المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصدر أمني عراقي: هروب قادة (داعش) من الرمادي



وداد الخليج
December 26th, 2015, 18:33
بغداد (إينا) - قال مصدر أمني عراقي إن قادة تنظيم "داعش" الإرهابي من الأجانب فروا من مدينة الرمادي (110 كلم غرب العاصمة بغداد) باتجاه سوريا، بعد اشتداد المعارك مع القوات العراقية.

http://iinanews.com/UploadDir/12857ea9-e070-4c8a-b2af-666671883876.jpg

ونقل موقع المدى برس عن رئيس اللجنة الامنية في مجلس قضاء الخالدية في محافظة الانبار، ابراهيم الفهداوي قوله اليوم السبت،: المعلومات الاستخبارية والامنية الدقيقة من داخل مناطق الرمادي كشفت عن هروب جميع قادة تنظيم (داعش) العرب والاجانب الى المناطق الغربية والى سوريا ومن تبقى هم العشرات من عناصر التنظيم من اهل المدينة المغرر بهم.

وأكد أن "القوات الامنية باتت على وشك تطهير المجمع الحكومي وسط الرمادي مع فتح جبهات قتال مع عصابات التنظيم في جميع محاور المدينة لإضعاف قدراته القتالية".




القوات العراقية تتوغل في معقل الدولة الإسلامية بمدينة الرمادي
بغداد - أحمد رشيد (رويترز) - قال متحدث باسم الجيش العراقي يوم السبت إن القوات العراقية توغلت في وسط آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية بمدينة الرمادي لكن العبوات الناسفة والفخاخ تبطيء تقدمها.

http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20151226&t=2&i=1105006334&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&sq=&r=LYNXMPEBBP03O
قوات عراقية تتقدم إلى وسط الرمادي يوم الجمعة - رويترز

وستكون استعادة الرمادي التي سيطر عليها المتشددون في مايو أيار أحد الانتصارات الأبرز التي تحققها القوات المسلحة العراقية منذ أن اجتاحت الدولة الإسلامية ثلث أراضي العراق عام 2014.

وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن الجنود تقدموا ليل الجمعةفي حي الحوز حيث يقع المجمع الحكومي الذي استهدفه هجوم بدأ يوم الثلاثاء.

وقال "قوات مكافحة الإرهاب تبعد 800 متر من المجمع الحكومي" بعد أن تقدمت مسافة نحو كيلومتر في اليوم السابق.

وتابع "الضربات الجوية ساعدت على تفجير العبوات الناسفة والبيوت المفخخة لتسهيل تقدمنا."

وقال سامي العارضي وهو قائد في جهاز مكافحة الإرهاب إن الهدف هو "تحرير كامل مدينة الرمادي من ثلاث جهات".

وتابع "قواتنا الآن تتقدم باتجاه أهدافها لكن سبب التأخير ما عمله المجرمون من تفخيخ كل شيء."

http://www.dw.com/image/0,,18652026_303,00.jpg

والرمادي هي عاصمة محافظة الأنبار وتقع في وادي نهر الفرات على بعد ساعتين فقط بالسيارة غربي بغداد. وقال رسول إن معظم المدنيين الذين مازالوا في وسط المدينة الخاضع لسيطرة التنظيم المتشدد لجأوا إلى مستشفى الرمادي لأنهم يعلمون أن الجيش لن يستهدفه.

وامتنع رسول عن إعلان إطار زمني للهجوم النهائي لطرد المتشددين.

وقال "الأولوية في هذه العملية هي تجنب إيقاع خسائر ضمن صفوف المدنيين والقوات بغض النظر عن الوقت الذي تستغرقه."

وقال مسؤولون عسكريون يوم الأربعاء إن عملية انتزاع السيطرة على الرمادي سوف تستغرق عدة أيام.

وتلقى القوات المسلحة العراقية دعما جويا من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وأبقيت الفصائل الشيعية المسلحة التي تساندها إيران بعيدا عن ساحة المعارك في الرمادي لتفادي إثارة غضب السكان السنة.

وقالت الحكومة إنها ستسلم المدينة إلى الشرطة المحلية وقوة عشائرية سنية بمجرد استعادة السيطرة عليها وتأمينها.

كانت الرمادي أكبر مكسب للدولة الإسلامية في 2015 وانسحبت منها القوات الحكومية في مايو أيار في انتكاسة كبيرة لبغداد والقوات العراقية التي تدربها الولايات المتحدة منذ الإطاحة بصدام حسين في 2003.

