المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصر: خواطري ،،، والمخاوف



محمد بن سعد
January 29th, 2011, 21:32
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أحداث الإحتجاجات بدأت بتونس،،
اجبرت الحاكم على التخلي عن السلطة.

وهاهي مصر أم الدنيا ،، بدأت وبدت وتكلابت بها الاحتجاجات ،،،

وربما ان هذه الاحتجاجات في الشارع المصري قد تتحول إلى ثورة.
هذا الكلام هو عن مصر ،،، مصر لوحدها ،، فماذا بعد هذا اوذك ؟

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTWg7F6K1NjcXbU11ZBxGWzAVKhryTTHLqyxQcXXYh5S1gAKm0A9nK8dec89Qس واءاً ،، تواصل الاحتجاجات كما هي طلابا لبعض الأصلاحات ،،، أو ،،، تحول عمليات الإحتجاجات هذه إلى عملية انقلاب ،،، وربما ،، لا سمح الله ،، يتحول الوضع إلى ما هو الحال عليه بالعراق. هي مسألة تداعيات ،، وفي الغالب ،، يجر كل منها للآخـــــــــــــــــر ...

السؤال الذي يطرح نفسه ،، كما بدأه شعب تونس :
ماذا سيكون الوضع عليه ما بعد احتجاجات مصر ؟
وهنا،،، نترك الإجابة على هذا السؤال - جانبا

السؤال الأهم هو: ماذا عن تداعيات ذلك على العالم العربي ؟
اقصد هنا التداعيات السياسة (( الغربية )) في شرقنا الأوسط ؟

صور الاحتجاجات في مصر،، تعبر عن الغضب،، وتوالت الدعوات الدولية لوقف العنف،، وتتالت المطالب على الحكومة المصرية بالوفاء بالوعود،، طبعا ،، هذا مصدره أهمية مصر ،، بخلاف وضع تونس. مصر،، هي أكثر الدول العربية كثافة بسكانها،، والعالم العربي مشطور بين كلابتي إسرائيل وإيران.

أما السياسات العربية،،، فحدث ولا حرج،،، كل منها لها موال وطقوس مقسمة بين حزبيات هشة،، صَعُب لم شأنهم،، وندُر تحديد اولويات قضاياهم،،، تمتعت دولة مصر بقوتها ،، وهذا يجعل تصور انهيارها شبه مستحيل،، وربما تصمد الدولة بدون رئيسها الحالي. ولكن،،، العالم الغربي ،،، لن يقف مكتوف الأيدي لأسلمة مصر.


روجر هاردي،، من مركز وودرو ويلسون،، يقول :

"فإذا ما حدث فراغ سياسي في مصر، فمن الذي يرجح أن يملأه؟
لقد كان هناك تأييد دولي للاحتجاجات المصرية ضد مبارك.
فهل يمكن للجيش القوي أن يعيد إرساء الاستقرار؟

وإذا ما فعل ذلك، فهل سيقبل المحتجون ذلك؟
أم سيحاولون ـ كنظرائهم في تونس ـ
ممارسة ضغط عليه لإحداث تغيير جذري.

وهل ستقوم جماعة الإخوان المسلمون
"الورقة الصعبة"،
والتي تثير قلق صناع السياسة الغربية بأشد ما يمكن
باستغلال هذه الاحتجاجات للوصول إلى السلطة؟

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS0TSErkJIQdNh_A67PdjWX4AkNaEx-z0BZkAp9TOEHy7qdvADisgروجر هاردي،، هنا ،،، يتحدث عن سيناريو ،، ويستبعد تحقيقه،، ويبدي مخاوفه من هذه الجماعة كغيره من ساسة الغرب،،، تُدرئُ مخاوفه من محاولة الاستيلاء على ما قام به الشباب،، شباب كان في معظم الأحيان بلا زعامة،، طبيعي ،، وضع أم الدنيا غير مستقر،،، وربما قد تظهر زعامات جديدة:

( قومية ) أو ( إسلامية ) أو ( مدنية ) أو ( عسكرية )

ومع هذا وغيره،،، يجب التنبؤ بالسلبيات،،، فلكل تصرف سلبياته وإيجابياته ،،

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSP_pL2zuORTrOo1BqwWq_a4_dNCWGqr0IwjA0p_FrQo3hMXd6BP9b_J6zTسقو ط نظام مبارك سيكون له تداعيات تؤثر تقريبا على الكل،، وأول اللاعبين السياسيين،، دولة العدو الصهيوني،،، اللاعب الذي ربط جميع اتفاقيه بـ مصر - أم الدنيا،، منذ ربع قرن. إسرائيل ،، أهم اللاعبين في المنطقة لصالح العالم الغربي.

