المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المشاركة في الانتخابات البلدية: بين مؤيد ورافص وممنوع منها



إلهام
May 8th, 2011, 20:18
بشكل عام، أؤيـــد وبقوة المشاركة الفعلية في بناء الوطن.

لكن بعد تهميش أكثر من نصف المجتمع من المشاركة في كثير من القضايا المهمة، على سبيل المثال إقصاؤهن من المشاركة في انتخابات البلدية والترشح لها، لم أعد اعتقد أن تأييدي أو مبالاتي ذات أهمية.

لم نلمس تغييرا جوهريا في جولة الانتخابات السابقة قبل ست سنوات. والتي كانت بمثابة صدمة لمن تفاءلوا في وطنهم خيرا. لست متفائلة بالجولة الحالية. فأنا أتقبل الصدمات كما تتقبلها الكثير من بنات جنسي بروح رياضية. لكننا لم نعد نتقبل الإقصاء والتهميش. خاصة أن أسباب إقصاء النساء من المشاركة مخجلة.

فتارة يلقى باللوم على المجتمع (والذي أصبح بمثابة شماعة للكثير من إخفاقات وتلاعب المسؤولين) وعدم جاهزيته لمشاركة المرأة وسماع صوتها، وكأنه لم يربو في بيت به نساء ولم يخرج من رحم امرأة! كيف تقصي رأي أمك!؟ ماذا أبقيت لبرّها؟ كيف تقصي رأي طبيبة بارعة دفعتها إنسانيتها للتضحية بالكثير من أجل سلامة مجتمع بأكمله؟ كيف تقصي رأي معلمة مربية أجيال المستقبل؟ كيف تقصي رأي فنانة وإحساسها المرهف وذوقها الرفيع الذي سينفع البلدية في كثير من مشاريعه خاصة فيما يتعلق بالذوق العام؟ كيف تقصي رأي طالبة الثامنة عشرة المليئة بالآمال والطموحات والتي يتأجج في داخلها حبها وولاؤها للوطن ورغبتها في التحسين والتطوير؟

وتارة - وهذه فيها استخفاف شديد بالعقول - يكون سبب إقصاء مشاركة المرأة هو، استعدوا، عدم جاهزية المباني لاستقبال النساء. حتى المباني غير مستعدة؟ الله أكبر! سألوا الجدران وتركونا نحن نندب حظنا العاثر! كيف تستعد المباني؟ "عندي حلول": قسم مستقل يستقبل النساء كافي. غرفة بشباك واحد وكرسي للمسؤولة. سنظل واقفين أثناء تعبئة استمارة التسجيل. بدون تقديم شاهي وقهوة. حلفت عليكم.
-
هذا فيما يخص "االمُهمَّش" من الانتخابات. أما فيما له علاقة بالمؤيدين والمعارضين، سأترككم مع هذا المقطع الكوميدي للشاب الساخر عمر حسين (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=14837)، حيث يعلق هو على موضوع الانتخابات إلى جانب مواضيع محلية وعالمية أخرى.

http://www.youtube.com/watch?v=P8_QAMixC2Y&feature=youtu.be

نجم سهيل
May 8th, 2011, 21:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايزال مفهومنا عن الإنتخابات معدوما من حيث الغاية وحتى الوسيلة سواءا للمرشح أوالناخب على حد سواء فالمرشح غالبا يرجح ميزان إفلاسه الفكري بفلوسه ويدلل على إفلاسه بشراء الأصوات من مستنقعات النفعيين وبائعي ذواتهم لمن يرغب حتى
دون النظر لطلعته وانعدام ثقافة ماهية رسالة وأهداف المرشح

وشاهدنا في الإنتخابات الأولى المتشخلعين بالشمغ والبشوت الغاليه ولسان الحال يقول دائما مافي الثوب ولد
وشخصيا كنت أشارك في انتخابات الغرف التجارية كناخب وبعد تجربة واقعية اصطدمت فيها بأمين الغرفة المنتخب آنذاك قطعت على نفسي عهدا ألا أنتنخب رجلا من أمثالي في هذا المجال

وقد تجراء أحد المرشحين بانتداب فتاتين جميلتين لدعوتي كناخب وكان جوابي إن كان المرشح امرأة فأنا أوافق حتى دون أن أرى وجهها وحتى لو كانت في السبعين فبعد قناعة أعتقد أن المرأة أكثر مصداقية في تنفيذ برنامجها الإنتخابي من الرجل الذي يسعى للوجاهة الإعلانيةعبر بعض الصحف والسعي اللاهث للظهور ولو في الصف الأخير مع بعض المسؤلين

وفي الإنتخابات الأخيرة أحجم كثير من الناخبين عن المشاركة بسبب الغياب القسري للمرأة وكان إحجامهم لوازع ثقافي حضاري فمع احترامي لإخوتي الرجال الرجال بحق إلا أن الإنتخاتبات البلدية جعل البعض من الوصول إلى صناديقها
هدفا مفروشا بمحتويات المحافظ النقدية