المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران - تهدد الكرة الأرضية



محمد بن سعد
August 21st, 2010, 22:32
إذا تعرضت إيران لهجوم

الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد
في مقابلة نشرتها صحيفة الشرق القطرية اليوم
توعد برد شديد وقاس
وبخيارات تشمل الكرة الأرضية

وأكد على سؤال عن احتمال توجيه ضربة لإيران
إن الخيارات ليست لها حدود (...) وتشمل الكرة الأرضية :h63:
-

نقلا عن جريدة الشرق القطرية
بدا واثقا من عدم تعرض بلاده لضربة عسكرية وأشاد بالعلاقات التي تربط بلاده مع قطر.. الرئيس الإيراني نجاد لـ "الشرق" و"البننسولا": ردنا ليس له حدود وسيشمل الكرة الأرضية2010-08-21
نعم ندعم كل من يقاوم الكيان الصهيوني.. وحزب الله لا يتلقى أوامره من طهران
طهران-الشرق:

عشية اعلان طهران بدء العمل بمفاعل بوشهر، اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان خيارات الرد على أي هجوم عسكري اذا ما تعرضت له بلاده ليست لها حدود، مؤكدا انها ستشمل كل الكرة الارضية حسب قوله.

إلا ان الرئيس نجاد ظهر واثقا ومطمئنا انه لن تستطيع أي جهة توجيه ضربة عسكرية الى ايران.
وقال نجاد في حوار شامل مع "الشرق" و"البننسولا" هو الاول له مع الصحافة القطرية منذ مجيئه الى الرئاسة في 2005 "نحن لسنا قلقين من أي هجوم، ومستعدون، واعداؤنا يعرفون كيف ستكون ردة فعلنا.. يعرفون جيدا ان الصفعة الايرانية ستكون شديدة وقاسية ".

وجدد الرئيس الايراني استعداد بلاده لتبادل الوقود النووي، واتهم الغرب بأنهم افشلوا الاتفاق الثلاثي بين كل من تركيا والبرازيل وايران في هذا الشأن.

ونفى الرئيس نجاد ان يكون حزب الله او أي من الفصائل الفلسطينية تتلقى أوامر من ايران، الا انه اكد ان ايران تحمي وتدافع عن كل الفصائل والمجموعات التي تقاوم الكيان الصهيوني.

وشدد على ان بلاده لم تتأثر بالعقوبات الاقتصادية التي فرضت مؤخرا، مشيرا الى ان ايران لديها اقتصاد قوي وعلى اتصال بدول العالم، موضحا ان أي سلعة يتم منعها من الوصول الى ايران فان بلاده تصنعها اصلا.

واشاد الرئيس الايراني بالعلاقات الوثيقة التي تربط بلاده مع قطر، واصفا هذه العلاقات بالاخوية والعميقة، وانه في تشاور دائم مع حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى حيال مختلف القضايا التي تهم البلدين والمنطقة، مشيرا الى ان هذه العلاقات الجيدة هي التي ساهمت في تعاون البلدين لحل العديد من القضايا، منوها في الوقت نفسه بالدور القطري في انجاز وحل العديد من الملفات، موضحا ان الدور القطري البارز ساهم بشكل كبير في تخفيف التوتر بالمنطقة، مشيرا الى ان زيارة معالي رئيس الوزراء الى طهران امس الاول جاءت في اطار التشاور الدائم بين البلدين الشقيقين.

ووصف علاقات بلاده مع الدول العربية بأنها افضل مما كانت عليه في السابق، وانها تشهد تطورا ايجابيا، مشيرا الى ان التدخلات الخارجية كانت السبب في توتير العلاقات الايرانية العربية، وقال: "ذكاء قادة وزعماء الخليج لن يسمح بتمرير مآرب الدول الاستعمارية في التدخل بيننا".

وردا على سؤال عن ان ايران هي التي تحكم العراق اليوم قال نجاد: "هل يعقل ان الامريكيين اتوا بكل هذه الاعداد من الجنود ثم يتركون العراق حتى تحكمه ايران.. هذا فشل ذريع لهم.. الامريكيون عندما يفشلون في مكان فانهم يحاولون القاء هذا الفشل على الآخرين ".

