : أرضوا أم هم يسخطون ! من تملل سكوت ، أو عذاب من استمرار قهر ، وازدياد للاضطهاد في ظل احتمال رهيب بسبب عدم قدرتهم على الرد أو الوقوف بوجهه خوفًا من تلويح ذلك الـ(ضارب بالسياط) بالتنكيل بهم ، وسد الطرق أمامهم إذا أرادوا العمل عند غيره ، إما بالرفض أو التنازل عن كم كبير من الراتب السابق ، ولربما زاد الاضطهاد المادي ليذهب لاضطهاد نفسي ، يحقر فيه من كل من كانت لديه بقايا عزة وكرامة ، واستمرار ذلك المتسلط بما يحدثه للآخرين من الشعور بالنقص والضعة ، وجعلهم يتيقنون من عدم القدرة على أخذ الحق ، أو ردع ذلك المتسلط عن تسلطة ، فيزداد الكبت ، وتزداد معه مشاعر الذنب والألم النفسي ، ولو حاول أن يقول له ( كفى ) أو أن يعرفه بأن نهجه ليس حتى في صالح ذلك المتسلط على الزمن البعيد ، وأن ذلك التعامل أصبح مؤلما لدرجة عدم احتمال العيش ، فسيجد أنه ( راح في خرايطها) ، وهنا سيتراكم الشعور بالفشل بالحصول على قيمة اعتبارية لذاته ، وكذلك توازنه النفسي للتحقق من احترامه لنفسه ، وهنا يأتي الحل الذي سيريح به نفسه وذاته لحد ما ، وليسهل عليه مجابهة الحياة وتحدياتها الأخرى ، ليضع نفسه والآخرين هم السبب في كل ما يعانيه من (الضارب بالسياط) وأن مافعله بهم ليس إلا من أجل مصلحتهم أولا وأخيرا ، ومن أجل أن تزدهر ( التربية )، وأنهم لن يعرفوا مصلحتهم الآن لفقدهم لحكمة (الضارب بالسياط) ، ولكن مع الأيام ، والوقت ، والزمن ربما يصلون إلى حكمة ذلك الـ(ضارب بالسياط) الذي غضبوا عليه في يوم عمت بصائرهم ، وهنا نجد التماهي والذوبان مع المتسلط حتى لايشعر بأنه قد قُهر ، بل هو يتبع ما أصبح يراه صحيحا ولاعيب من إتباع الصحيح .

ومن ثم سيتحول ذلك الذي كان مقهورًا ، إلى مدافع من الطراز الأول ، والمبرر المخلص لـ( الضارب بالسياط) ، وبعد فترة ستجد عدد المدافعين عن (حصن الضارب بالسياط) يزداد بسبب مهارة ذلك الرجل(المدافع الأول) في الاقناع ، ولربما شككت أنت في موقفك المتخاذل من ( الضارب بالسياط) وأوردت ما تقنع به نفسك في تفكيرك المخطئ .

ودعني هنا أحاول إفهامك بعضا من حكمة ( صاحب الضرب بالسياط) وكيف يحصل التماهي
:
فلولا الله ثم (صاحب السياط) - نعم أصبح صاحبها الآن وليس مجرد ضارب فقط – أقول لما تربت الأمة كلها ، بل لن تجد جيلا مؤدبا ، يعرف حقوق الكبار ، وبدور ( صاحب الضرب بالسياط) الذي يعطف على أبنائه ( الصغار) ، ولولا المحبة لما استخدم معهم (سياطة) فإن المحب يقسو على من يحبهم أحيانا ، وحتى دائما ( ما المانع ؟) ليعرفوا الطريق الصواب ، وليقتربوا من الحقيقة التي لايستطعون رؤيتها ، وفي النهاية لن نجد ذلك التمرد من الصغار أو معدومي الفهم ، بل وستسير الحياة على وتيرة واحدة من الهدوء وتبادل المحبة ، لأن العدل سينطلق من( صاحب السياط) ولن يأمن العقوبة كل من أساء الأدب ، ولم يكن من (صاحب السياط) إلا تأمينها حتى يرعوي من يفكر في ( سرقة السياط) ، ولن يستقيم بحال من الأحوال أن ( يملك الجميع سياطا ) ، ولم يكن ضرب الكبير والصغير والمرأة والشيخ إلا عادات كفرية أراد أعداء الدين بث سمومها على المسلمين لينجرفوا تحت رداء الجرأة والوقاحة ، على الرغم من أن الحياء شعبة من شعب الإيمان ، فلو فقدت ذلك العامل حياءه في الرد على (صاحب الضرب بالسياط) فلن يعمل أحد ، وستزداد البطالة ، ولن يعلو للأمة شأن .

هكذا في شكل مبسط سهل يحصل التماهي مع كل متسلط .

الجنرال
August 23rd, 2008, 23:22
الأخ الفاضل / فيصل ابراهيم .................. حفظه الله.


أنا على يقين أننا لن نجاري علمكم ، وهذا ما خرج من عصارة التفكير حينما قرأت المقال
وعموماً عودتك للرد علينا أسعد عندي بكثير ..

فمرحباً بك في درة المجالس ..

( * غريب الدار * )
August 24th, 2008, 10:18
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا بالغالي الحبيب
فيصل إبراهيم

قمة الحرمان
أن يجبرك الصمت على الكلام
ويعجز الكلام عن التعبير
وتصمت
ويبقى ألمك


بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
حينما يطغى المتسلط ،مهما كان منصبه ،

المُتسلط أو الظالم
قال تعالي في كتابة الكريم
(( و لا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لا يرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء))
ولو رجعت لتفسيرها
آية تهديد ووعيد للظالمين ،وتسلية للمظلومين وهذا وعد من الله سبحانه ،وأنه سوف يقتص الله سبحانه له ممن ظلمه ولو بعد حين.

