محمد بن سعد
January 26th, 2011, 15:27
عبد المجيد الشهري استدرجته عمته
إلى اليمن للانضمام للقاعدة
http://www.daoo.org/newsm/28548.jpg
أسوة بمطلوبين أمنيا سلما نفسيهما واستفادا من الإيجابيات التي نبتت عن تلك الخطوة،ناشدت جدة مطلوبين أمنيين اثنين، أحدهما مدرج في قائمة الـ85 والآخر في قائمة الـ47، حفيديها بالعودة إلى جادة الصواب وتسليم نفسيهما للجهات الأمنية.
وكشفت جدة المطلوبين عبد الإله مصطفى الشهري، وعبد المجيد فيصل الشهري في اتصال هاتفي مع «عكـاظ» أن حفيدها عبدالمجيد الذي ورد اسمه في القائمة الأخيرة اختفى عن أنظار أسرته المقيمة في حي «النسيم» شرقي مدينة الرياض منذ حج العام قبل الماضي، وأنه لم يهاتف أسرته منذ ذلك الحين، وكان تغيبه على نحو مفاجئ إلى أن ذكر اسمه في قائمة الـ47.
حيث ان وفاء الشهري «أم هاجر الأزدي» عمة عبد المجيد وزوجة الرجل الثاني في ما يسمى قاعدة الجهاد في جزيرة العرب سعيد الشهري، كان لها دور كبير في التأثير على ابن أخيها واستقطابه، ثم تسلله إلى الأراضي اليمنية منخرطا في التنظيم الجانح، مثلما كان لها دور في التأثير على شقيقها يوسف الشهري الذي قتل في اشتباك مسلح مع رجال الأمن عند نقطة تفتيش «حمراء الدرب» في جازان العام الماضي، وابن شقيقها المطلوب عبد الإله الشهري المدرج في قائمة الـ85 التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثاني من فبراير عام 2009م.
وظلت وفاء الشهري على تواصل مع المطلوب عبد المجيد طيلة الأشهر التي سبقت اختفاءه، وكانت تحثه على المجيء إلى اليمن تسللا، والانضمام لعناصر التنظيم الضال، لا سيما أن ابن عمه عبد الإله المدرج في قائمة الـ85 والموجود في اليمن كان قريبا جدا لعبد المجيد، إذ إنهما في نفس مستوى الفئة العمرية، فضلا عن صلة القرابة.
وفد كشف المطلوب في قائمة الـ47 عبدالمجيد الشهري عن اتصالات متكررة كان يتلقاها من ابن عمه المطلوب عبد الإله، وأن الأخير كان يمازحه في اتصال هاتفي مدته 40 دقيقة قائلا إنه دخل في معسكر تدريب تابع للتنظيم الإرهابي في اليمن، وإن وزنه تجاوز الـ60 كيلو ما يؤهله لطرحه أرضا لو تواجها متغلبا عليه.
كل هذه العوامل مجتمعة، أدت إلى تجنيد التنظيم الضال لشاب في مقتبل العمر، وهي كفيلة بأن ينخرط في محاضن ودهاليز القاعدة المظلمة، لتحقيق مآرب ومخططات للفئة الضالة قد لا يدركها عبد المجيد الشهري إلا بعد وقوعه في المحظور. وهو لم يتعظ مما تعرض له عمه يوسف الشهري (قتيل نقطة «حمراء الدرب») الذي سقط مع عنصر آخر في التنظيم يدعى رائد الحربي بينما كان يهمان بعبور نقطة التفتيش الأمني متنكرين في زي أنثوي، لكن يقظة رجال الأمن وسرعة حسم الموقف أدت إلى سقوطهما والقبض على قائد المركبة التي كانا يستقلانها، والعثور على أربعة أحزمة ناسفة أرادا بها تنفيذ عمل انتحاري.
ويشي سياق الأحداث بأن المطلوب عبد المجيد الشهري استطاع بلوغ عمته وفاء الشهري، وابن عمه عبدالإله في مكان ما داخل الأراضي اليمنية لا تعرفه السلطات الأمنية هناك، فضلا عن انخراطه في معسكر للتنظيم الإرهابي، كما يحدث لعناصر القاعدة الذين تسللوا لليمن.