وبعد الرمادي يعتزم الجيش الانتقال لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل أكبر مركز سكاني يسيطر عليه التنظيم المتشدد في العراق وسوريا.

وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان نشره موقع إلكتروني حكومي "تحرير الموصل العزيزة سيتم بتعاون ووحدة جميع العراقيين بعد الانتصار المتحقق في مدينة الرمادي."


نائب رئيس القيادة المركزية الأمريكية الأسبق يبين لـCNN ما يمكن اعتباره انتصارا تكتيكيا لداعش.. ويوضح: مازال مبكرا القول بأن التنظيم يهرب
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال الجنرال المتقاعد، مارك كيميت، النائب السابق لرئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي، إن الوقت لا زال مبكرا للحديث أو التصريح بأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" يهرب.


قامت القوات العراقية بمداهمة مدينة الرمادي التي تقع تحت سيطرة أفراد تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلامياً باسم “داعش”، بعدما أعلنت الحكومة العراقية بدء العملية العسكرية لاستعادة المدينة من التنظيم. ويظهر في الفيديو إطلاق قوات مكافحة الإرهاب لقنابل يدوية مع تصاعد أعمدة الدخان من المباني المدمرة.

جاء ذلك في مقابلة حصرية لكيميت على CNN حيث قال: "لنكن واضحين، نعم يمكن أن يكون داعش قد خسر مساحات من المناطق التي كان يسيطر عليها ولكنه لا يزال متفوقا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقوم بجلب الآلاف والآلاف من المقاتلين الأجانب للانضمام إليه."

وتابع قائلا: "بصراحة ما يقوم به داعش هو توسيع عملياته خارج العراق وسوريا مثل مناطق في مصر وليبيا وبيروت وباريس وسان برناردينو وهذا يمكن رؤيته كانتصار تكتيكي للتنظيم، إلا أن الحقيقة تبقى بأن هناك سنوات أمانا حتى نقول إن التنظيم يقوم بالهرب."

وحول العراق والعمليات التي يقوم بها الجيش العراقي ضد التنظيم في الرمادي بالأنبار، قال كيميت: "يمكن للعراق أن يضع ألف مقاتل في كل مربع سكني بمدينة الرمادي، ولكن الناس لن يعودوا إليها إن لم يشعروا بوجود أمن، والسؤال الأهم هل ستشرع الحكومة العراقية فورا بإعادة بناء المدينة؟ ووضع هيكلة حكومية حقيقية وخدمات عامة وخدمات الكهرباء والبنى التحتية وغيرها؟"

سهيل نجران
December 27th, 2015, 20:59
بغداد (رويترز) - قال متحدث عسكري إن القوات العراقية استعادت يوم الأحد السيطرة على المجمع الحكومي في وسط الرمادي وهو آخر معقل لتنظيم داعش في المدينة الواقعة بغرب البلاد.

http://doraksa.com/mlffat/files/2292.png

وقال صباح النعماني المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب الذي يقود القتال في صفوف القوات الحكومية إن السيطرة على المجمع تعني هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في الرمادي وان الخطوة القادمة ستكون تطهير الجيوب التي قد تكون هنا أو هناك في المدينة.

وأضاف لرويترز أن المجمع أصبح تحت سيطرة القوات العراقية ولا وجود على الاطلاق لمقاتلي الدولة الإسلامية في الرمادي.

واستعادة الرمادي التي سقطت في يد التنظيم المتشدد في مايو ايار سيكون واحدا من أهم الانتصارات للقوات المسلحة العراقية منذ ان اجتاحت الدولة الاسلامية ثلث مساحة البلاد في 2014.

http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20151227&t=2&i=1105201226&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&sq=&r=LYNXMPEBBQ0C7
قوات حكومية عراقية تتقدم إلى وسط الرمادي - رويترز

صلاح كيلاني
December 28th, 2015, 09:19
بغداد - أحمد رشيد / ماهر شميطلي (رويترز) - أعلن الجيش العراقي يوم الأحد أنه ألحق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في الرمادي عاصمة الأنبار بغرب البلاد في أول نصر كبير للجيش منذ انهياره أمام هجوم لمتشددي التنظيم قبل 18 شهرا.

http://doraksa.com/mlffat/files/2292.png

ويؤدي الانتصار في الرمادي عاصمة الأنبار ذات الأغلبية السنية الواقعة بوادي نهر الفرات غربي بغداد إلى حرمان مسلحي الدولة الإسلامية من أكبر جائزة حصلوا عليها عام 2015.

