المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكاتب الصحفي يتحول الى مفتى يحل المعازف !



سويد أسمر
April 14th, 2008, 12:44
بسم الله الرحمن الرحيم

جريدة اليوم

عدد رقم 12721 بتاريخ الأحد 7 ربيع الثاني 1429هـ

كتب الكاتب وليد سامي أبو الخير مقال يتحدث فيه عن حب الحرية حين نعشق الجمال ص 21

ومما كتب الكاتب ما يلي :

ولم ترد في القرأن أية واحدة تنهى عن عمل من اعمال ( الفن ) الجميل , ناهيك عن فن ( الغناء والموسيقى ) فلا تحريم لشيء منها الا ماكان ممتزجاً بالخلاعة ومثيرات الشهوات, فالتحريم هنا لا يخص الفن الجميل بل يعم الخلاعة والشهوة وكل ما يمتزج بالمحظورات على اختلافها.
أنتهى.

وبعودة سريعة منى الى كتاب الشيخ الألباني في الحديث وجدت هذا الحديث الشريف :

ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القبامة ( صحيح ) ( الحر الفرج والمراد الزنا علم هو الجبل العالي المعازف آلات الملاهي سارحة الماشية تسرح بالغداة إلى رعيها تروح ترجع بالعشي إلى مألفها ياتيهم لحاجة ياتيهم طلب حاجة فيبيتهم الله يهلكهم ليلا يضع العلم يوقعه عليهم ) ( انظر في الكتاب لمحة عن ابن حزم وفقه الحديث تحريم الخمر تحريم آلات العزف المسخ ) .

سؤالى هنا للكاتب ( المفتى ) :

هل الموسيقى هي المعازف المقصودة في الحديث ؟

هل وجدت في القرأن أيةواحدة تشرح لنا كيفية أداء الصلاة من قيام وركوع وسجود أم أنها كلها جائت في كتب الحديث الشريف؟

أن توجه الكثير من كتاب الصحف الصفراء الى تعطيل بعض مصادر التشريع هو محاولة بائسه لتخرج أفكارهم الى النور بعيداً عن الكتاب والسنة مجتمعه كما لو ان الغرض هو مقولة ( فرق تسد ) فلا هم من اخذ القرأن كله ولا هم من اخذ الحديث كله بل نجدهم يتخيرون لأفكارهم وبما يناسب شهواتهم لعل وعسى تصل الى جاهل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيصبح لهم بوق كما هم اصبحوا ابواق من قبل.

أنا متاكد أن الكاتب خلط الفن بالجمال الرباني النظيف ليقول أنهم من نفس الجنس فليشملهم نفس الحكم , ولكن أقول أن ماء زمزم المسروق لا يرفع الحدث ولا تكون به الطهارة والفن الذي تدعوا اليه سبقتك اليه الصوفية التى تحتفل بالموالد بكافة أنواع المعازف والا لقلنا ان كل ما يتقولون به هو دعاء وتسبيح أختلط به صوت المعازف.

أعوذ بالله من سوء المقاصد وخسة النية وبلادة الفكر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرائد7
April 14th, 2008, 13:43
السلام عليكم
الحقيقة ياأخي سويد القضية في الحقيقة هي وجود عقدة النقص عندهم فهم يعتقدون أنهم مثل غيرهم آتاهم الله علما جما وبحرا منه لاساحل له وهم في الأصل من كل ذلك خواء .. أتذكر مع حالهم قول الله تعالى عن بعض يهود والنصارى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) فإنهم يعتقدون الكمال لهم كما رأوا إقبال الناس إلى غيرهم ممن اصطفاهم الله تعالى بالعلم وأشهدهم على أجل مشهود..
خابوا وخسروا وويل لهم مما كتبت أيديهم.

الجنرال
April 14th, 2008, 14:43
الأخ الفاضـــل / سويد أسمر ............................. وفقه الله.