سقوط نظام ( مثل النظام في مصر ) قد يمثل حقبة جديدة للمنطقة،، وقد يتغير سينيارو عملية السلام ،، ومفاهيم السلام،، وربما يتغير وضع إسرائيل في المنطقة بشكل جذري،،، لا ننسى أن ما يجري في مصر قد أثار قلق زعماء إسرائيل،، ولا ننسى نداءات من سياسيي بعض الدول الغربية لإسرائيل،،بل كلينتون قبل يومين نصح إسرائيل بالعودة لطاولة المفاوضات.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQSO-J10msFAazDSgNUldS3s5a5t5Xm8FQwnnqR32K85C5o6FxPstrXYQebBgولا ننسى تأثيره على المستوى الدولي وارتفعت الأسعار،،
ولا ننسى تأثيره على صناع القرارالسياسي الغربي،،
ولا ننسى تأثيره على من حبذ الإصلاح السياسي التدريجي في شرقنا الأوسط
ولا ننسى تأثيره على مخاوفنا أن يكون البديل انهيار الاستقرار
ولا ننسى تأثيره على ازدياد التطرف بين المسلمين وذوي الأديان الأخرى،،

المهم أن لا ننسى،،،

وفي الختام ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الساهر
January 30th, 2011, 07:24
وعليكم السلام يادكتور


بارك الله فيك ومشكور فيما طرحت ،،
بغض النظر عن حسني مبارك ،، بقاءه أو عدمه
وتغير وتقلب وتتابع قيادت مصر المتحصفة
من عهود الخلافات وإلى الاستعمار فالاستقرار
ومنذ ايام الملك فاروق ونجيب وجمال والسادات ،،
إلى عصرنا الحاضر ،، عصر الأممية والحدود والتنظيم الدولي
مازال أمن مصر هو الشرط الأول والأولوية لأمن المنطقة
بغض النظر عن أي فساد إداري بها ،، فأمنها هو المطلب


هذا وان كلمات خادم الحرمين حفظه الله مازالت هي القلب والقالب

بإن مصر العروبة ،، ومصر الإسلام
لا يتحمل الإنسان العربي ،، ولا الإنسان المسلم
لا يتحمل أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير
ولا استغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً
ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة ،،

ما نراه في أم الدنيا ليس إلا محاولات الخبث والخباث ،،
فئات ( دنس ) وتغرير
فئات ليس لها هم إلا عدم الاستقرار والأمن ،،
فئات تغرد بموالات استغلال وتغرير ،،
فئات جل همها تحقيق أهداف الشبهات ،،
فئات فد تحول مصر إلى عراق أكبر ،، والعياذ بالله

نوجه اكفنا لله بان يحفظ الله مصر وشعبها ،،، هو القادر القاهر
وان يعينهم على ردع كل من يحاول باسم الحرية (اللعينة)
ان يعين الله اهل مصر على من يريد الإستغلال والتغرير
ان يعين الله اهل مصر على من يريد تحقيق أجندات الحزبية والفرقة والفوضى

هذا وواجبنا ان يحترم صغيرنا كبيرنا وان يرحم كبيرنا صغيرنا


طلبوا الذي نالوا فما حرموا = رفعت فما حطت لهم رتب
وهبوا وما تمّت لهم خلق = سلموا فما أودى بهم عطب
جلبوا الذي نرضى فما كسدوا = حمدت لهم شيم فما كسبوا

شكرا على صدق كلماتك وجزاكم الله خير الجزاء

حكواتي الزمن
January 30th, 2011, 08:25
د/ محمد بن سعد
حياكم الله وبارك فيكم
كلمة حق طرحتموها في وقت مناسب

أعجبني تعبيركم " مصر : أم الدنيا "
وها نحن اليوم نرى نتائج الحرية ( خراب ودمار )
وكما ارويتم في تخوفاتكم من عراق آخر ،،

الغـرب ،، لن يرتاح حتى في سكوت الأطرم،،
بل يحسد الأعمى على العصى التي يستدل بها طريقه
هكذا عالمنا العربي مع دول الغرب الصليبي
هكذا يحاولون وقف انتشار الإسلام
مخاوفهم من غزوه ديارهم

لهذا ،، أوجدوا ترّاهات الحرية
هذا وقت غيبة وتشهير بأخطاء الآخرين
ونحن منهيين عن هذا السلوك ،، والفرقة والتحزيب
هذا وقت اصبح النجاح مرتبط بالمساس والتشكيك بقدرات الغير
سياسة عدم مدح النفس ،، من خلال ابراز عيوب الأطراف الأخرى
سواء على مستوى الفرد ،، أو على مستوى الجماعة
أسلوب تنمية الحريات اللعينة ،،، الدسيسة !
دسيسة باسم حرية التعبير من أجل العبث بالإستقرار

تشهير بأخطأ ،، هذا وكلنا خطآؤون
وديننا الإسلامي الحنيف هدفه كمل المجتمع
بكل اعراقه وكل اديانه وكل مستوياته كي تسوده المحبَّة