كان مسلحو التنظيم استولوا على الرمادي في مايو أيار بعد فرار القوات الحكومية في هزيمة دفعت واشنطن إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه المتشددين.

وبعد تطويق المدينة لعدة أسابيع شن الجيش العراقي حملة الأسبوع الماضي لاستعادتها ثم تقدم في آخر خطوة لاستعادة المجمع الحكومي يوم الأحد.

وقال صباح النعماني المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب الذي يقود القتال في صفوف القوات الحكومية إن السيطرة على المجمع الحكومي تعني أن الجيش هزم التنظيم في الرمادي. وأضاف ان الخطوة القادمة تتمثل في تطهير الجيوب التي قد تكون موجودة "هنا أو هناك في المدينة".

وقال مسؤول عسكري أمريكي طلب عدم نشر اسمه يوم الأحد إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية لا يمكنه في الوقت الراهن تحديد ما إذا كانت قوات الأمن العراقية طهرت المجمع الحكومي في الرمادي.

وبث التلفزيون الرسمي صورا للجنود وعربات الهمفي والدبابات أثناء تقدمها في شوارع الرمادي وسط أكوام من الركام والمنازل المنهارة. وبدت بعض الأحياء وقد دمرت بالكامل بفعل القصف وتقدم القوات.

وبث التلفزيون أيضا صورا ليلية لاحتفالات في مدن تقطنها أغلبية شيعية جنوبي بغداد حيث ظهر المواطنون يرقصون في الشوارع ويلوحون بأعلام العراق من السيارات احتفالا بالنصر في الأنبار.

ولم يعلن المسؤولون على الفور أي إحصاء لعدد القتلى في المعركة. وقالت الحكومة إن معظم السكان المدنيين تمكنوا من الخروج من المدينة قبل شن الهجوم.

ودعا فالح العيساوي عضو مجلس محافظة الأنبار الحكومة إلى استعادة الخدمات في الرمادي سريعا والبدء في إعادة بناء المدينة للسماح بعودة النازحين.

وقال العيساوي لرويترز إن اقناع العائلات بالعودة للمدينة التي تفتقر للحاجات الإنسانية الأساسية ليس سهلا.

واجتاح تنظيم الدولة الإسلامية ثلث العراق في يونيو حزيران عام 2014 وأعلن قيام "خلافة" لحكم المسلمين في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق وقام بعمليات قتل جماعي وطبق فكره المتشدد.

وساعد على صعود التنظيم الانهيار السريع للجيش العراقي الذي تخلى عن مدينة تلو الأخرى وترك قوافل من العربات المدرعة والأسلحة الأخرى أمريكية الصنع في أيدي المتشددين.

ومنذ ذلك الحين أدت الحرب على التنظيم في البلدين إلى تدخل كثير من القوى الإقليمية والدولية وغالبا في صورة أحلاف متنافسة على الأرض في حروب أهلية معقدة ومتعددة الأطراف.

ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة حملة جوية على مقاتلي التنظيم في البلدين لكن إعادة بناء الجيش العراقي إلى النقطة التي تجعله قادرا على استعادة أراض والتمسك بها يعد أحد أكبر التحديات.

وفي معارك سابقة من بينها استعادة مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين في ابريل نيسان اعتمدت الحكومة العراقية على وحدات شيعية تدعمها إيران للقتال البري في حين قام الجيش بدور مساعد.

سيطرة كاملة
لكن الجيش نفسه هو الذي استعاد الرمادي هذه المرة دون الاعتماد على وحدات الحشد الشعبي الشيعية التي أبقتها الحكومة بعيدا عن أرض المعركة لتجنب حدوث توتر طائفي مع السكان وغالبيتهم من السنة.

وقالت الحكومة بقيادة رئيس الوزراء الشيعي حيدر العبادي إن مسؤولية الرمادي ستسلم للشرطة المحلية والعشائر السنية بمجرد تأمينها في إجراء يهدف إلى اقناعهم بقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن قوات الحكومة قامت بتدريب المئات من مقاتلي العشائر وإن دورهم سيكون السيطرة على الأرض.