الا ان الرئيس نجاد لم يمانع من مساعدة امريكا اذا ما ارادت تصحيح سياستها في العراق وافغانستان، واعرب عن استعداد بلاده للقيام بهذا الدور.

تفاصيل الحوار
علاقات إيران وقطر أوجدت الفرصة السانحة لحل قضايا المنطقة بشكل جيد.. قطر تلعب دورا مهما لتنقية الأجواء بين إيران ودول الخليج والحد من التدخلات الأجنبية بالمنطقة
إيران ليست قلقة من التهديدات وخياراتنا ليست لها حدود وستشمل جميع الكرة الأرضية
لدينا اقتصاد قوي وعلى اتصال مع جميع دول العالم وأول من يتأثر بالمقاطعة هم المقاطعون
الغرب لديه نهج استعماري عمره 300 سنة ومقاطعته لنا "بعوضة وقفت على شجرة جوز"
حريصون على وحدة واستقرار لبنان ودعم قدراته الدفاعية أمام الكيان الصهيوني
تأثير التدخل الأجنبي أشبه بذئب كبير في السن سقطت أسنانه والآن يعوي فقط
من يدرس التاريخ السياسي للمنطقة يعرف أن الاحتلال في افغانستان مصيره الفشل
مستعدون لمساعدة أمريكا إذا أرادت تصحيح سياستها في أفغانستان
حزب الله مستقل وجميع مجموعات المقاومة في لبنان على اتصال مع إيران
دورة السيد والعبد انتهت.. الشعوب والحكومات كلها متساوية اليوم
الكيان الصهيوني لن يجرؤ على مهاجمة إيران والصفعة الإيرانية ستكون شديدة وقاسية
الشعب العراقي قادر على إدارة أموره بنفسه ونحن لسنا قلقين تجاه مستقبله
وجود القوات الأميركية في العراق هو السبب في غياب الأمن
الأميركيون أميون لا يقرأون التاريخ.. وليست لديهم الشجاعة للاعتراف بأخطائهم
علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية متقلبة بسبب تدخل الأجانب

اجرى الحوار في طهران - جابر الحرمي - خالد السيد:

لم تكن المقابلة التي أجريناها مع فخامة الرئيس محمود احمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مقابلة ذات طابع رسمي، بل غلب عليها الطابع "الحميمي" و"الودي" الذي ساد المقابلة من بدايتها.

عندما وصلنا الى مكتب الرئيس نجاد بمقر رئاسة الجمهورية مقر إجراء المقابلة انتظرنا لحظات لحين انتهاء بعض الالتزامات التي كان مرتبطا بها، وما ان انتهى منها حتى دخلنا الى المكتب المخصص لاجراء هذا اللقاء، فاستقبلنا الرئيس نجاد ببشاشة وابتسامة، مرحبا بنا في طهران وفي مكتبه، وظل واقفا معنا لفترة يتبادل الاحاديث الودية قبل الجلوس لاجراء هذا الحوار.

البساطة كانت السمة الواضحة في كل جنبات مكتبه، والتواضع كان هو المتحكم في علاقاته مع الآخرين.

وعلى الرغم من تكالب الغرب وامريكا ومعهم "اسرائيل" عليه شخصيا، فان ذلك لم يؤثر عليه، فتراه يتحدث بمنطق الواثق بقدرة المواجهة اذا ما فرضت على بلاده، ويتحدث اليك بهدوء بعيدا عن التوتر او الانزعاج من أي سؤال على صعيد المواجهة.

"لن نتعرض لضربة عسكرية".. هكذا بدأ الرئيس نجاد واثقا في رده على احد اسئلتنا، وعندما سألته عن السيناريو الأسوأ والمتمثل بتوجيه ضربة عسكرية الى بلاده ما هي خياراتهم وكيف سيكون الرد، اجاب بكل ثقة "اذا هاجمتنا امريكا فان ردنا سيكون على مستوى الكرة الارضية".

