المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدير مشروع فيزياء السحب: لا مخاوف من الأيوديد



نجم سهيل
July 7th, 2008, 13:44
صورة لمدينة أبها تلفها الغيوم وفي الإطار إحدى طائرات برنامج الاستمطار "الوطن"
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2838/0707.nat.p8.n101.jpg


مدير مشروع فيزياء السحب: لا مخاوف من الأيوديد
"وملح الطعام" أنسب للاستمطار في المنطقة الجنوبية الغربية

أكد المدير التنفيذي للمشروع الوطني لفيزياء السحب صالح بن محمد الشهري أن ما يتردد حول خطورة المواد المُستخدمة في بذر الغيوم على البيئة وخاصة رش مسحوق "أيوديد الفضة" لا أساس له من الصحة.
وأشار في بيان أمس إلى أن مستوى تأثير مادة "أيوديد الفضة" على البيئة والإنسان يختلف حسب كمياتها المُستخدمة في الاستمطار، حيث يؤكد العالم (Boe) وشُركاه عام 2001، أن الحسابات المُعتمِدة على كمية الوسيط المُستخدم في البذر خلال فصل واحد تظهر أن التركيز الأعظم لمادة الفضة في المياه الناتجة لا يُمكن أن يزيد عن 0.0001 ملجم في اللتر، وهي كمية أقل بألف مرة من المُعدل الذي وضعته وكالة حماية البيئة الأمريكية لمياه الشُرب حيث يوجد العديد من المراجع التي تؤيد هذه الحسابات.
واعتبر الشهري الحديث عن كون مادة "أيوديد الفضة" المُستخدمة في عمليات الاستمطار حالياً سبباً رئيسياً في تلوث المياه الجوفية مما يؤثر على الأطعمة، وأن بها تأثيراً مضاعفاً على التربة، معلومات غير صحيحة، وذلك لعدم الاعتماد على أية دراسات ميدانية أو بحثية للموضوع.
وأشار إلى أن العالمين (Ross & Simera) قالا في عام 2006 إن أكبر تركيز للفضة في الثلج الناتج عن البذر هو في حدود 50×10 - 12 غ غ -1، وبالتالي فإن تركيز الفضة الموجود في التربة الطبيعية أكبر بحوالي 1000 مرّة من تركيزه في الثلج الناتج عن البذر.
وأوضح أن هذه النتيجة تنطبق في حالة المطر بدلاً من الثلج، وهذا أقصى تركيز، فكيف يمكن حدوث تلوث لمياه جوفية وعلى التربة والأطعمة.
وقال الشهري إن كمية "أيوديد الفضة" المُستخدمة في التجارب التي تمت فوق المنطقة الوسطى خلال موسم 2006 - 2007، ولفترة تُقارب السبعة أشهر كانت بحدود 2381 عبوة من وزن 20غ و21 عبوة من وزن 150غ أي ما يُقارب (48كغم) فقط من هذه المادة خلال 180 عملية استمطار فوق مساحة طيران تُقدر بـ 210.000 كم2.
وبعملية حسابية بسيطة، يتضح أن نسبة "أيوديد الفضة" أقل من النسب المسموح بها بـ4000 مرة من الحد الطبيعي. وأوضح أن طبيعة الغيوم فوق تلك المنطقة تفرض استخدام "أيوديد الفضة" لكونها غيوما باردة.
وعلق الشهري على من يطالب بالاكتفاء برش رذاذ الماء على السُحب أو طريقة قذف بلورات من الثلج الجاف، بأن اختيار مواد التحفيز التي يتم بذرها ليس مزاجياً وإنما تفرضه طبيعة ونوع الغيوم المُزمع استمطارها، ففي المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة مثلاً، من المتوقع استخدام المواد الماصة للرطوبة كملح الطعام في عملية تحفيز الهطولات بنسب أكبر من استخدام "أيوديد الفضة"، وذلك لأن طبيعة ونوعية الغيوم المُتشكلة فوق تلك المنطقة هي من "الغيوم الدافئة".
وشدد الشهري على حرص الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الشديد على سلامة البيئة في هذا البرنامج الوطني حيث تقوم اللجنة العلمية الخاصة بهذا البرنامج المكونة من 27 عالما من العلماء المميزين من 9 جهات حكومية وأكاديمية بتحليل عينات من المواد المُستخدمة في البـذر، وتحليل عينات من الهطولات المطرية الناتجة قبل وبعد عمليات البذر أيضاً، كمـا تم القيام بدراسة هيدرولوجية وجيولوجية لمناطق تنفيذ البرنامج بشكل دقيق وعلمي.

الوطن

((( التعليق )))


مطر ما يجي بغير مايريد الله وبغير ماكلفنا به في الإستمطار
وطلب الغيث بهذه الطرق أعتقد أنه مخالف للنواميس ولا بد
أن له أضرار ومساويء لايعلم حدودها إلا الله

المطر رحمة وغوث من الله ومتى ما أجدبنا وانحبس المطر عنا
لجئنا إلى الله من خلال صلوات الإستسقاء المتعددة وبإلحاح شديد
فنسأل الله أن يغيثنا من عنده بالأمطار ولا يكلنا إلى أنفسنا طرفة
عين حتى نلجاء إلى أنفسنا بالإستمطار الفيزيائي


مجرد رأي