المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جامعة الأميرة نورة (الروضة 134) كسب وصقل مهارات وميول



ورود الشوق
May 24th, 2017, 21:27
الرياض (واس) : أنشأت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن العديد من المرافق التعليمية التي تميزت بأحدث المباني والتجهيزات التعليمية، من بينها الروضة 134 التي تحتضن الأطفال منذ سن الثالثة وحتى السادسة، ليكتسبوا فيها العديد من المعلومات، ويتم صقل مهاراتهم وميولهم.

http://doraksa.com/mlffat/files/2954.jpg

وأوضحت القائدة هيفاء البليهد أن الروضة تعد منبر علم يضج بالخبرة ويحقق رؤية مدارس الجامعة، وهي المساهمة في التطوير التربوي من خلال البحث والتدريب والتعليم بما يتلاءم مع مبادئ الإسلام الحنيف والمعايير الدولية لأفضل الممارسات التربوية، وتسعى لتحقيق رسالتها التي تتضمن التطوير المهني ودعم البحث العلمي لمنسوبات كلية التربية ومدارس الجامعة ضمن مفهوم المجتمعات المهنية التعليمية الهادفة إلى تحسين الممارسات والارتقاء بتعليم الطفل.

http://www.pnu.edu.sa/arr/Departments/UniversitySchools/NewsActivities/News/PublishingImages/new48.PNG

وأفادت أن الروضة أُنشئت قبل خمس سنوات لتكون نموذجية في تصميمها ومرافقها التي ضمت ثلاث ملاعب خارجية، ومدينة مرورية افتراضية، وصالة رياضية، وورش عمل للوسائل التعليمية بالإضافة إلى المكتبة التي قسمت إلى ثلاث أقسام خصص القسم الأول فيها للطفل والثاني للمعلمات والثالث لمركز الإذاعة والصحافة الذي يمارس فيه الأطفال مهنة الإعلام من خلال الاطلاع وجمع المعلومات ومن ثم تقديمها كخبر صحفي، كما يؤدي الأطفال دور مقدم البرامج في الإذاعة والتلفزيون.

وأضافت أنه خصص في نهاية كل وحدة ضمن المنهج إدراج بعض الأنشطة أو الزيارات الخارجية لترسيخ المفاهيم التي تعلمها الطفل طوال دراسته، ومنها وحدة دراسة المباني تطرق فريق الروضة بدعم إدارة المدارس بالجامعة إلى محاكاة الواقع بتعريف الأطفال بمبنى مهم جدا يجهلون تفاصيله وعمله وهو المطار.

http://www.pnu.edu.sa/arr/Departments/UniversitySchools/NewsActivities/News/PublishingImages/News38.JPG

ومن هذا المنطلق نبعت فكرة تصميم مطار مصغر في الروضة بأقل التكاليف والاستفادة من تجارب مدارس أخرى اتبعت نفس المنهج، وبالتعاون مع الخطوط الجوية العربية السعودية تم تأمين أوراق الصعود للطائرة والملصقات الخاصة بالحقائب والهدايا التذكارية، واهتم فريق الروضة بإدارته ومعلماته بكل التفاصيل من توفير زي طاقم الطيارين والمضيفات وموظفي الخطوط وتحويل المكان إلى مطار مصغر ابتداء من بوابته الرئيسية إلى كاونترات الجوازات ومطابقة بطاقات صعود الطائرة وانتهاء باستقبال طاقم الطائرة للمسافرين على متنها والنداءات المتتالية للتذكير بالرحلة للمدينة المنورة ووقت إقلاعها.

http://www.pnu.edu.sa/arr/Departments/UniversitySchools/PublishingImages/topimageslider/IMG_4560.png

كما يتم داخل الروضة مطابقة مقاعد الركاب الصغار، حيث شارك الأطفال بكل الأدوار داخل المطار واستهل طاقم الطائرة رحلتهم بالترحيب بالمسافرين وعرض التعليمات ودعاء السفر وبعد وصول الركاب لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الإقليمي بالمدينة المنورة تم نقلهم للمسجد النبوي الشريف واستعراض عرض تثقيفي عن المدينة المنورة واستقبال الرسول صلى الله عليه وسلم عند هجرته إليها ليتناولوا تمر العجوة ويعودوا لنقطة انطلاقهم مرة أخرى محملين بالهدايا التذكارية الجميلة كالمسابح وسجاد الصلاة لتكون هذه الرحلة القصيرة عملا ضخما يحاكي الواقع ليتعرف الأطفال على جميع مرافق المطار بالإضافة إلى معرفة مهن جميع العاملين في صالات المطار وداخل الطائرة.

http://www.al-jazirah.com/2015/20150923/fr_41_6.jpg

وأكدت البليهد أن مرحلة الروضة مهمة جدا في حياة الطفل فهي الحاضن الأول للبحث والتعلم والتدريب والتطوير، حيث تستقبل سنويا بحدود 150 طفلا وطفلة ينهلون مختلف العلوم باللغتين العربية والانجليزية الذي تركز على مهارات الطفل وصقلها وفهم التوقعات المرتقبة من خلال مستويات النمو المختلفة مع الأخذ بالحسبان للفروق الفردية وخصائص الأطفال في هذه المرحلة، ويحتوي المنهج على 43 هدفا ضمن عشر جوانب للنمو والتطور والتعليم ليساعد المعلمة في التركيز على توجيه عملية تخطيط البرنامج واتخاذ القرار، واعتمدت هيفاء البليهد و ليلى العجاجي كمدربات معتمدات لهذا المنهج.

