المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمين الجميل طرح عون مشروع لحرب أهلية



نجم سهيل
June 23rd, 2008, 07:46
أمين الجميل طرح عون مشروع لحرب أهلية
قال إن تعديل صلاحيات رئيس الحكومة يقتضي تعديل صلاحيات رئيس البرلمان



حاورته كارولين بعيني - بيروت
وصف الرئيس اللبناني الاسبق أمين الجميل طرح النائب ميشال عون بشأن تعديل صلاحيات رئيس الحكومة بأنه مشروع حرب أهلية يفتح الباب أمام صراعات خطيرة. وقال في حوار لعكاظ ان إسرائيل تتعمد تحييد الدولة اللبنانية عن عملية تبادل الأسرى مع حزب الله وكأن هناك تحالفاً بين إسرائيل والحزب. واكد الجميل ان للمملكة دورا محوريا في لبنان، وهي تحرص على مساعدة المؤسسات الرسمية وليس فريقاً واحداً من اللبنانيين. وفيما يلي وقائع الحوار. كيف تقرأ مهلة المعارضة للسنيورة لإعلان التشكيلة او الاعتذار.؟ وهل هي بداية توتر امني أم أن الهدف هو الضغط السياسي؟
هذا النهج ألفناه من قبل المعارضة منذ مدة طويلة، وهو نهج التعطيل والتهويل والإنذارات والمهل. وهو ليس نهجاً لبنانياً بالتأكيد لأنه يتطلب إمكانيات طائلة من المال والتسلح والجهد، ولا اعتقد انه باستطاعة احد الوصول إلى هذه الإمكانيات دون دعم خارجي يأتي على حساب المصلحة الوطنية.
إذا نحن بانتظار تدخل راعي اتفاق الدوحة من أجل حل ازمة الحكومة؟
لا اعتقد ذلك، وإنما نحن بانتظار أن تتحقق بعض المصالح أو المطالب الخارجية ما يتيح للشعب اللبناني أن يرتاح.
كيف ترى دعوة النائب عون للتخفيف من صلاحيات رئيس الحكومة التي تقضي برأيه على صلاحيات رئيس الجمهورية؟
لا أرى على الاطلاق ان هذا الوقت المناسب لطرح هذه الامور، حتى وإن كانت تطرح وفقاً لنوايا حسنة، ولا اعتقد ان حلفاء العماد عون يقبلون بهذا الطرح لأنه في حال تم التعرض لصلاحيات رئيس الحكومة عندها سيتم التطرق أيضاً إلى صلاحيات رئيس البرلمان وهذا بالتأكيد ما لا يقبل به الطرف الشيعي. نحن الآن بحاجة إلى تشكيل حكومة ولسنا بحاجة إلى تعديل دستور وتعديل نظام وطرح هذه المسائل هو مشروع حرب أهلية يفتح الباب أمام صراعات خطيرة.
إذا برأيك متى ستشكل الحكومة؟
عندما يقتنع بعض الاطراف على الساحة اللبنانية أنه من مصلحة الجميع أن نقدم على تشكيلها للبدء باعادة بناء المؤسسات. ونحن نعيش مرحلة فقدان نقطة الارتكاز، ولا يمكن إصلاح كل هذه الامور إلا بالتوافق لإعادة انتشال البلد من المستنقع الذي تسبح فيه منذ زمن طويل.
حتى الآن لم تتمكنوا من تشكيل حكومة، فكيف يمكنكم ان تنجحوا بإقرار بيان وزاري والتوافق حول قانون الانتخاب؟
إذا صفيت النوايا كل هذا يصبح من السهل تحقيقه، أما إذا بقينا بمنطق التعطيل بالتأكيد أي حل سيبقى مجتزأ مبتورا ومؤقتا ولن يجدي نفعاً.
هل تتوقع عودة الاصطفافات السياسية من جديد لأسباب انتخابية عشية انتخابات العام 2009 وما هو مصير قوى 14 آذار عندها؟
ليس هناك جسم جامد اسمه 14 آذار ذلك أن التحالف نشأ في 14 آذار 2005 وكان التفافا شعبيا حول مبادئ الحرية والاستقلال، والذي يجمعنا في 14 آذار هو هذا الحس الوطني والإصرار على استكمال مسيرة الاستقلال والسيادة وليس أي إطار آخر.
وكيف تنظر إلى عملية تبادل الأسرى المتوقعة في أي لحظة مع إسرائيل؟
نأسف أن إسرائيل تغيّب قصداً وعمداً الدولة اللبنانية وكأن هناك تحالفا بين إسرائيل وحزب الله أو بالأحرى تناغما في المصالح لذلك نحن نأسف أن يقبل الحزب بإقامة هذه العلاقة الثلاثية بينه وبين حكومتي إسرائيل وألمانيا دون العودة إلى الدولة اللبنانية وهذا انتهاك للسيادة الوطنية.


عكاظ


(( التعليق ))


هذا النهج ألفناه من قبل المعارضة منذ مدة طويلة، وهو نهج التعطيل والتهويل والإنذارات والمهل. وهو ليس نهجاً لبنانياً بالتأكيد لأنه يتطلب إمكانيات طائلة من المال والتسلح والجهد، ولا اعتقد انه باستطاعة احد الوصول إلى هذه الإمكانيات دون دعم خارجي يأتي على حساب المصلحة الوطنية.


كثرت ثقوب المؤامرة في الثوب اللبناني على يد صنيعة الرافضة الإيرانيين والبغل عون لهم ونظرية المؤامرة واسعة الحيلة وحضور مدبريها للدوحة ليس إلا للتمويه والتبرير والتمرير حيث اتسعت معابر ومداخل تمرير المؤامرة التي اختلقوا لها جيوبا إضافية عبر الدوحة

بمعنى أنهم وظفوا حضورهم للدوحة لخدمة خطوط المؤامرة بل ونسجوا من خلالها تبريرات للتنفيذ الوشيك للمؤامرة من خلال المهلة القسرية الإملائية على السنيورة لتشكيل الحكومة يشروط وإملاءات شيعية أو الإنسحاب

وهو إنسحاب ليس سياسي دستوري بقدر ماهو انسحاب عدائي تآمري للسيطرة على الحكم في لبنان بالقوة ومن ثم تغيير الدستور حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية فعلى غرار الحرب المفتعلة مع اسرائيل والمحسوبة نتائجها سلفا وهو وقوف غربان الحرب على أنقاض لبنان بعد أن تسببوا عن عمد وسبق إصرار في تدميره وتقويض بنا ه التحتية

فهاهم الآن يقفون على قاعدة أنقاض لبنان لبناء المشروع الإيراني بإحياء حلم الهلال الشيعي تمهيدا للسيطرة الإستراتيجية عسكريا وطائفيا ومن ثم تصدير التشيع للدول العربية كخطوة أولى فإيران لاتختلف في أحلامها ومخططاتها التوسعية عن أحلام ومخططات اليهود وربما هي مؤامرة أكبر من كبرى

وأعتقد أن اليهود أشد مكرا ودهاءا من الإيرانيين فربما هناك استدراج للثور الإيراني ومن ثم الإنفضاض عليه وابتلاعه من رأسه إلى قوائمه كما تبتلع الأصلة فرائسها


إذا نحن بانتظار تدخل راعي اتفاق الدوحة من أجل حل ازمة الحكومة؟


دون ذلك ضرب القتاد فما أعيا الكبار سيسحق الصغار ثقله