وأضاف أن رؤية العشائر تتولى مسؤولية الأمن ستكون مصدر ارتياح للمدنيين وستساعد على اقناع النازحين بالعودة إلى المدينة.

وتعيد تلك الإستراتيجية إلى الأذهان حملة "الصحوات" التي شنتها القوات الأمريكية في 2006-2007 على مسلحي القاعدة عندما اعتمدت واشنطن أيضا على العشائر السنية المحلية وسلحت بعضها لقتال المتشددين.

وكانت محافظة الأنبار وعاصمتها الرمادي أحد ميادين القتال الرئيسية خلال هذه الحملة بعد سنوات من الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

وقالت الحكومة إن الهدف التالي بعد الرمادي سيكون مدينة الموصل في الشمال وهي أكبر تجمع سكاني تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وقال النعماني المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب إن النصر الذي تحقق في الرمادي لا بد أن يمثل أخبارا طيبة لسكان الموصل.

كان المسؤولون الأمريكيون يأملون أن تشن بغداد هجوما على الموصل خلال عام 2015 لكن الهجوم أرجيء بعد أن اقتحم المسلحون الرمادي في مايو أيار.

وسوف يعني طرد متشددي الدولة الإسلامية من الموصل -التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب ما يقرب من مليوني نسمة- محو هيكل دولتهم في العراق فعليا وحرمانهم من مصدر رئيسي للتمويل الذي يأتي بعضه من النفط وبعضه الآخر من الرسوم والضرائب المفروضة على السكان.




مسؤول أمريكي: لا يمكن تأكيد تطهير القوات العراقية للمجمع الحكومي في الرمادي
واشنطن (رويترز) - قال مسؤول عسكري أمريكي يوم الأحد إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية لا يمكنه في الوقت الراهن تحديد ما إذا كانت قوات الأمن العراقية طهرت المجمع الحكومي في الرمادي.

http://s2.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20151227&t=2&i=1105228307&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&sq=&r=LYNXMPEBBQ0E3
قوات حكومية عراقية تتقدم إلى وسط الرمادي يوم 25 ديسمبر -رويترز

كان الجيش العراق قد قال يوم الأحد إنه استعاد السيطرة على آخر معاقل الدولة الإسلامية في مدينة الرمادي التي سقطت في أيدي متشددي الدولة الإسلامية في مايو أيار.


المحلل العسكري مارك هيرتلينغ لـCNN: الجهود العراقية لمحاربة "داعش" تحقق نجاحات تكتيكية
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال الجنرال الأمريكي المتقاعد مارك هيرتلينغ إن جهود الحملة العسكرية، التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، تحقق تقدما، مشيرا إلى تقدم القوات العراقية ضد التنظيم في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.

وأوضح المحلل العسكري لـCNN أن الجهود العراقية شهدت قوة دفع كبيرة في الشهور الأخيرة، مشيرا إلى أن تغيير قيادات أمنية عراقية وتدريب مجموعات جديدة من المقاتلين ساعد في تحقيق نجاحات تكتيكية.

وقال هيرتلينغ: "نشهد الآن في العراق قطع خطوط الإمداد عن داعش في الموصل من قبل القوات الكردية والعراقية بالانتصارات في سينجار وتلعفر، بالإضافة إلى التقدم في الأنبار ودمج عناصر القبائل السنية في القوات الأمنية والمجموعات المسلحة".

وأضاف أن الحكومة العراقية الحالية بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي تتواصل مع السنة والأكراد بخلاف رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

ثامر العثمان
December 28th, 2015, 09:33
(بي بي سي) : يعزز الجيش العراقي موقعه في مدينة الرمادي التي تسعى قواته لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية منها. ويأتي ذلك بعد أقل من يوم من إعلان الجيش "السيطرة الكاملة" على المجمع الحكومي في المدينة.

http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/660/amz/worldservice/live/assets/images/2015/12/27/151227225349_raqi_security_forces_holds_an_iraqi_flag_in_the_city_of_ramad_640x3 60_reuters_nocredit.jpg
القوات ترفع العلم العراقي في داخل الرمادي في المجمع يبشر بهزيمة تنظيم داعش

وقال مهند حيمور المتحدث باسم محافظ الأنبار لبي بي سي إنه رغم وجود بعض جيوب المقاومة، فإن الجيش العراقي "يسيطر بشكل كامل على الوضع."

