المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران قوّة عظمى!



نجم سهيل
June 19th, 2011, 05:45
كلمة الرياض
إيران ليست قوّة عظمى!
يوسف الكويليت

المعظِّم نفسه والمضخّم ذاته يتساويان في الوهم، وقد عشنا كأمة عربية قبل حرب 1967م أننا نملك القوة التي ستجبر إسرائيل على السلام بشروطنا، وفوجئنا بالعكس، والسبب أن الإعلام المسيّس هو من غرر بالجماهير العربية، وإيران الآن دولة تعسكر نفسها وتهدد، وصارت الفضائيات والمحللون السياسيون وبعض العسكريين يضعون قوتها مساوية لدولة أوروبية نووية، وقد استفادت من هذا التضخم سياسياً محاولةً طرح نفسها قوة أحادية الجانب في كل المنطقة، وهذا لا يعني التقليل من مشروعها الذي تسير فيه، لكن أن نقول إن نفوذها سيزاحم القوى الآسيوية باستثماراتها ونشاطاتها الاقتصادية، وتصل المسألة إلى أمريكا الجنوبية وأفريقيا، وأن انتشارها في الأقطار الإسلامية، وخاصة العربية سيفوق أي قوة أخرى، فهي أمور مبالغ فيها إلى حدود اللامعقول.

فهي لا توضع في قائمة الاقتصادات الناشئة التي دخلت منتدى العشرين، فكيف ستنافس في هذا المجال الصين وأوروبا وأمريكا، وغيرها من الدول ذات النفوذ الراسخ في العالم كله؟ وحتى عسكرياً فقد وُضع جيش صدام ضمن ثلاثة جيوش كبرى، وهي خدعة السياسة عندما انكشف وذابت قوته بعد احتلال العراق، ولم تشفع للاتحاد السوفياتي قوته الضاربة في المحافظة على كيانه من التفتت؛ لأن العجز في تلبية المطالب الأساسية لتلك الشعوب هو الذي وضع نهاية الدولة العظمى..

إيران تستطيع أن تستثمر في مشروعها العسكري، لكن بحسابات المكاسب والخسائر، هناك مؤشرات دولية تحكي عن تقهقر الدخل الفردي، لدرجة وجود طبقة تحت خط الفقر، ثم إن الحصار والمقاطعة الدولية وما تسببه المصاريف الباهظة على التسلح النووي والجيوش، إلى جانب الفوارق التي جسدت روح القومية الفارسية على بقية الأجناس الأخرى، ستكون مسببات ضاغطة على الدخل العام، والحالة «الديمغرافية» وهي أسلحة طالما اعتبرها المحللون مراكز ضعف لإيران..

وحتى لا نهوّن من إيران، أو نضعها في حجم دولة عظمى علينا إدراك أن المشكلة ليست في خلاف مذهبي يمكن حل إشكالاته بروح إسلامية، بل القضية أن إيران تلبستها حالة الامبراطورية القديمة، وإعادتها بشروط نفس الأحلام، وهذا معاكسة لواقع دولي تغيرت فيه السياسات والحروب، ويكفي أن أمريكا القوة المنفردة، قامت بمراجعة شاملة لسياستها العسكرية عندما وصلت مصروفات الحرب على العراق ما يزيد على ترليون دولار..

إيران قوة إقليمية، لكنها ليست طائشة بحيث تعيد سيناريوهات دول عربية عندما غررت مواطنيها بحجم قوتها، وحتى بريطانيا وفرنسا في حرب السويس أدركتا أن أفول قوتهما يجب الإقرار به، وعالم اليوم عالم سباق المعرفة والاستثمار البشري، أي عندما نقارن كيف أن شركة كبرى توازي ميزانيات عدة دول، ويكفينا مقارنة كوريا الشمالية المتخندقة بالسلاح مع الجنوبية التي غزت السوق العالمي، وهذا ما تحتاجه إيران في هيكلة علاقاتها عربياً وإسلامياً طالما الفرص قائمة في حل الإشكالات بالدبلوماسية العاقلة لا الحرب النفسية..