إن دين الإسلام علمنا أن نعيش حياة كريمة وشريفة مطمئنة في ضل الكتاب
والسنة وأن نتجنب كل الشبهات والفتن التي تعصف بنا إلى طريق الظلال والعياذ بالله..
ومن هذه الفتن سماع الغناء والذي هو كما تعرفون [بريد الزنا]..
وكثيراً من المسلمين فتنوا باتباع الشهوات والملهيات وتجدهم يبحثون عن السعادة الوقتية في هذه الدنيا ..!!

قال تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [سورة لقمان: 6]

قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.."
(إغاثة اللهفان لابن القيم)..

فهؤلاء من الذين فتنوا في هذه الدنيا بسماع الغناء ولذلك يحاولون بشتى الطرق لوي أعناق الآيات والنصوص على ما يحلو لهم وهذا والله خطراً عظيم يجب التوبة منه ..

سويد أسمر
April 14th, 2008, 23:06
السلام عليكم
الحقيقة ياأخي سويد القضية في الحقيقة هي وجود عقدة النقص عندهم فهم يعتقدون أنهم مثل غيرهم آتاهم الله علما جما وبحرا منه لاساحل له وهم في الأصل من كل ذلك خواء .. أتذكر مع حالهم قول الله تعالى عن بعض يهود والنصارى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) فإنهم يعتقدون الكمال لهم كما رأوا إقبال الناس إلى غيرهم ممن اصطفاهم الله تعالى بالعلم وأشهدهم على أجل مشهود..
خابوا وخسروا وويل لهم مما كتبت أيديهم.


شاكر لك التعليق

والنقص فيهم ماداموا قد ابتعدوا عن طريق الدين الكامل.

سويد أسمر
April 14th, 2008, 23:10
الأخ الفاضـــل / سويد أسمر ............................. وفقه الله.


إن دين الإسلام علمنا أن نعيش حياة كريمة وشريفة مطمئنة في ضل الكتاب
والسنة وأن نتجنب كل الشبهات والفتن التي تعصف بنا إلى طريق الظلال والعياذ بالله..
ومن هذه الفتن سماع الغناء والذي هو كما تعرفون [بريد الزنا]..
وكثيراً من المسلمين فتنوا باتباع الشهوات والملهيات وتجدهم يبحثون عن السعادة الوقتية في هذه الدنيا ..!!

قال تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [سورة لقمان: 6]

قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.."
(إغاثة اللهفان لابن القيم)..

فهؤلاء من الذين فتنوا في هذه الدنيا بسماع الغناء ولذلك يحاولون بشتى الطرق لوي أعناق الآيات والنصوص على ما يحلو لهم وهذا والله خطراً عظيم يجب التوبة منه ..

هم يحاولون أقناع العامة أنه لا ضير فيما يفعلون ليتم لهم القبول بين الناس

ولكن نسوا أن الله أذا أحب عبداً فأنه يحبب الناس أليه

وأن كره عبداً فوالله لا يحبه الا الشياطين من الجن والأنس

أسعدنى وجودك هنا.

ابو محمد
April 15th, 2008, 01:01
سويد أسمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يهدينا ويهدي ضال المسلمين

وهناك فتاوي واضحة عن الغناء وجزاك الله خير على غيرتك

تقبل تقديري

سلمان السلمي
April 15th, 2008, 01:55
السلام عليكم ورحمة الله ....

سبحان الله ...اجرأهم على الفتوى اجرأهم على النار
وهل هذا الشحص قد مر على آية تحريم الغناء
اشك في انه لا يعلمها
وحتى لو علم بها حاله يستنكرها

صدقت اخي سويد حين قلت :

والفن الذي تدعوا اليه سبقتك اليه الصوفية التى تحتفل بالموالد بكافة أنواع المعازف
الهيئة خشوع والفعل يعكس ذلك قوم يؤمنون بالحضره النبوية
ويعزفون لها المعازف

خابوا وخسروا -- ما اجرأهم على الله
احترامي لكم