وبسبب ارتباطات الرئيس نجاد العديدة، فان الوقت الذي منح لنا 40 دقيقة سبب لنا ضغطا في ماذا نطرح من اسئلة، وماذا نبقي، خاصة ان الملفات المتعلقة بايران داخليا وخارجيا عديدة وشائكة، ولا يمكن استيعابها في هذا الوقت المحدد للمقابلة، الا اننا حاولنا قدر الامكان ان نغطي ابرز الملفات الساخنة في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها ايران والمنطقة بأسرها.

وفيما يلي نص المقابلة التي نخص بها فخامة الرئيس محمود احمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "الشرق" و"البننسولا":

* كيف تنظرون الى علاقة الجمهورية الايرانية الاسلامية مع قطر وكيف لهذين البلدين ان يساهما في ترسيخ الامن في المنطقة وما الرسالة التي تحملها زيارة معالي الشيخ حمد بن جاسم؟

- أنا أبلغ تحياتي لكم وللشعب القطري العزيز ولسمو أمير قطر ولحكومة قطر الموقرة وأبارك بحلول شهر رمضان الفضيل وآمل في هذا الشهر أن تصير جميع أحوالنا جيدة وأن تشمل حالنا وحال شعب وحكومة دولة قطر.. علاقاتنا علاقات أخوية وعميقة للغاية خاصة مع أخي صاحب السمو الأمير ونحن نتشاور دائما في القضايا المهمة ونستفيد من هذه المشورة.. وإن العلاقات الجيدة القائمة بين ايران وقطر قد اوجدت الفرصة السانحة لحل قضايا المنطقة بشكل جيد.. مبادرة قطر لحل قضايا لبنان كانت عملا ذا قيمة كبيرة ونحن دعمنا ذلك بشكل كامل ووقفنا الى جانب قطر في هذا المشوار.. قطر انجزت اعمالا جيدة ودائما نحن ندعم هذه الاعمال.. ولإيجاد الاخوة والمحبة في منطقة الخليج كان لقطر الدور القيم وما زال هذا الدور قائما وقلل من التبعات التي كانت تأتي من تدخل الاجانب ونشاطاتهم.. العلاقات جيدة وتمضي نحو المزيد من التطور.

* زيارة معالي رئيس الوزراء الى طهران ولقاؤه المسؤولين في ايران.. ما هي القضايا التي تم تناولها؟

- هذه الزيارة تجئ في نفس الاطار ونحن دائما نتشاور ونتدارس مواقف تقدم العلاقات فيما بيننا.

* ما هو تأثير العقوبات الاخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي على ايران؟

وما رايكم في ان المواطن الايراني هو الذي يدفع ثمنا غاليا لسياسة حكومتكم خاصة بعد مشكلة قطاع الطيران؟

- الهدف الاساسي من العقوبات هو مواجهة الشعب الايراني. هم عصبيون وفي حالة غضب ضد الشعب الايراني لكنهم يواجهون شعبا متلاحما ومطلعا ومؤمنا.. المقاطعة تستهدف الشعب الايراني ولكنها لا تاثير لها تقريبا.. ايران لديها اقتصاد قوي وعلى اتصال مع جميع العالم وهم يقاطعون انفسهم عندما يقاطعوا ايران.. هم يحرمون انفسهم من العلاقات والارتباط مع ايران.. بعض الاعمال يريدون قطعها.. طبعا هذا عمل قبيح وغير اخلاقي وهذا يدل على سوء الخلق وسوف يسجل في التاريخ. الشعب الايراني سوف يتغلب على هذا الشئ وسوف يتراجعون.. ومقاطعة اوروبا مثل البعوضة التي وقفت على شجرة الجوز وقالت لشجرة الجوز قفي بقوة أريد أن اهبط لكن الشجرة قالت أنا لا أعرف متى جئت؟ اليوم يتوسلون للعالم حتي يبيعوا السلع لها ويعطوا "الكومشن" حتي يبيعوا السلع.. هناك سباق لبيع السلع.. فما معني المقاطعة؟ هم يقاطعون انفسهم. اضافة الى ذلك هم أي قطع يبيعونها لنا نحن نصنعها في ايران.. فالتجارة ذات جانبين واسوأ شئ ان تريد ان تستفيد من الروابط التجارية لتملي وجهة نظرك على جهة اخرى.. أقول لكم انهم منذ 300 سنة تعلموا الاخلاق الاستعمارية والان صعب عليهم ان يبتعدوا عن هذه الاخلاق.. وعندما تصطدم رؤوسهم عدة مرات بالصخر أو بالجدار سوف يعودون الى وعيهم. نحن لسنا قلقين على انفسنا نحن قلقون عليهم لأنهم يضربون رأسهم بحائط صلب جدا.. لعل رأسهم ينكسر.

