تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسباب تدعم استقرار سوق الأسهم السعودية !!!



ابو نبيل
August 18th, 2011, 21:10
الضبابية تحيط بمستقبل الاقتصاد العالمي حالياً
خبير: 3 أسباب تدعم استقرار سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الجاري


الرياض - خالد الشايع - العربية نت

توقع المحلل المالي محمد الضحيان أن تمر سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الجاري بمراحل تذبذب، نتيجة لعدم وضوح الرؤية حول أداء الاقتصاد العالمي، متوقعاً أن يسود الاستقرار الأفقي على حركة السوق دون وقوع اهتزازات عنيفة كالتي حدثت الأسبوع الماضي.

http://images.alarabiya.net/3f/fd/436x328_31973_162133.jpgوقال في حديث خاص مع "العربية.نت" في تحليله للسوق المالية السعودية: "الاراتداد الذي حدث في الأسواق العالمية خلال آخر يومين يبشر أنه لن يكون هناك هبوط حاد في السوق السعودية في المستقبل القريب بنفس الوتيرة التي كان عليها في الأسبوع الماضي، أتوقع أن يكون هناك استقرار نوعاً ما في الأسواق وشاهدناه ارتداد لمستويات 5800 نقطة وهو يعتبر دعماً جيداً، وشاهدنا ايضاً استقراراً سعر النفط على مستويات 86 دولاراً، ما يوحي بأن أسواق النفط مستقرة ويعني استقرار السوق السعودية".

ويشدد الضحيان على أن هناك عوامل إيجابية تساعد السوق السعودية على الاستقرار أكثر. وقال: "لدينا في السوق السعودية ثلاثة أمور قد تجعل السوق لا يرتفع ولكن يستقر الأول أن سعر النفط لم ينهر بشكل كبير، والأمر الثاني هو أن أسعار البتروكنكل للشركات القيادية في القطاع مع الارباح التي حققتها في الست أشهر الماضية تجعل الأسعار تتماسك ومازال الطلب موجوداً".

وتابع: "الأمر الثالث أن الميزانية الاقتصادية للسوق السعودية والاحتياطيات الموجودة فيه مازالت كبيرة نتيجة اتجاه الحكومة السعودية لتنمية البنية التحتية وهذا شيء إيجابي، وفي المقابل هناك أشياء سلبية مثل ارتباكنا بالاقتصاد العالمي الذي مازال تحت غيمة رجوع الكساد مرة أخرى".

ويستبعد الضحيان حدوث كساد اقتصادي عالمي كبير ويراهن على مؤشرات تعافي الاقتصاد العالمي، قائلاً: "تحدث بعض قادة الاقتصاد الأمريكي على أن الاقتصاد الأمريكي لن يسقط في تكرار الكساد وكانت البيانات الاقتصادية إيجابية بالنسبة لطلبات الوظائف في امريكا التي تقلصت في الشهر الماضي مقارنة بالشهر الذي قبله، ما يدل على بعض السمات التي يمكن وبشكل ضعيف تقول إننا لن نرجع لكساد كبير ولكن مازال المشوار كبيراً وهناك عقبات كبيرة وهناك عدم شفافية من الحكومات ومخاوف كبيرة في أوروبا من ايطاليا وبعض الدول".

ويتابع: "أعلنت إيطاليا عن رفع الضرائب وهذا يراه بعض الاقتصاديين مؤشراً سلبياً. فممكن أن نقول ان بعض التفاؤل موجود ولكن ليس تفاؤلاً كبيراً، فلا يوجد حتى الآن أي رؤية واضحة للمستقبل ولذلك سيكون التذبذب بين الإيجاب والسلب غير واضح".

ويعترف المحلل المالي الضحيان بعدم وضوح الرؤية حول اداء الاقتصاد العالمي وإن كان يؤكد أن المؤشرات تقول إنه من غير المرجح حدوث كساد كبير.

ويقول: "لا نجزم بأن السوق ستستقر بشكل كبير ولكن قد تتحرك بشكل أفقي أو حتى بصعود معقول تباعاً لما حصل من ارتفاعات جيدة في الأسواق العالمية في اوروبا وأمريكا وحتى مع بيانات سلبية حصلت في فرنسا بالنسبة للناتج القومي الفرنسي الذي حقق عدم نمو في الربع السابق".

وأوضح أن هناك تحفظاً كبيراً في الأسواق العالمية والسوق المحلية ستكون تابعة للسوق العالمية، ولكن يلاحظ أن أسعار (البتروكيماويات) لم تتأثر بالنزول الكبير الحاصل في الأسواق العالمية ومازال الطلب موجوداً ومازالت الأسعار متماسكة لهذا القطاع الحيوي والذي يعتبر قائد السوق، الآن (سابك) ووصلت إلى مستوى قوي وهو 96 ريال تقريباً".

ويشدد الضحيان على أن أسواق شرق آسيا وأن تأثرت بالأزمة، فالنمو الاقتصادي القومي في الصين والهند مازال في متصاعد ومتماسك.

