المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على عتبات الرحيل ’ |هل وجدت مفتاح بابك ؟!



نسنوسه
September 7th, 2010, 05:20
http://www.up-king.com/almaciat/acp0znl901yx6hkses9o.gif (http://www.up-king.com/)

http://gfx1.hotmail.com/mail/w4/m3/rtl/emo/red_heart.gif



دع البكاء على الأطلال والدار *** واذكر لمن بات من خل ومن جار
وذر الدموع نحيباً وابك من أسف *** على فراق ليال ذات أنوار
على ليال لشهر الصوم ماجعلت *** إلا لتمحيص آثـام وأوزار
يالائمي في البكاء زدني به كلفاً *** واسمـع غريب أحاديث وأخبار
ما كان أحسننا والشمل مجتمع *** منا المصلي ومنا القانت القاري


أبوابُ الجنَّة مازالتْ مفتّحة ..
وكلّ صاحبِ همة ٍصادقة ورغبة ٍجامحة يطمحُ في ولوج كل بابٍ سابقَ إليه
وكلٌ يعمل بما يسره الله له ،

فإن فتح لك في باب، فانشرح له صدرك وأحبّه بقبول قلبك ، فازدد منه، وانتهز فرصتك
إلزمه ياهذا فهو سعادتك وراحتك ، وهو مستقبلك الحقيقي الذي يليق بشخص مثلك :")

فهل اتضح طريقك ؟؟ وهل وجدت مفتاح بابك للجنة ؟!

* قال حكيم بن عمير : "من فتح له باب خير فلينتهزه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه"
تباينت الهمم على أواخر شهرنا الحبيب
فمن من وجد لنفسه مفتاح خير وطاعة معينة فليلزمها وإن لم يجد نفسه في باب آخر ،
ومن سبقته قوافل العائدين و ركبان المشمرين
ولم يكتشف مفتاح الباب بعد وهو سائر
فلا يلتفت خلفه ليتأمل ويتحسر فحسب وإنما فليبادر ولايرض بالصف الآخر
فحسبنا أهل اليقظة والإرادة والهمة والتغيير
أن يكون منّا من سبق وأفلح ومازال يطرق ويرابط على كل باب فلايهدأ له بال حتى تفتح له أبواب الفائزين !
فليبشر كل من سعى بالخير فربنا جواد كريم يعطي فوق الأمنيات ووحده تعالى العالم بالنيات
المهم أن تُخلِص وتَصْدُق مع الله ولاتقف
لعلك تحظى بالفوز والقبول بإذن رب العالمين .



http://www.up-king.com/almaciat/66ilw6l8srn3x3jgnm1n.gif (http://www.up-king.com/)

http://gfx1.hotmail.com/mail/w4/m3/rtl/emo/red_heart.gif

آخر الرحلة ونهاية السباق ..
آخر فرصة ..
آخر نفحة من نفحات الشهر الحبيب ..
آخر ليلة في رمضان
فى هذه الليلة يعتق الله من النار مثل ما أعتقهم خلال الشهر .
فـ أي خسارة وأي حسرة إن لم تعتق من النار ..

؟

http://www.up-king.com/almaciat/66ilw6l8srn3x3jgnm1n.gif (http://www.up-king.com/)

http://gfx1.hotmail.com/mail/w4/m3/rtl/emo/red_heart.gif

وقفة مع الليلة المباركة ..

"لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"

أعمارنا قصيرة جداً ..
والجنة تريد مهراً غالياً ..

لـ ذلك أهدانا الله ليلة الصلاة فيها خير من صلاة ألف شهر أي ثلاثون ألف صلاة فيما نرجو الله وكذلك جميع الأعمال,
ومن تصدق بدرهم في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألف درهم فيما نرجو الله..

فينبغي للذي يتحرّى ليلة القدر في ليالي الوتر من رمضان أن يتصدق ولو بدرهم واحد في كل ليلة من هذه الليالي
( ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29 ) من رمضان.

كما قال صلى الله عليه وسلم :

"تَحَرُّوا ليلة القدر فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان"

* فإن تصدق في جميع هذه الليالي واجتهد في العبادة ضمن أجر ليلة القدر إن شاء الله.