وظل المسلحون يقاومون بشراسة لعدة أيام محاولات القوات العراقية المدعومة بمقاتلي العشائر وضربات طائرات التحالف الدولي استعادة الرمادي.

وكان تنظيم الدولة قد استولى على الرمادي، عاصمة الأنبار كبرى محافظات العراق مساحة، في شهر مايو/آيار الماضي.

ويسعى الجيش العراقي جاهدا منذ أول نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استعادة المدينة.

http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/12/27/151227225640_iraqi_security_forces_chant_slogans_in_ramadi_950x633_reuters_nocre dit.jpg
بعض الجنود يرددون شعارات النصر على تنظيم الدولة الإسلامية في الرمادي

وقال متحدث باسم الجيش العراقي إن المجمع الحكومي "تحت السيطرة الكاملة" الآن، وأشار إلى عدم وجود أي أثر لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. غير أن أقر بأنه ربما تكون هناك جيوب مقاومة.

واعتبر المتحدث أن "السيطرة" على المجمع الحكومة يبشر بهزيمة التنظيم في المدينة، الواقع على بعد حوالي 90 كليومترا غرب العاصمة العراقية بغداد.

وقالت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة عمليات بغداد، إن "قطعات جهاز مكافحة الارهاب تطوق المجمع الحكومي في مركز مدينة الرمادي وتبدأ بتطهير الابنية المفخخة ورفع العبوات الناسفة من الطرقات."

وأكد صباح النعمان، الناطق باسم جهاز مكافحة الارهاب، لوكالة فرانس برس للانباء أن المسلحين قد تركوا المجمع الحكومي.

ونقلت الوكالة عن النعمان قوله، "غادر كل مسلحي داعش، وليست هناك أي مقاومة." وقال "العملية حسمت وقواتنا ستدخل المجمع خلال الساعات القادمة".

وقال الناطق إنه ينبغي الآن تنظيف الموقع من المفخخات والمتفجرات التي زرعها مسلحو التنظيم، ولذا لم يعلن الجيش النصر النهائي رغم أن البعض بدأوا بالاحتفال في عدد من المدن العراقية.

قصف جنوب الفلوجة
وتقول مصادر طبية في بغداد إن 93 من افراد القوات المسلحة وقوات الامن ادخلوا المستشفيات لاصابتهم بجروح في الرمادي يوم الاحد فقط.

http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/12/27/151227225854_iraqi_security_forces_enter_heavy_damaged_downtown_ramadi_640x360_a p_nocredit.jpg
بعض مناطق الرمادي شهد دمارا كبيرا

وكان مصدر في قيادة عمليات الانبار، غربي العراق، قد أكد الأحد ان "قوة من جهاز مكافحة الارهاب سيطرت على مبنى مصرف الدم بداخل المجمع الحكومي وسط الرمادي دون قتال".

وأضاف المصدر أن "القوات الامنية العراقية تأمل في ان تتمكن من السيطرة على مواقع اخرى داخل المجمع من خلال مصرف الدم."

وفي تطور امني آخر لبي بي سي، قال المصدر أن "القوات الامنية العراقية وتنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية يتبادلان القصف بقذائف الهاون والصواريخ في منطقة النعيمية الواقعة على مسافة 5 كيلومترات الى الجنوب من مدينة الفلوجة والتي يسيطر عليها التنظيم دون معرفة الخسائر بين الطرفين".

وتكمن اهمية النعيمية في كونها تعد منفذا للسيطرة على جنوب الفلوجة في حال استعادتها من قبل القوات الأمنية.

http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/12/27/151227225440_iraqi_security_forces_in_the_city_of_ramad_640x360_afp_nocredit.jpg
طائرات التحالف الدولي بقيادة أمريكا دعمت القوات العراقية بتوجيه ضربات لمواقع تنظيم داعش في الرمادي

وقال رئيس اللجنة الامنية في المجلس المحلي لقضاء الخالدية جنوب شرق الرمادي ابراهيم الفهداوي في غضون ذلك إن "تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية استهدف القضاء بعدد من قذائف الهاون، مما اسفر عن مقتل مدنيين واصابة ثمانية آخرين بجروح".

ويذكر ان مجلس محافظة الانبار كان قد نقل مقره الى الخالدية بعد سيطرة التنظيم على مدينة الرمادي مركز المحافظة.

http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2015/12/09/151209141322_ramadi_624_arabic.png