المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمان وبغداد تتجاوزان ملف رغد صدام حسين



نجم سهيل
July 7th, 2008, 14:04
عمان وبغداد تتجاوزان ملف رغد



أكدت مصادر دبلوماسية عراقية في عمان أن قضية تسليم رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لم تدرج على أجندة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ورئيس الوزراء نوري المالكي اللذين زارا عمان مؤخرا في مهمة رسمية.
وقالت المصادر لـ"الوطن" إن التزام رغد بشروط الضيافة وعدم ممارستها أي نشاط سياسي أو إعلامي فيه ما يؤثر على الأمن الوطني العراقي، دفع المسؤولين في بغداد إلى تجاوز كل ما يشعل الخلاف مع عمان من أجل توطيد العلاقات الثنائية.
وأشارت إلى أن حرص بغداد على توطيد العلاقة مع عمان جعلها تتجاوز هذا الملف الذي شكل عقبة في تجاوز الخلافات بين العاصمتين في السنوات الأربع الماضية.
وكانت رغد ضمن قائمة تضم 41 شخصا مطلوبين للحكومة العراقية وتم الإعلان عنها من قبل مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي مطلع العام الماضي.
كما أنها قررت بعد تنقل دام لأكثر من شهرين بعد إعدام والدها بين الأردن واليمن، الاستقرار في ضاحية عبدون غرب العاصمة عمان مع شقيقتها رنا وأولادهما الذين يتلقون تعليمهم في المؤسسات التعليمية الأردنية.

الوطن



((( التعليق )))


بعــد أن أستأصلوا خلفه في إبنيه عدي وقصي
يريدون استئصال عرقه من خلال ابنتيه وأبنائهن
وكما يقال العرق دساس وخلق صدام سيكون
حيا في دماء أحفاده حتى من بناته وهذا مايثير
الرعب في قلوب من قاموا بتصفية صدام حسين
حتى خلفهم من بعدهم

أم مالك الأزدية
July 8th, 2008, 01:51
وإن استأصلوا خلفه سيبقى رغم أنفهم خالداً بذكرى استشهاده العظيم
قدموه عملاء إيران الخونة ليسطر له التاريخ ملحمة الشهيد العربي المسلم
الذي أبى الخنوع لهم حتى فارقت روحه جسده



مرثية الشيخ عائض القرني في صدام حسين





الله أكْبَرُ يَا صَلْدًا بِهِ شَــمَخَتْ
نُفُوسُــنا عِزَّةًمن وَجْهِكَ اقُتُبِسَـت




وَجْهًا مُضيئًا به الإيمانُ أشـرقَهُ
فبُرْقِعَت أوجُهُ الغدرِ، لذا انْطَمَسَت




وَآ عزةً وإبَاءً (فيك)! تسبقهم
لمِنْبَرِ المَوتِ، بَلْ في ضحكةٍ (بَرَقت)




أحْرَقْتَ فيهاوُجُوهَ الخَوْفِ فانفَجَرَت
حَنَاجِرُ الفُرْسِ بالمعتوه إذ نبحت




قُبْحًا لهم ختموا الصلاة بمقتدى
وخَتَمْتَ قَوْلَكَ بالشَّهادَةِ إذْ عَلَت




أرســلتها رَعْدًا به أرعدتّهُم
وبه نفوس المؤمنين تَبَاشَـــرَت




تمَّت شَهَادَتُكَ ورغم أنُوفِهِم
جَلَّتْ وَصَحَّتْ باليَقِينِ تَتَوَّجّت




أنتَ الشهيدُ وكانوا كالتي
صلَّتْ لكنَّها وبآخر ركعةٍ نَقَضَتْ




نَقَضَتْ عُرَى التَّوحِيدِ قَبْلَ وضُوئها
كيف القَبُولُ وَلوْ لَبَّتْ وَ هَلَّتْ




بانَتْ عَقِيدَتُهُم وَبَانَ مَعِينُها
حِقْدٌ وَمنْ عَفَنِ العَمَائِمِ نَـبَّـتْ




والله ما زادُوكَ إلا رِفْعَةً
واللهِ حُبُّكَ فِي العُرُوقِ ثَبَّت




زَعَمَ الكَذُوبُ بِأَنْ قُواك تَخَوَّرَت
فَأَجَابَ صَوْتُكَ بالثَّبَاتِ وأَثْبَتْ




أثْبَتَّ حَيَّاً حينَمَا أحْرَقْتَهُم
أنَّ الضِّباع تَرُوغُ لا تَتَلَفَّت




وثَبَتَّ مَيْتَاً فاستشاظوا حُرْقَةً
أحْرَقْتَهُم حَيَّاً وَميْتا، فا شْمَتْ




فاشْمَتْ بهم صدامُ وارحل إنما
القيد ودّعك وحُورُكَ أقبلت




رادوك شرا فانتقلتَ لراحمٍ
اللهُ خيرٌ أم سجون وِصٌدت




وبذا اعتليتَ على المجوسِ إلى الهنا
للرَّوْحُ في الفردوس رُوحُكَ رفت




أبْشِرْ بِمَا وَعَدَ الحَبيبُ مُحَمَّدٌ
مَنْ كَانَ آخِرَهُ الشــــهادةُ كَفَّتْ

عابر سبيل
July 8th, 2008, 15:32
قد مات الكثير والكثير من الاعضماء

الذين سطروا اعظم المواقف

واذا كان صدام قد قتل فسوف

ياتي منهو يعيد مجد اهل السنه

في بلاد العراق ضد ابناء اليهود الرافضه

وتقبل مروري

أم مالك الأزدية
July 8th, 2008, 17:34
صدقت أخي الفاضل
ولكننا والله تأثرنا ليس بإستشهاده وحسب
إنما على الطريقة والتوقيت ومن قام بقتله
وقد تمثلت بهذه المحاولة الشعرية حين أنجزوا مهمتهم الدنيئة
وجاؤا إلينا طالبين الوحدة ليعيدوا ما فعلوه بقائد العراق
الذي كان يجيد كبح لجامهم


تدعون للوحدة والتفريق شأنكمُ
ما أعجب القول حين يخالف الفعلا
تباً لكم يا دعاة الذل يا خــونة
يا عار أمتنا يا بعد من نــــزلا
أبعد ما قد تسطر في الكتاب لكم
على يد القائد الصنديد والبطلا
بالأمس قدمتموه قرباناً لــسادتكم
يا سؤ ما خطه التاريخ لكم عملا
أليس فيما يدور اليوم في بــلدٍ
قد باعت الدين والتاريخ والعقلا
قد سلمت لذوي العمائم كل سابغة
واستسلمت تمسح السجاد والنعلا
لن تحضوا اليــــوم منا بمسمعة
وما يغش بذاك القول سوى البغلا