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا

مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى

الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا

وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا

الإسلام حذَّر من سوء الظنِّ ،، أو ازدراء الآخرين
وحذَّر من الاستعلاء ،، حذَّر من التهكُّم والسخرية
وهذه أربعة ركائز هي شعائر الحرية المعاصرة

ما هي إلا رذائل مقيتة ،، وأمراض فتَّاكة تهدم أواصر الأخوَّة
أَمَاتَ الإسلامُ نزاعاتِ عنصريَّةَ وتعصب عرقي لنبقى مجتمع أُمَّة
أمة يرحب فينا كبيرُنا صغيرَنا ،، ويوقرُ فينا صغيرنا كبيرنا
أمة يجب على المخطئ الإعتراف للآخر بالخطأ
والإعتراف بالخطأ هو نصف حل المشكلة
من أجل التراجع والتصحيح المنشود

ها نحن نرى الجسد ،، جسد الأمة يتفتت
ونرى الأخوة متحزبين حتى في البلد الواحد
كلها باسم نداءات حريات التعبير ،،،

بالأمس،، فقدنا فلسطين،،
وها هي العراق ،، يُستعبدُ أبنائه وبناته خارج ديارهم
والوضع يوراي لبنان وسوريا واليمن إثر تقلب تونس المجهول

نسأل الله العلي العظيم
نسأله ان يلم شملنا ويحمينا من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
هذا وكلنا خطآؤون ،،،

تحياتي لكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علوان
January 30th, 2011, 10:23
د/ محمد بن سعد
وعليكم السلام وجزاكم الله خير على هذا الطرح

ليس تيار الأخوان وحيدا في ساحة مصر
تيارات الصراع في مصر
رغم حضر التجوال ،، لا تزال المظاهرات قائمة تحت شعار
اعتصام.. حتى سقوط النظام - وأنتقل غضب - الجمعة - مخلفا الخسائر بأنواعها في كل مكان من أنحاء البلاد. مخلفا المخاطر بلا أمان رغم تواجد الجيش المصري بكامل طواقمه

مشهد مصري يمثل عدم الإستقرار
ويمثل آثار العنف ،، واختلاط السيء بالأسوء
بات خلالها استيضاح الحقائق أمر مستحيل
احتجاجات ذات طابع سياسي ،، ولكن غير منظم

وما تشهده مصر اليوم ماهو إلا صورة حقيقة لأي تغيير ...
أي تغيير قد يقود إلى تدخلات تيارات أخرى

يرمي المراقبون السياسيون جل همومهم تجاه تيارات التطرف
أي تطرف كان ،، علماني او ديني ،، أو عرقي ،، الخ
إلا ان موقف ودور جماعة الإخوان المسلمين المحضورة
كـ كيان سياسي (( الأكثر قوة ونشاطا )) على ساحة مصر السياسية

رغم خلوها من المعارضة الحزبية في الماضي القريب وعزلتها

تيار آخر ،،، حسب بيان الداخلية المصرية :
( جماعة 6 إبريل ) و ( الجمعية المصرية للتغيير )
تنظيمين شعبيين وليدي سنوات حكم نظام الرئيس المصري حسني مبارك

في المظاهرات ،، بدا لنا المنظر بان الجميع رفع علم مصر
وكأنما الكل في طريقه إلى الانضمام إلى المظاهرة في ميدان التحرير
ولكن تبقى التساؤلات ،، أي انتماء ؟ ولأي تيار ؟ وأي أجندة ؟

وخرج المصريون ،، خرجوا بكل طوائفهم وأديانهم وانتماءاتهم
ولكن ،، الأكثر وضوحا ،، هي في وجوه مئات من الشباب المصري
الذي وضح من ملامحه وسلوكه عدم انتمائه السياسي،،،
فقط خرج للتظاهر ،، للتظاهر فقط ،، تظاهر من أجل التغيير

فأي تغيير ينشدونه هؤلاء الشباب ؟
هل لأنه وصل إلى قمة يأسه من النظام الحالي ؟
أم هل هو متأكد من مصداقية النظام القائم ؟

شباب وُلِد في عهد نظام مبارك ،، وأدمن عليه
شباب يعتقد أن 99.99% للانتخابات - خداع وتزييف

لا أريد ان اطيل عليكم ،،

http://www.aawsat.com/2011/01/30/images/front1.606000.jpg
هل هؤلاء الشباب ،، وهؤلاء الجموع المتظاهرة
هل هم في ثقة بأن لا تتنازعهم انياب التيارات المنحرفة ؟

ربما ان هيئة ملابسهم وسجائرهم في ايديهم لا تدل على أي تشدد
ولكن،، ربما قد يكون هؤلاء اللقمة الأسهل مضغا للتيارات المحذورة