من جانبها أوضحت الأستاذ المساعد في قسم المناهج وطرق تدريس الحاسب الآلي ومديرة إدارة الاشراف على مدارس بالجامعة والمشرف العام على مركز جامعة الأميرة نورة للتطوير المهني الدكتورة ميرفت بابعير أن مدارس رياض جامعة الأميرة نورة تعتبر مدارس تطوير تربوي مهني تقني من الدرجة الأولى وذلك بتطوير مهارات الإدراك والبحث العلمي لدى الطلاب كما تساعد المعلمات على تطبيق أفضل الاستراتيجيات والمهارات التدريبية للطلاب، كما يميز المدراس كادرها المتميز الذي ساهم مساهمة جبارة في تطبيق وإبراز كافة المهارات الأكاديمية لترفع من مستوى التعليم في المدارس، مبينة أن مشروع مطار الروضة الذي يعد تطبيقا لاستراتيجية التعلم بالمشروعات ما هو إلا تعزيز للأفكار والمهارات التي تم دراستها في وحدة المباني.

وأضافت أن الأطفال ينتقلون إلى مناطق متعددة لمشاهدة مباني مختلفة وبالتالي اكتساب عدد من المهارات الإضافية وربط تكاملية المفاهيم حيث يتم ربط مفهوم المهن وإجراءات ركوب الطائرة وتعزيز المفاهيم الدينية كترديد دعاء السفر والمفاهيم الاجتماعية باحترام حقوق الآخرين وعليه حقق المشروع هدفه المنشود، موجهة شكرها لكل من أسهم فيه بالفكرة والتنفيذ من قائدة الروضة وفريقها المبدع والشكر موصول للداعمين في الخطوط الجوية العربية السعودية لجهدهم المبذول لإنجاح هذا العمل.

http://www.pnu.edu.sa/arr/Departments/UniversitySchools/NewsActivities/News/PublishingImages/News50-1.PNG

http://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/800x510/public/2017/04/26/2549301-1572666245.jpg

http://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/800x510/public/2017/04/26/2549321-788434077.jpg

http://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/800x510/public/2017/04/26/2549311-1459111406.jpg

http://admin16.ksag.com/userfiles/images/134(24).jpg
تعريف "الروضة" اسم الكتاب : الموسوعة الجيولوجية الجزء الثالث


أدناه (4) اناشيد




https://www.youtube.com/watch?v=VR0nNSs_l0E

سهيل نجران
December 2nd, 2020, 23:27
الرياض (واس) : أقامت جامعة الأميرة نورة أمس , معرض "نسق 5" ، الذي يهدف إلى نشر وإبراز أعمال الطالبات من خريجات الدفعة الثانية لقسم الفنون البصرية بمساراته الثلاثة: (التصوير التشكيلي، والطباعة الفنية، والنحت)، كما يتضمن المعرض (33) عملًا لاتجاهات ورؤية الطالبات الفنية.

http://doraksa.com/mlffat/files/1432.jpg

وأوضحت رئيسة قسم الفنون البصرية بالجامعة الدكتورة ابتسام الرشيد أن المعرض يتناول رؤى الفنانات الواعدات لزوايا فنية جديدة، فظهرت المعروضات متفاوتة من منطلق الفنون البصرية كلوحات فنية معبرة ومنحوتات تحكي رؤية الفنانات للشكل ثلاثي الأبعاد، والطباعة الفنية، والفيديو آرت.

وأشادت بالمهارة الأدائية التي يظهرها المعرض والتي اكتسبتها الطالبات أثناء الدراسة الأكاديمية في القسم ،منوهةً بأنّ المعرض ينقل الزوار من فن تقليدي إلى فن معاصر، ومن موضوع تراثي إلى قضية حالية، ومن القديم إلى رؤية مستقبلية.

https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h180/galupload/normal/202012/DST_1461130_2175084_28_5_2020120215415241.jpg https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h180/galupload/normal/202012/DST_1461130_2175085_28_5_2020120215415241.jpg
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h180/galupload/normal/202012/DST_1461130_2175086_28_5_2020120215415241.jpg https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h180/galupload/normal/202012/DST_1461130_2175087_28_5_2020120215415241.jpg
https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h180/galupload/normal/202012/DST_1461130_2175088_28_5_2020120215415241.jpg https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h180/galupload/normal/202012/DST_1461130_2175084_28_5_2020120215415241.jpg