المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليوم الوطني



هلالي القرن
October 7th, 2010, 15:57
بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية .




احتفل وطني بذكراه الثامنة والثمانين لتوحيد وانضمام أطرافه وأبعاده تحت مظلة وسقف وسماء عريضة تلفنا بغطاء أخضر مزين بالشهادتين وصور لأسد الجزيرة ( الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ) .

لم يكن رجلا عاديا من قام بهذا التوحيد الجبار , لم يكن رجلا عاديا من صافح القبائل بيمينه في حر الصيف وتحت لهيبها ليأخذ منهم الطاعة والولاء والسمع .

فكان كل منهم على قدر كلمته , وعلى قدر مسؤوليته ,التي فاضت وقت المصائب بشبابه يبعد منهم الشمالي عن حياض شرقة والجنوبي عن مصيبة وسطه .

** الذكرى الثامنة والثمانون **

كبيرة في قلوب الـــ خمس وعشرون مليون سعودي , كبيرة بحجم القفزة الهائلة التي كنها عليها وأصبحنى لها ذكرى .

لن ننساها مجددا ولن نضعها مع بقية أيام السنة , لن نعود لعهد جحودنا لأجدادنا ممن رفعوا على أكتافهم أول حجارة لوطننا .



________________________________________________________________________________ _____________________________________________________________



الأول من الميزان من كل عام يشهد ذكرى حب وعشق أكيد لا يبرح القلب مكانه،
هذا اليوم يذكرنا بخروج فارس على فرسه قاطعا الصحراء مبارزا
لا يريد غير فتاته التي سلبت من بين يديه صغيرا
عندما كان يلعب معها مداعبا رمالها،
ليعود بحرقة العاشق فيستعيد حبيبته الرياض
ويعلن الزفاف ويهتف الجميع فرحا وبهجة بانتصار العدل وعودة المحبوبة لحبيبها.

رياض الخير ورياض العطاء رغبت أن يلتم شملها مع إخوتها في أقاليم متفرقة من جزيرة العرب،
عبدالعزيز الفارس الهمام لا يرفض لمحبوبته طلب،
لذا جاب البلاد شرقها وغربها شمالها وجنوبها ليلتم الشمل وتسعد الرياض،
ثم قرر القائد المغوار أن يحفر اسم هذه العائلة لتخلد في التاريخ
فأعلن في الأول من الميزان توحيد هذه البلاد ولم شملها تحت مسمى

"المملكة العربية السعودية".

وأخذ أبناء هذه البلاد على عاتقهم إحياء ذكرى زفاف الرياض إلى والدهم ولم شمل البلاد،
ففي كل عام يجددون ذكرى الانتصار ذكرى المحبة ذكرى الفرح وانتشار العدل والأمان.

ليعلم كل من على هذه الأرض قصة الحب العظيمة وقصة الكفاح والتضحية
والتي ورثها أبناء البطل من بعده وأحفاده وجميع أفراد شعبه.

قصة الحب التي عاشها الصغير قبل الكبير
أحببت أن أسطرها بحبر من دم قلبي العاشق لهذه البلاد لتُخلد عبر التاريخ بمشاعري أنا ..
كما خُلدت بمشاعر جميع أفراد هذا الشعب الكريم.




________________________________________________________________________________ ______________________________________________

يامحلى ديار عزها من عز عبد العزيز ,,, موحد كل هالبلد وموحد راية التوحيد .

بلادي حبي حبها وحبي لها شيء أكيد ,,, قلت انا يا مرحبا بكل شيء فيها جديد .

بلد موحد الجزيرة معروف انه شخص وحيد ,,, رجل شجاع شجاعته شجاعة انسان عنيد .

ابو تركي اللي بنى كل شيء من يد الحديد ,,, موحد كل هالبلد وموحد راية التوحيد .