يظن المتسلط أيا كان (أي ظالم ومتسلط ) وفي أي قسم أنه هو الأقوى والأكثر ثقافة والأرجح عقلاّ ، فيزين له شيطانه فيقنع نفسه بذلك ،ويبدأ بالتسلط على الأخريين .
تذكرت ما حصل للبرامكة في عهد هارون الرشيد رحمة الله ، وما حصل لهم بعد ان خشي هارون رحمه الله تعالى من نفوذ سلطتهم فقضى عليهم ، و البرامكة أو كما يسمون الفارسية (برمكيان) هم عائلة ترجع أصولها إلى برمك المجوسي ، من مدينة ولاية بـلخ
وأظن إن إبراز القوة لدى المؤمن للمؤمن ، لن تكون أول خطوة للتعامل مع الشخص المتسلط ، ولا تأتي إلا بعد الرفق واللين و ( إلا ) ليس لها بديل .
ويقول الشاعر بشَّار بن برد
فاستعن بالرفق إن رُمت صعبا .... رُبما يَسهُلُ بالرفق صَعْبُ


دمت بخير

فيصل ابراهيم
August 24th, 2008, 18:15
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب الجنرال ، لاتجاري ولا أصلي يالحبيب ، ما قلته أنت ليس إلا كرم أخلاق لا أستغربه منك ، وقبول اعتذاري ليس إلا نهج الطيبين أمثالكم أخي ، ومازلت أكرر اعتذاري وكلي خجل

فيصل ابراهيم
August 24th, 2008, 18:23
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوه أخيرا لقينا الحبيب ( * غريب الدار * ) ياهلا والله ومرحبا ، والله حسبت أني لن ألقاك قريبا ( لا أدري سبب هذا الشعور)



أخي الحبيب ، الإشكالية في تبادل الظلم بين الناس وستجده في أوجه عند المتسلط ، ولن يكون ذلك إلا إذا كان التسلط هو المبدأ الذي لم يتعلم بعض الناس غيره بتسلسل للطغيان لكل متسلط مع من هو أعلى منه منصبا أو أعلى منه تسلطا ، وبالتالي إما الخضوع للاستعباد من المستبد المتسلط مع شعور بالقهر المستمر ، أو التماهي مع ذلك المتسلط في درجة من الاستعباد الذي جعل بعض المستعبدين يحولون الظلم إلى حكمة تخفى على البسطاء ، في ظاهرة عذاب وفي باطنها الرحمة



سلم قلمك وقلبك ، وصدقك

دمت متعافيا أخي الغالي ( *غريب الدار * )

الرائد7
August 25th, 2008, 20:03
السلام عليكم
البقاء للأقوى..
إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب..
إياك أن تكون لينا فتعصر..

سياسة ومبدأ تربوي أجحف حتى بعض الآباء في تربية أبنائهم عليه فخرجت علينا أجيال تحمل من التسلط متى ماقدرت عليه أضعافا مضاعفة!!!
إن المجتمع بأسره مطالب بأن ينظر من جديد في الموازين ويعيد ترتيب الحقائق والأوراق قبل أن تناثرها الرياح..
المتسلط جزء من المجتمع ولكنه نشاز.. وشاذ عن قاعدة المجتمع الأصيلة, فمن العار أن يغلب النشاز الأصل..
ولكنها دنيا مقلوبة

محمد بن سعد
August 26th, 2008, 09:37
الأخ الفاضل فيصل إبراهيم

كل واحد منا طاغية !!

طاغية على نفسه،، وعلى مأكلة وملبسه ومنامه !!
إما ننام أكثر من اللازم ،، أو نسهر أكثر من اللازم !!
نجوع أو نعطش أكثر من اللازم ،، أو العكس تماما !!

نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،،
والكمال لله سبحانه وتعالى ،،

ملاحظة ،، تسهيلا لقراءة ما كتبته
كان بإمكانك إنتقاء خط آخر من قائمة الخطوط (آخر خطين هما الأفضل)
لقد أحسنت عرض الموضوع في الرابط (http://sahatksa.com/forum/index.php?showtopic=43966).
وسؤالي لكم : لماذا تعيد نشر الموضوع مرتين في الصفحة الواحدة؟
تقبل مروري

فيصل ابراهيم
August 26th, 2008, 23:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الحبيب : الرائد7 ، صدقت فالتربية والمجتمع المحيط هي الأسباب الأولية لأمثال هؤلاء

فيصل ابراهيم
August 26th, 2008, 23:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الدكتور المراقب:6:

أخي مدخلك هنا أكثر شاعرية ، ولكن ظلمنا لأنفسنا لايوازي كما في الحقيقة ظلم المتسلط صاحب المنصب المستغل لمنصبه بشكل شيء


أعود لأرد على ماتفضلت به بعد ذلك ، وهو تكرار النص ، والرابط الذي وضعته لو قرأت مافيه ستجد سبب تكراره ، وهو تنبيه أخي الكريم بيارق طيبة لي بأن وضعي لرمز المتسلط بـ(بائع المساويك) ربما لن يلفت نظر البعض للمقصد وهو الوظيفة (البسيطة) كبائع للمساويك ، ولكن ربما يلتفت إليها البعض وكأنني أنتقد سنة السواك بحد ذاتها ، أو أنتقص من يبيع المساويك ، وبذلك تضيع الفكرة التي أردت توضيحها من كامل الموضوع ، لذلك حاولت تغيير تلك الشخصية بشخصية ( بائع السياط)

أتمنى أن أكون وضحت المقصد

شكر الله لك يا دكتور محمد