ويضيف: "يعول الاقتصاد العالمي على الدول النامية التي أخذت زمام القيادة الاقتصادية في العالم والتي هي أكثر من يستفيد من منتجات الشركات السعودية خاصة في قطاع البتروكيماويات، تماسك سعر النفط على هذه المستويات يدل على أنه سيكون هناك تماسك في السوق السعودية".

محمد بن سعد
August 18th, 2011, 21:19
السلام عليكم استاذنا الحبيب

من الصعب ترجيح رأي على آخر
ولكن المعطيات في اسواقنا المحلية ضبابية !!
ارجو الإطلاع على رأي سليمان السكران - ادناه
-

سوق الأسهم وديون أمريكا


سليمان السكران

في مقالي الأسبوع الماضي وجدت تعليقاً من أحد القراء الأعزاء يطلب مني أن أكتب عن سوق الأسهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، خاصة بعد تخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا. ولعل الأخ الكريم مثل غيره راعه ما حصل يوم السبت 6 رمضان (حيث لا تعمل في العالم إلا سوقنا) بعد خبر التصنيف، إذ كانت السوق السعودية هي أول سوق تتلقى ذلك الخبر. لقد انهارت السوق ذلك اليوم بنحو 5 في المائة، لكنها استعادت جزءاً من عافيتها في تذبذبات لم تنقطع في الأصل خلال أيام الأسبوع الماضي حتى وقت كتابة هذه الأسطر.

http://www.aleqt.com/a/336397_80413.jpgإنني دائماً أكرر لتشخيصي للسوق أن السوق السعودية انتقائية التوجه، خاصة إذا كان السبب عوامل أساسية ذات إيحاءات سلبية، بينما لا تستجيب للعوامل الأساسية ذات المعنى الإيجابي بالزخم نفسه أبداً، بل إما أن تكون الاستجابة سابقة للحدث (في الغالب)، وإما استجابة متأخرة جداً.

والسؤال المطروح هنا: هل من أثر سلبي حقيقي على سوق الأسهم المحلية لتنهار بهذه القوة جراء تخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا؟

إن الوضع الاقتصادي العالمي لعدد من الاقتصادات المتقدمة، خصوصاً في مديونيات بعض منها بلا شك هو في وضع سيئ، خصوصاً بعض دول أوروبا، لكنها لا تقارن أبداً بالوضع الائتماني في أمريكا، فديون اليونان وإسبانيا أو إيطاليا وغيرها ليست كديون أمريكا أو اليابان حيث تختلف في الهيكلية الاقتصادية والأسباب والمعطيات التي أوصلت هذه الاقتصادات إلى هذه المستويات من المديونيات، وكذلك الحلول لها تختلف تبعاً لذلك. ولذا فالانهيار المالي الذي يُزعم عن أمريكا أقرب ما يكون إلى كونه من ضرب الخيال. نعم هناك انعكاس سلبي سيطول الاقتصاد الأمريكي، الذي بدوره سيؤثر في وتيرة النمو الاقتصادي العالمي، لكنه لن يصل إلى مرحلة تسبيب كساد عالمي طويل.

وفي أمريكا بالذات الاختلاف ليس مقصوراً في المديونية وأسبابها وعوامل حلولها بشكل شبه جذري عن باقي الدول المتقدمة وشبه المتقدمة والمدينة منها، بل أيضاً في خريطة الاقتصاد ومكوناته التي بيدها مفاتيح التأثير الأكبر وفرض الحلول لها والتي على رأسها الشركات القيادية، حيث تعتبر هذه الجهات بقوة الحكومات الفيدرالية في انتهاج سبل معينة لتحريك الاقتصاد وتنميته. إننا لسنا في مقام مقارنات هنا عن مديونيات العالم الغربي، لكننا نحاول التعرف على انعكاس ذلك على الاقتصاد العالمي بأجمع وتأثرنا بها على وجه الخصوص.

لقد ترجمت السوق السعودية أخبار مديونيات أمريكا بحساسية مفرطة، خصوصاً أن آثاراً مثل هذه الأخبار العالمية من المُفترض أن تأخذ وقتاً لرؤية آثار وقوعها. أما الأمر الثاني فهو أن الأثر السلبي هذا يُفترض أن يكون أخف على الدول الناشئة كونها اقتصادياً أثبتت أن بمقدورها امتصاص صدمات اقتصادية كبيرة دون تأثر معنوي، ومن دلائل ذلك الأزمة المالية التي عصفت بالعالم منذ نهاية 2008، بينما حافظت هذه الدول على معدلات نمو معقولة. والأمر الثالث هل وصلنا إلى هذه الدرجة من الكفاءة بحيث تنعكس الأخبار بالتوجه نفسه في وقت قياسي؟ المحصلة ــ في تقديري ــ أن السوق السعودية دائما تتصرف بسلوكيات ''الإنسان'' المرعوب والمتشنج دوماً، وذلك كون الثقة بها لم تصل إلى مراحل القناعة الكافية. بالطبع الأسباب وراء ذلك كثيرة، لكنني أرى أن سنامها الفردية في الملكية، حيث ستبقى السوق رهينة ترجمة أهواء وقرارات وقناعات مَن يملكها حتى تتغير خريطة الملكية لتكون مثلها مثل الأسواق الناضجة.
-
*نقلا عن صحيفة الاقتصادية السعودية.