((( التعليق )))



إيران بملاليها وسياسييها ككل مجرد ( مراهق نووي ) موتور فليس من يشتري ويجمع السكراب النووي كمن يخترعه ويصنعه ويطوعه كسلاح ردع والولايات المتحدة سيدة اختراع وإنتاج الأسلحة الإستراتيجية ليست بهذا الغباء الإستراتيجي الذي نفخه ذوي العمائم وساسة إيران في ؤوس بعضهم حتى توهموا أنفسهم دولة نووية كبرى ولكن المؤكد أن أمريكا كانت قد رصدت كل قطعة سلاح نووي تريد إيران تصنيعه ولم تصله ومن المؤكد أيضا أن أمريكا قدرصدت كل شبر نووي في إيران ووضفت له البندقية الإلكترونية لتدميره في لحظات دون اللجؤ لحرب تقليديه

محمد بن سعد
June 19th, 2011, 12:36
الله يصبحكم بالخير

ايران ،، اصبحت دولة كيان عرقي
وأصبحت (هي وبناتها بالشام) دولة غدر وأكاذيب

تدّعي ان عدد السكان 74 مليون نسمة (والحقيقة 49 فقط)
الأغلبية ليس من الفرس ونسبة كبيرة منهم خارج إيران

أهم اللغات الدارجة : (فارسية) (كردية) (عربية) (بلوشية) (أذرية)

لا ننسى أن عدد اللغات في إيران أكثر من مئة لغة، منها :
(فارسي) (أذربجاني) (كردي) (تركمانستاني) (بلوشي) (سيستاني) (قشقاي) (لري) (بندري) (خليجي) (عربي) (عبراني) (أرمين) (آشوري) (كلدني) (تاتي) (مندائي) (مازندراني) (بختاري) (ديلي) (تالشي) (لكي) (كلكي) وغيرها ...

يشكل المسلمون الغالبية
إلا ان هناك أقليات دينية أخرى منها

(البهائيين) (المندائيين) (الزرداشتيين) (اليارسانيين) (اليهود) (المسيحيين)

وهاك عرقيات (الأكراد) (التركمان) (البلوش) (الأرمن) (العرب) وغيرهم
يتركزون في شمال غرب إيران وجنوب غرب إيران
حيث ان عرب الاهوز لوحدهم يزيدون عن 17 مليون نسمة
هم أهالي الضفة الشرقية للخليج العربي (من الكويت حتى باكستان)

ورغم عنلية تشييع سكان إيران
مازال معظم مسلمي إيران من أهل السنة
رفم قيام إسماعيل الصفوي بتحويل مذهب الناس بالقوة
تحت التهديد بالموت إلى المذهب الشيعي أوائل القرن السادس عشر

وهذه النمطية من الحكم تغلغلت في العقدين الماضيين إلى كل من:
(1) لبنان باسم حزب الشيطان واعوانه في فلسطين
(2) سوريا تحت العلوية التي تأمل مرجعية عتبات اصفهان
(3) بعض المدن الخليجية (احداث شغب المنامة الكويت،، الخ)

بالطبع يا شيخنا الفاضل نتفق معكم أن إيران
هي دولة سكراب ثقافي وسكراب ألى هي ومعدات الحرب العالمية الأولى

فعلا ،،
إيران (اليوم) بعيدة عن صفوف الحضارة المعاصرة
إيران دولة انتقام لماضي ،، لا حاضر له
إيران دولة هدم ،، لا دولة بناء
إيران اليوم ،، قبور اموتها ارحب مساجد الاحياء منهم
إيران اليوم تعيش وهم الأضرحة والقبور
إيران اليوم تعيش من اجل تعذيب اجساد ابنائها لمقتل فلان وعلان

عذرا ،، اسهمت في الإطالة ،،

نجم سهيل
June 20th, 2011, 07:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا دكتور محمد على المشاركة الجيدة والمعلومات الأكثر من جيدة التي وثقت بها مشاركتك الفعاله