جاسر فهاد
April 1st, 2024, 20:48
العلا (واس) يرجع سبب تسمية الإبل بسفينة الصحراء، لما حباها الله سبحانه وتعالى من مقومات وخصائص جسدية مكّنتها من التكيف والعيش والمشي لمسافات طويلة، متحملة:
https://pbs.twimg.com/media/FV2ka1wXwAI6qY_?format=jpg&name=small
22 رمضان 1445هـ 01 أبريل 2024م
• حرارة الصيف،
• برد الشتاء،
• الرياح الجافة،
• الحرارة القوية،
• ندرة المياه،
• لهيب الشموس.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202312/ZKqxgr3E1rhJLpaGnmCxHOsA24ePwMsHW8fG7icS.jpg
ومن أبرز الخصائص التي ساعدت الإبل على تحمل الصحراء بكل ظروفها، وجود "السنام"، الذي يخزن الدهون التي تستخدمها كمصدر للطاقة خلال رحلتها الطويلة وسط الصحراء، فعند جوعها تقوم بتحويل ما يحتاج إليه من هذه الدهون إلى غذاء وماء، مما يجعلها تصبر على الجوع والعطش لأيام طويلة، إضافة إلى سماكة جلودها التي تتحمل درجات الحرارة العالية والبرودة الشديدة، ووجود عضلات داخل الأنف تغلقها من الداخل وقت الغبار والعواصف، كما أن لها خُفّ يساعدها على التنقل بين الرمال بكل مرونة دون أن تغرس أقدامها فيها مما يقلل شعورها بالتعب، ومن الخصائص الأخرى أيضًا الشفة العلويّة المشقوقة، التي تساعد أسنانها القوية على التقاط ومضغ النّباتات الشوكيّة بسهولة.
https://vid.alarabiya.net/images/2014/07/05/d5580f17-613a-4e7d-929b-68ba499e794e/d5580f17-613a-4e7d-929b-68ba499e794e_16x9_600x338.jpg
وتحتل الإبل مكانة في تاريخ وتراث العرب، وهي مكانة تعود إلى آلاف السنين، وخاصة سكان المملكة، التي رافقت آبائهم وأجدادهم في حياتهم وحلهم وترحالهم، وفي ظل اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بهذا الموروث الثقافي الأصيل، أطلقت على العام الحالي 2024، عام "الإبل"، ليشكل هذا القرار امتداداً للرعاية الملكية للتراث والثقافة.
https://pbs.twimg.com/media/E-RHxh0WEAAC1s_?format=jpg&name=small
ومن صحراء محافظة العُلا التقطت عدسة وكالة الأنباء السعودية عدداً من الصور لمجموعة من الإبل بأنواعها وألوانها المختلفة.
http://doraksa.com/mlffat/files/2115.jpg
تم تصويب أخطاء، منها:
(الشتاء،والرياح) إلى (الشتاء، والرياح)
https://www.kaheel7.com/userimages/al_khali_3.JPG
https://pbs.twimg.com/media/FIXUumaXoAcP4t3?format=jpg&name=small
https://pbs.twimg.com/media/DytnSxuX4AEtEOB.jpg
https://pbs.twimg.com/media/FV2ka1wXwAI6qY_?format=jpg&name=small
22 رمضان 1445هـ 01 أبريل 2024م
• حرارة الصيف،
• برد الشتاء،
• الرياح الجافة،
• الحرارة القوية،
• ندرة المياه،
• لهيب الشموس.
https://portalcdn.spa.gov.sa/backend/original/202312/ZKqxgr3E1rhJLpaGnmCxHOsA24ePwMsHW8fG7icS.jpg
ومن أبرز الخصائص التي ساعدت الإبل على تحمل الصحراء بكل ظروفها، وجود "السنام"، الذي يخزن الدهون التي تستخدمها كمصدر للطاقة خلال رحلتها الطويلة وسط الصحراء، فعند جوعها تقوم بتحويل ما يحتاج إليه من هذه الدهون إلى غذاء وماء، مما يجعلها تصبر على الجوع والعطش لأيام طويلة، إضافة إلى سماكة جلودها التي تتحمل درجات الحرارة العالية والبرودة الشديدة، ووجود عضلات داخل الأنف تغلقها من الداخل وقت الغبار والعواصف، كما أن لها خُفّ يساعدها على التنقل بين الرمال بكل مرونة دون أن تغرس أقدامها فيها مما يقلل شعورها بالتعب، ومن الخصائص الأخرى أيضًا الشفة العلويّة المشقوقة، التي تساعد أسنانها القوية على التقاط ومضغ النّباتات الشوكيّة بسهولة.
https://vid.alarabiya.net/images/2014/07/05/d5580f17-613a-4e7d-929b-68ba499e794e/d5580f17-613a-4e7d-929b-68ba499e794e_16x9_600x338.jpg
وتحتل الإبل مكانة في تاريخ وتراث العرب، وهي مكانة تعود إلى آلاف السنين، وخاصة سكان المملكة، التي رافقت آبائهم وأجدادهم في حياتهم وحلهم وترحالهم، وفي ظل اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بهذا الموروث الثقافي الأصيل، أطلقت على العام الحالي 2024، عام "الإبل"، ليشكل هذا القرار امتداداً للرعاية الملكية للتراث والثقافة.
https://pbs.twimg.com/media/E-RHxh0WEAAC1s_?format=jpg&name=small
ومن صحراء محافظة العُلا التقطت عدسة وكالة الأنباء السعودية عدداً من الصور لمجموعة من الإبل بأنواعها وألوانها المختلفة.
http://doraksa.com/mlffat/files/2115.jpg
تم تصويب أخطاء، منها:
(الشتاء،والرياح) إلى (الشتاء، والرياح)
https://www.kaheel7.com/userimages/al_khali_3.JPG
https://pbs.twimg.com/media/FIXUumaXoAcP4t3?format=jpg&name=small
https://pbs.twimg.com/media/DytnSxuX4AEtEOB.jpg