المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال المستشرقون!!



محمد بن سعد
June 2nd, 2008, 11:22
مستشرقون أعجبوا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
قالوا كلمة حق بألسنتهم وفي كتبهم وتراثهم،
سطروا في كتاباهم صفات استحسنوها

إدوار مونته، فيلسوف مستشرق فرنسي من لوكادا 1817 ـ 1894 كتاب "العرب": عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.

إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، كتاب "تاريخ إمبراطورية الشرق"، لندن 1870، صفحة 54: جيبون وكلي ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان. لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله عز وجل بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور منحصرة في نطاق العقل والدين.

أرنست رينان: لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه.

آن بيزينت، (حياة وتعاليم محمد) دار مادرس للنشر 1932: من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم. هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص. فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية.

إيرنبرج، بروفسور، أستاذ جامعة أوسلو: لا شك في أن القرآن من الله، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.

بارتلمي هيلر، باحث: لما وعد الله رسوله بالحفظ، صرف النبي حراسه، والمرء لا يكذب على نفسه، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته!

برناردشو، إنكليزي من كانيا 1817 ـ 1902 كتاب "محمد"، جكومة السلطة البريطانية: إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة، يعني أوروبا. إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.

بوسورث سميث، كتاب "محمد والمحمدية"، لندن 1874، صفحة 92: لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها.

تولستوي ليف 1828 ـ 1910 أديب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية: يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.

توماس كارليل: القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).

توماس كارليل: إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

جورج برنادشو: قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم.

جورج برنادشو: لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي.

جيمس جينز، سمع العالم الفلكي، جيمس جينز، العالم المسلم، عناية الله المشرقي يتلو الآية الكريمة: إنما يخشى اللهً من عباده العلماءٌ، صرخ قائلا: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة، من أنبأ محمدا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟ لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله.

راما كريشنا راو، بروفسور في كتابه "محمد النبي": "لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".

زويمر، بروفسور مستشرق كندي 1813 ـ 1900، كتاب "الشرق وعاداته": إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.

ساروجنى ندو شاعرة الهند: "يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".

سانت هيلر باحث برتلي مستشرق ألماني من درسدن 1793 ـ 1884، كتاب "الشرقيون وعقائدهم": كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة.

سنرستن الآسوجي، باحث، مستشرق آسوجي، ولد 1866، أستاذ لغات ساميّة، دائرة المعارف، جمع مخطوطات شرقية، تحرير (العالم الشرقي) مؤلفات: (القرآن إنجيل محمدي) (تاريخ حياة محمد): إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.

سير موير، إنكليزي، كتاب "تاريخ محمد: إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.

غوته شاعر يخاطب أستاذه الروحي الشاعر حافظ شيرازي فيقول: يا حافظ إن أغانيك لتبعث السكون،، إنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة، بهم جميعا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله.

شبرك، بروفسور نمساوي: إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته.

غوتة: القرآن كتاب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم.

غوتة: كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي.

غوته شاعر ألماني: بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.

غوته لما بلغ السبعين من عمره، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

غوته: إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد.

فارس الخوري: إن محمدا أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الأديان.

كارل ماركس: جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض.

كارل ماركس: هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير.

لامارتين شاعر الفرنسي: أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.

لامارتين: أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.

لامارتين، مفكر فرنسي، كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، جزء 2، صفحة 276-277: "إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا صلى الله عليه وسلم) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة. لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة). هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم (النبي)، (فيلسوف)، (خطيب)، (مشرع)، (محارب)، (قاهر الأهواء)، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم. بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، يقول لامارتين: "أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟".

ليوتولستوي: أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء.

ليوتولستوي: سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة.

ليوتولستوي: لقد فهمت، لقد أدركت، ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق، وتزهق الباطل.

مايكل هارت: كتاب مائة رجل من التاريخ: إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي. فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.

مايكل هارت، أمريكي: لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد.

المستر سنكس، مستشرق أمريكي: بالاي 1831 – 1883، كتاب (ديانة العرب): ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة،، ويقول: إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.

مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

مونتجومري وات، كتاب "محمد في مكة"، 1953، صفحة 52: إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد.

هانز كونج بروفسور، سويسري، عالم اللاهوت: محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة.

يوشيودي كوزان، بروفيسور، مدير مرصد طوكيو: لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله.

مزاااج
June 2nd, 2008, 19:23
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام فهو كما يقولون وافضل ممايقولون ، اللهم أته الوسيلة

والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته .

بارك الله فيك يادكتور محمد فجهدك واضح جعله الله في موازين حسناتك

ونرجوا من الزملاء تثبيت الموضوع .

ابوعبدالمجيد
June 2nd, 2008, 22:57
بارك الله فيك دكتور محمد

يخالجني شعور بالفخر والاعتزاز حينما اسمع او اقرأ هذا الثناء لرسول الرحمه صلى الله عليه وسلم من هؤلاء المستشرقون ليس لأنهم غربيون وانما لشعوري بعظمة النعمه التي انعم الله علينا بها وجعلنا ممن اتبعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم
نحن بحاجة الى الاحساس بهذا الشعور لكي نزداد ايمانا وتقوى

شكرا لك اخي الكريم

عابر سبيل
June 2nd, 2008, 23:15
اخي الغالي الدكتور / محمد ............وفقه الله

بارك الله فيك وعلى طرجك الجميل

واعظم من ذلك قول الله تعالى

(( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) )) الشرح

ويؤخذ بقول الكافر اذا كان حق كما قال الله تعالى على لسان بلقيس قبل ان تسلم

(( قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (34) النمل

الجنرال
June 3rd, 2008, 00:45
الأخ الدكتور محمد ................... وفقه الله.

يشعر المسلم بالفخز والعزة والشرف حينما يقرأ هذه الإعترافات من هؤلاء المستشرقين الذين
لم يدخلو في دين الإسلام ولكنهم أنصفوا هذا النبي عليه الصلاة والسلام بالمحجة البيضاء التي تركنا عليها هذا الرجل العظيم الذي أسأل الله أن يجمعنا به في جنات النعيم ..
وشكراً لك على هذا الموضوع الجميل الذي يبعث البهجة حينما تقرأ ما في سطورة ..

المغتربه
June 3rd, 2008, 13:16
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

اللهم قر أعيننا برؤيته ونيل شفاعته والشرب من حوضه شربة هنيئه لانظمأبعدها ابدا

أثابك الله دكتور محمد على ما قدمته وجزاك الله خير

ابو محمد
June 7th, 2008, 09:43
يوشيودي كوزان، بروفيسور، مدير مرصد طوكيو: لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله.

اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


د. محمد

جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع

ابو فيــصل
July 23rd, 2008, 20:59
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير اخي د/ محمد بن سعد الحتان على الموضوع المميز

تقبل مروري

لك مني اجمل تحية

محبك :

ابو فيــصل

دايم الجرح
November 22nd, 2008, 00:31
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .

جزاك الله كل خير , العاقل من الغرب يعد الحق والاحمق منهم لا يهمنا رأية .

معاذ الشنيف
December 17th, 2008, 16:03
الهم صلئ علئ نبينا وسلم علية

معاذ الشنيف
December 18th, 2008, 18:29
قاطعوا المنتجات الدنمركية