________________________________________________________________________________ ________________________________________________

عاد صوت الطفولة السعيد في أرجاء الوطن
اليوم الوطني هو رمز لكيان عظيم و شعلة تتوهج و لسان صادق قوي البيان يتحدث عن الماضي وكيف كان و ماالذي حدث حتى صار. هو منبر مضيء لا يخفت ضوءه ولكن يتوقد ويزداد كل عام ويجعلنا ننظر للوراء قليلا لنرى ماذا أنجزنا و نحمد الله عليه.

ويبعث من الداخل سباق لكل من يريد التنافس لتحقيق مالم يتحقق و المحافظة على ما تحقق و الزيادة عليه من كل فرد من مختلف الأجيال لنصبح حقا مواطنين صالحين و نحن اذ نلتفت إلى هذا اليوم من كل عام نتذكر جهاد المجاهدين و على رأسهم البطل و المخطط البارع و القائد الشجاع المقدام الملك عبد العزيز رحمه الله صاحب الشخصية النادرة و الذي استطاع استرداد ملك آباءه و أجداده و توحيد أجزاء المملكة في كيان عظيم وعلى أساس قوي و صلب فبدأ رحمه الله بالهدف الأساسي و هو فتح الرياض و كلنا نعرف كيف حدث ذلك الفتح و كيف اتضحت عبقرية الملك عبد العزيز في هذا الفتح حتى وصل إلى هدفه بجهد و توفيق بعد الله ثم أخذ يلم الأجزاء الأخرى من الوطن بجراءة وشجاعة و تخطيط سليم حتى تجسدت اماله في هذا الوطن الذي نعيش فيه و نرغد في أمنه و استقراره بفضل الله ثم بفضله ومن كان معه ثم سار بعده أبناءه على الطريق الذي رسمه و رفع البناء و أضافوا لمسات تناسب و تواكب الحضارت العالمية وذلك بنشر العلم فأنشأو المدارس والجامعات والمعاهد و الكليات و اهتمو بالصحة فبنيت المستشفيات و المستوصفات و جندت لها الكوادر القادرة و انتشرت المطارات في كل مدينه و أنشأت شبكات الطرق
و جهزت مرافق الأمن من دفاع جوي و دفاع مدني و حرس وطني وأمن عام و غيرها و نحن اليوم نتمتع بما أفاء الله علينا به من نعم و نشكره عليها و نطلبه الزيادة و ندعو لمن له الفضل بعد الله بالمغفره والرحمه

صوت الطفولة السعيد في كل مكان في أرجاء وطني...

لو انه تحدث لقال:

أنا طفل هذه الديار الطاهرة

وقفت مفتخرا

وعشت معتزا بانتسابي لها

أنا طفل بلاد الحرمين

على أطرافها جند حماة

لتعيش بسماتنا وتموت روح الغدر في أنفس أعدائنا

وتتصاعد أصوات ضحكاتنا فرحا

لأنني ولدت هنا

وعشت هنا

عشت مفتخرا بمجد جدي وأبي

أنا طفل السعودية

ااه ياديارا تشد لها الرحال من كل مكان

ااه يافخر العروبة وعظيم الآمال

دياري

ياحبي وامالي

دياري يامن وطئت على ثراك قدم (قائدك) يامن اكتسبت هيبتك من هيبته

وسطوتك من سطوته

وأصالتك من طيب أصله

أتذكرينه يادياري؟!!

وكيف يتسنى للنسيان أن ينسيك!

وهل بيننا من ينساه!!

من ينسى (عبدا لعزيز) موحد أرضنا وجامع شملنا وعز مجدنا وفخر عزنا

أتذكرين....؟؟

من مشى بترابك طفلا

فسلى بك وفرحتي به

أتذكرين ...؟؟

من سار عليك مودعا

ووعد أرجائك بالعودة مجددا

أتذكرين ...؟؟

من شق الرمال لك عائدا قائدا

أوى تذكرين...!

الذي فك قيودك فارسا

ومن حكم على أرضك عادلا

أوى تذكرين..!

يا أرضنا من دفن في أحشائك راجيا ربا غفورا حاميا

ذاك هو كل مفخرتي ذاك هو والدي عبدا لعزيز -طيب الله ثراه-