المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الداخلية: الصايل ارتكب جريمة "الوديعة" واستخدم نفس سلاح اعتداء



هلالي القرن
June 9th, 2011, 12:50
أُوقف في 1424 وأُدين بحكم قضائي وأُطلِق سراحه بعد تنفيذه للعقوبة وأُلحِق ببرامج توعوية


الداخلية: عبد الله الصايل ارتكب جريمة "الوديعة" واستخدم نفس سلاح اعتداء "بريدة"‬


http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news97265573.jpg&width=512&height=320

كشفت وزارة الداخلية قبل قليل هوية مرتكب جريمة "الوديعة" والتي أدت إلى استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة ثالث أثناء متابعة أحد الأشخاص الذي حاول التسلّل عبر الحدود المشتركة مع الجمهورية اليمنية الشقيقة، والذي قُتِل في الحادث.

وصرّح المتحدّث الأمني بوزارة الداخلية بأن إجراءات التثبّت من الهوية أفصحت عن أن القتيل هو المدعو عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح الصايل، سعودي الجنسية، كما أثبتت الفحوص المعملية للسلاح الذي ضُبِط بحوزته أنه نفس السلاح الذي استُخدِم في جريمة الاعتداء على دوريتي أمن بمدينة بريدة بمنطقة القصيم بتاريخ 23/ 6/ 1432هـ، ونتج عنه استشهاد رجل أمن وإصابة آخر.‬

وأضاف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه بالرجوع إلى السجل الجنائي للقتيل اتضح أنه سبق أن أُوقف لدى الجهات الأمنية بتاريخ 26/ 12/ 1424هـ، وتمت إدانته بحكم قضائي مميّز؛ لتورّطه بأنشطة الفئة الضالة، والسعي لإقامة معسكر للتدريب على الأعمال القتالية، والعمل على توفير الأسلحة، والسفر إلى المناطق المضطربة، والمشاركة في أعمال قتالية، إضافة إلى عدم التزامه بما تعهَّد به سابقاً من عدم السفر إلى مواطن الفتن، وقد أطلق سراحه بعد تنفيذه للعقوبة المقرّرة بحكم قضائي شرعي، وتم إلحاقه ببرامج توعوية حول المفاهيم الإسلامية الصحيحة على ضوء الهدي الحكيم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد تعهّد ذووه أمام الجهات المختصة بالحرص عليه ومتابعته وكفالته بعد خروجه.

وأضاف المتحدث أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد أن القضاء الشرعي هو الفيصل في مصير أولئك الذين تورّطوا بأنشطة الفئة الضالة، وأن الأجهزة المختصة تبذل ما في وسعها؛ للعمل على تصحيح مفاهيم من يتم إطلاق سراحهم أثناء استيفائهم للعقوبات المقرّرة شرعاً، وتبقى المسؤولية الاجتماعية بعد ذلك على المحيطين بهم؛ للتأكّد من سلامة نهجهم وعدم تهديدهم لأمن وسلامة المجتمع، مع أهمية المبادرة بإبلاغ الجهات المختصة عن كل ما يُثير الاشتباه.