زمردة اليمامة
May 13th, 2011, 20:25
صدور كتاب «الفسيفساء السعودية» للزبيدي
http://s.alriyadh.com/2011/05/12/img/707959768930.jpg
جريدة الرياض - ثقافة اليوم
صدر عن الدار العربية للموسوعات كتاب "الفسيفساء السعودية : الفكر الفلسفي والمذهبي والسياسي في المملكة العربية السعودية" للكاتب عمر إبراهيم الزبيدي. في ثلاثة مجلدات.
يتناول الكتاب تنوع التيارات الدينية والفكرية والسياسية في المملكة، وجذور نشأتها التاريخية، والتطورات اللاحقة عليها حتى وقتنا الحاضر. إذا يتطرق للتنوع المذهبي ورموزه وأبرز الثوابت والمتغيرات في الحالة الفكرية المحلية، وما يتعلق بها من هوامش.
لا يخلو الكتاب من قراءة تاريخية ممتدة ومعمقة لأصول الحركات السياسية في تلك المنطقة، قراءة لبداياتها مع بدايات التاريخ الإسلامي، وتشكل المذاهب الدينية، والاختلافات حول السياسة والحكم. وقراءة مختصرة لتاريخ ما قبل الإسلام.
يتحدث الكتاب عن المذاهب الأربعة في المملكة، بالإضافة إلى الشيعة والخوارج والحركات الباطنية، وحركة ابن تيمية الإصلاحية، وتأثيراتها على دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، ثم يقارب التيارات الفكرية والفلسفية التي ظهرت فيما بعد.
يتطرق الكاتب إلى الأوضاع السياسية قبيل قيام الدولة السعودية الأولى، إذ يتحدث عن تاريخ نجد، والحجاز، وجنوبي المملكة، كما يعرج على الشرق والشمال، والحالة السياسية التي كانت سائدة في تلك المناطق عند تلك الحقبة التاريخية الهامة التي مهدت لكل ما بعدها. ثم يتطرق إلى الدولة السعودية وما تسب في سقوطها مبكرا. ثم يعرج الكاتب على حياة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، ورحلة التوحيد والكفاح للم شتت الدولة الحديثة، وبناء دولة قوية، خلق من خلالها وحدة لشعب واحد يسكن تلك المناطق المتناثرة، ويصنع لهذه الدولة وجودها الاستراتيجي والاقتصادي الحاسم في المنطقة، وعلى الخارطة الدولية.
الكتاب يقع في ثلاثة مجلدات، ونشرت طبعتها الأولى سنة 2011م.
http://s.alriyadh.com/2011/05/12/img/707959768930.jpg
جريدة الرياض - ثقافة اليوم
صدر عن الدار العربية للموسوعات كتاب "الفسيفساء السعودية : الفكر الفلسفي والمذهبي والسياسي في المملكة العربية السعودية" للكاتب عمر إبراهيم الزبيدي. في ثلاثة مجلدات.
يتناول الكتاب تنوع التيارات الدينية والفكرية والسياسية في المملكة، وجذور نشأتها التاريخية، والتطورات اللاحقة عليها حتى وقتنا الحاضر. إذا يتطرق للتنوع المذهبي ورموزه وأبرز الثوابت والمتغيرات في الحالة الفكرية المحلية، وما يتعلق بها من هوامش.
لا يخلو الكتاب من قراءة تاريخية ممتدة ومعمقة لأصول الحركات السياسية في تلك المنطقة، قراءة لبداياتها مع بدايات التاريخ الإسلامي، وتشكل المذاهب الدينية، والاختلافات حول السياسة والحكم. وقراءة مختصرة لتاريخ ما قبل الإسلام.
يتحدث الكتاب عن المذاهب الأربعة في المملكة، بالإضافة إلى الشيعة والخوارج والحركات الباطنية، وحركة ابن تيمية الإصلاحية، وتأثيراتها على دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، ثم يقارب التيارات الفكرية والفلسفية التي ظهرت فيما بعد.
يتطرق الكاتب إلى الأوضاع السياسية قبيل قيام الدولة السعودية الأولى، إذ يتحدث عن تاريخ نجد، والحجاز، وجنوبي المملكة، كما يعرج على الشرق والشمال، والحالة السياسية التي كانت سائدة في تلك المناطق عند تلك الحقبة التاريخية الهامة التي مهدت لكل ما بعدها. ثم يتطرق إلى الدولة السعودية وما تسب في سقوطها مبكرا. ثم يعرج الكاتب على حياة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، ورحلة التوحيد والكفاح للم شتت الدولة الحديثة، وبناء دولة قوية، خلق من خلالها وحدة لشعب واحد يسكن تلك المناطق المتناثرة، ويصنع لهذه الدولة وجودها الاستراتيجي والاقتصادي الحاسم في المنطقة، وعلى الخارطة الدولية.
الكتاب يقع في ثلاثة مجلدات، ونشرت طبعتها الأولى سنة 2011م.