الأمبراطور
August 1st, 2011, 22:54
«الادعاء العام»: «سيدة القاعدة» موّلت وآوت مطلوبين أمنياً
صحيفة الحياة السعودية - الإثنين, 01 أغسطس 2011
بدأت في مدينة جدة أمس محاكمة سيدة سعودية اشتهرت باسم «سيدة القاعدة»، بتهمة الانضمام إلى تنظيم «القاعدة»، وإيواء مطلوبين أمنياً لدى السلطات السعودية، وتجنيدهم، وخروجها إلى مواطن الفتن والقتال من دون إذن ولي الأمر، وذلك بعد أن قُبض عليها العام الماضي في عملية دهم منزل في حي الخبيبية في مدينة بريدة بمنطقة القصيم.
وجاء في اللائحة التي تلاها ممثل الادعاء العام في هيئة التحقيق والادعاء العام بحضور عدد من أقارب المتهمة من الرجال والنساء، تهماً تضمنت إيواء «سيدة القاعدة» بعض المطلوبين أمنياً، وتجنيد عناصر لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتمويل أعمال إرهابية، وحيازة أسلحة لاستخدامها في جرائم إرهابية.
وأضاف ممثل الادعاء العام أن التهم تشمل أيضاً خروج المرأة السعودية إلى مواطن الفتنة والقتال من دون إذن ولي الأمر، والمشاركة في مساعدة وتنسيق وتزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتنة والقتال.
وطلبت المتهمة توكيل اثنين من أقاربها للدفاع عنها، فأمهلهم قاضي الجلسة شهراً للإجابة على التهم التي تضمنتها لائحة الدعوى العامة، ووافق القاضي على طلب أحد ذويها بحضور أقاربها الجلسات المقبلة، وعلى طلب أحد اللذين وكلتهما للدفاع عنها بعدم السماح للإعلاميين بحضور المحاكمة تقديراً لخصوصية المرأة، خصوصاً أن النظام يمنح القاضي سلطة تقديرية في مثل هذه الحالات.
وكانت المرأة التي مثلت أمام القضاء الشرعي في جدة أمس، قبض عليها بعد زيارتها أسرة أحد المشتبه بهم في قضايا أمنية، إذ تمت متابعتها، فيما باشرت قوات الطوارئ عملية تطويق الحي، تحسباً من أي هجوم، وتمّ القبض على صاحب المنزل.
صحيفة الحياة السعودية - الإثنين, 01 أغسطس 2011
بدأت في مدينة جدة أمس محاكمة سيدة سعودية اشتهرت باسم «سيدة القاعدة»، بتهمة الانضمام إلى تنظيم «القاعدة»، وإيواء مطلوبين أمنياً لدى السلطات السعودية، وتجنيدهم، وخروجها إلى مواطن الفتن والقتال من دون إذن ولي الأمر، وذلك بعد أن قُبض عليها العام الماضي في عملية دهم منزل في حي الخبيبية في مدينة بريدة بمنطقة القصيم.
وجاء في اللائحة التي تلاها ممثل الادعاء العام في هيئة التحقيق والادعاء العام بحضور عدد من أقارب المتهمة من الرجال والنساء، تهماً تضمنت إيواء «سيدة القاعدة» بعض المطلوبين أمنياً، وتجنيد عناصر لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وتمويل أعمال إرهابية، وحيازة أسلحة لاستخدامها في جرائم إرهابية.
وأضاف ممثل الادعاء العام أن التهم تشمل أيضاً خروج المرأة السعودية إلى مواطن الفتنة والقتال من دون إذن ولي الأمر، والمشاركة في مساعدة وتنسيق وتزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتنة والقتال.
وطلبت المتهمة توكيل اثنين من أقاربها للدفاع عنها، فأمهلهم قاضي الجلسة شهراً للإجابة على التهم التي تضمنتها لائحة الدعوى العامة، ووافق القاضي على طلب أحد ذويها بحضور أقاربها الجلسات المقبلة، وعلى طلب أحد اللذين وكلتهما للدفاع عنها بعدم السماح للإعلاميين بحضور المحاكمة تقديراً لخصوصية المرأة، خصوصاً أن النظام يمنح القاضي سلطة تقديرية في مثل هذه الحالات.
وكانت المرأة التي مثلت أمام القضاء الشرعي في جدة أمس، قبض عليها بعد زيارتها أسرة أحد المشتبه بهم في قضايا أمنية، إذ تمت متابعتها، فيما باشرت قوات الطوارئ عملية تطويق الحي، تحسباً من أي هجوم، وتمّ القبض على صاحب المنزل.