المصدر : ضوء - منى مجدى
إلى اليمن للانضمام للقاعدة
http://www.daoo.org/newsm/28548.jpg
أسوة بمطلوبين أمنيا سلما نفسيهما واستفادا من الإيجابيات التي نبتت عن تلك الخطوة،ناشدت جدة مطلوبين أمنيين اثنين، أحدهما مدرج في قائمة الـ85 والآخر في قائمة الـ47، حفيديها بالعودة إلى جادة الصواب وتسليم نفسيهما للجهات الأمنية.
وكشفت جدة المطلوبين عبد الإله مصطفى الشهري، وعبد المجيد فيصل الشهري في اتصال هاتفي مع «عكـاظ» أن حفيدها عبدالمجيد الذي ورد اسمه في القائمة الأخيرة اختفى عن أنظار أسرته المقيمة في حي «النسيم» شرقي مدينة الرياض منذ حج العام قبل الماضي، وأنه لم يهاتف أسرته منذ ذلك الحين، وكان تغيبه على نحو مفاجئ إلى أن ذكر اسمه في قائمة الـ47.
حيث ان وفاء الشهري «أم هاجر الأزدي» عمة عبد المجيد وزوجة الرجل الثاني في ما يسمى قاعدة الجهاد في جزيرة العرب سعيد الشهري، كان لها دور كبير في التأثير على ابن أخيها واستقطابه، ثم تسلله إلى الأراضي اليمنية منخرطا في التنظيم الجانح، مثلما كان لها دور في التأثير على شقيقها يوسف الشهري الذي قتل في اشتباك مسلح مع رجال الأمن عند نقطة تفتيش «حمراء الدرب» في جازان العام الماضي، وابن شقيقها المطلوب عبد الإله الشهري المدرج في قائمة الـ85 التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثاني من فبراير عام 2009م.
وظلت وفاء الشهري على تواصل مع المطلوب عبد المجيد طيلة الأشهر التي سبقت اختفاءه، وكانت تحثه على المجيء إلى اليمن تسللا، والانضمام لعناصر التنظيم الضال، لا سيما أن ابن عمه عبد الإله المدرج في قائمة الـ85 والموجود في اليمن كان قريبا جدا لعبد المجيد، إذ إنهما في نفس مستوى الفئة العمرية، فضلا عن صلة القرابة.
وفد كشف المطلوب في قائمة الـ47 عبدالمجيد الشهري عن اتصالات متكررة كان يتلقاها من ابن عمه المطلوب عبد الإله، وأن الأخير كان يمازحه في اتصال هاتفي مدته 40 دقيقة قائلا إنه دخل في معسكر تدريب تابع للتنظيم الإرهابي في اليمن، وإن وزنه تجاوز الـ60 كيلو ما يؤهله لطرحه أرضا لو تواجها متغلبا عليه.
كل هذه العوامل مجتمعة، أدت إلى تجنيد التنظيم الضال لشاب في مقتبل العمر، وهي كفيلة بأن ينخرط في محاضن ودهاليز القاعدة المظلمة، لتحقيق مآرب ومخططات للفئة الضالة قد لا يدركها عبد المجيد الشهري إلا بعد وقوعه في المحظور. وهو لم يتعظ مما تعرض له عمه يوسف الشهري (قتيل نقطة «حمراء الدرب») الذي سقط مع عنصر آخر في التنظيم يدعى رائد الحربي بينما كان يهمان بعبور نقطة التفتيش الأمني متنكرين في زي أنثوي، لكن يقظة رجال الأمن وسرعة حسم الموقف أدت إلى سقوطهما والقبض على قائد المركبة التي كانا يستقلانها، والعثور على أربعة أحزمة ناسفة أرادا بها تنفيذ عمل انتحاري.
ويشي سياق الأحداث بأن المطلوب عبد المجيد الشهري استطاع بلوغ عمته وفاء الشهري، وابن عمه عبدالإله في مكان ما داخل الأراضي اليمنية لا تعرفه السلطات الأمنية هناك، فضلا عن انخراطه في معسكر للتنظيم الإرهابي، كما يحدث لعناصر القاعدة الذين تسللوا لليمن.
المصدر : ضوء - منى مجدى