المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرمال المتحركة تهدد مدينة حرب النجوم في تونس



راعي بر
July 20th, 2013, 16:11
تونس - بي بي سي : تهدد الكثبان الرملية المتحركة في الصحراء التونسية بطمر المجمع الذي صورت فيه أحداث سلسلة أفلام حرب النجوم الشهيرة. ووفق أحداث الفيلم، كانت المدينة، التي من المفترض أنها تقع على سطح كوكب تطوين، هي مسقط رأس أنكين سكاي ووكر، الذي سيتحول في وقت لاحق إلى "دارث فيدر". (سايمون ريدفيرن)

http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/ic/144x81/www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2013/07/20/130720112936_mos_2008_624.jpghttp://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/ic/144x81/www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2013/07/20/130720112938_mos_2009_624.jpghttp://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/ic/144x81/www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2013/07/20/130720112940_mos_2012_624.jpg

ووفق أحداث الفيلم، كانت المدينة، التي من المفترض أنها تقع على سطح كوكب تطوين، هي مسقط رأس أنكين سكاي ووكر، الذي سيتحول في وقت لاحق إلى "دارث فيدر".

واستخدم العلماء هذا المجمع كمرجع جغرافي ثابت لقياس حركة الكثبان الرملية العملاقة التي تتخذ شكل الهلال والواقعة في مهب الرياح.

وتشرح الدراسة الأسباب الكامنة وراء خطورة بناء المساكن في محيط الكثبان الرملية. حيث تثبت الدراسة أن حركة الكثبان الرملية على الأرض تبلغ عشرة أضعاف حركة مثيلتها على سطح المريخ.

وتتراكم الرمال بفعل الرياح في كثبان شاهقة وسط الصحاري القاحلة. حيث تتسلق حبيبات الرمل السطح الخلفي قليل الانحدار للكثيب قبل أن تهوي مجددا إلى واجهته الحادة لتكون بمنأى عن الرياح.

ومع تواصل الرياح وانتشارها يعكس الكثيب اتجاه الرياح، ثم يتشكل له جناحان يشيران إلى وجهة الريح.

ويمكن مشاهدة الكثبان الرملية التي تتخذ شكل الأهلة فوق سطح الكواكب الأخرى بالإضافة إلى الأرض، وقد تم تصويرها على سطح المريخ وكذلك على أكبر أقمار زحل المعروف باسم تيتان.

وزار فريق مؤلف من العلماء رالف لورينز من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، وجايسون بارنز من جامعة بريينغهام يونغ جنبا إلى جنب مع نبيل جاسمي من جامعة سوسة التونسية موقع إسبا موس عام 2009.

وأشار الفريق إلى أن جزءا من بنايات استخدمت في الحلقة الرابعة من سلسلة حرب النجوم: أمل جديد (نيو هوب) طمرتها الرمال بالفعل.

وباستخدام الأقمار الاصطناعية تمكن فريق البحث من تحديد سرعة حركة الكثبان الرملية التي تقترب من البنايات التي كان يقطنها في السابق أنكين ومالكه واتو وغريمه سيبولبا.

ومن خلال تحرك الكثبان بسرعة تصل إلى خمسة عشر ميلا في السنة، لامست حافة الكثيب الهلالي بعض بنايات موس إسبا في وقت سابق من هذا العام كما طمر ممر كوي غون.

ومن المتوقع أن تواصل الرمال رحلتها نحو موقع المدينة، التي من المنتظر أيضا أن تنحسر عنها الرمال في وقت لاحق. ولكنها بالتأكيد لن تبقى على حالها.