* فخامة الرئيس ما مدى استجابة الدول العربية لمثل هذه العقوبات؟ وكيف تنظرون الى علاقاتكم مع هذه الدول والخليجية تحديدا؟

- علاقاتنا جيدة.. والان التطور الحاصل لا يؤثر على مثل هذه العلاقات..انه يعزز هذه العلاقات ومن الطبيعي عندما يكون هناك تهديد من الخارج على اسرة فأعضاء الاسرة يتلاحمون اكثر..أتصور برأيي هكذا. بدلا من أن تكون لدينا علاقات معهم نوسع ونعزز علاقاتنا مع اخوتنا.

* ألا تعتقدون ان هناك تدخلات غربية في هذه العلاقات تدفع الى توتير العلاقات العربية الايرانية بصفة عامة؟

- هذا التدخل ليس شيئا جديدا.. منذ عشرات السنوات هم يسعون لأن يضعفوا هذه العلاقات.. ولكن يجدون هذه العلاقات هي افضل من السابق.. معنى هذا انهم فشلوا.. هم يسعون.. يضغطون.. ويعملون بشكل غير اخلاقي ولكن أتصور ان بلدان المنطقة تغلبت على نقطة التأثير الجاد من قبلهم.. هم أضعف من ان يتركوا الاثر الجاد على بلداننا.. هم الان مثل الذئب الكبير في السن الذي سقطت اسنانه والآن يعوي فقط.

* لكن فخامة الرئيس البعض يتهمكم انكم تتدخلون في شؤون الدول العربية.؟

- ان اخلاقهم اخلاق استعمارية كلما يجدون الفرصة يحاولون ان يتدخلوا ولكن اعتقد ان ذكاء زعماء بلدان منطقة الخليج لن يسمح لهم بتمرير مآربهم لانه ليس لأحد الحق في ان يتدخل. دائما نعرف منهم التكبر وسوء الاخلاق بدلا من ان يتحدثوا من منطق المساواة يتحدثون من منطق الاستكبار..لماذا بلدان المنطقة يجب ان تضمن مصالحها؟ هذا سؤال جاد لكنهم لا يجدون جوابا لهذا السؤال..هم يسعون ولكن لا أثر لهم.

* ما هي استراتيجية ايران تجاه العراق؟ وما هو دورها لحل المشكلة الموجودة الان المتعلقة بتشكيل الحكومة؟ وهل تلعب ايران دورا لتحويل العراق الى لبنان آخر بوجود حزب الله في ايران؟

- نحن مع العراق جيران واخوة والعراق لديهم روابط تاريخية وكثير من الايرانيين ولدوا في العراق.. والكثير من العراقيين ولادتهم كانت في ايران وهناك علاقات تزاوج بين الشعبين.. العراق متحد ومتقدم وقوي لصالح الجميع.. العراق هو الصديق لبلدان المنطقة ويتعاون معها.. ونحن على ارتباط مع جميع المجموعات في العراق وعلاقاتنا ودية ونتصور ان الشعب العراقي قادر على ادارة اموره بنفسه.. واذا وضعنا جانبا التدخل الاميركي فان الشعب العراقي هو قادر على ادارة نفسه بنفسه وقد كان صدام دكتاتورا لا يسمح للشعب العراقي بان يتدخل في ادارة اموره.. واليوم اكثر من 100 الف من القوات الاجنبية في العراق ولا يتدخلون.. ومن الطبيعي في مثل هذا الوضع ان هناك مشاكل تطفو على الساحة الا ان الشعب العراقي قادر على التغلب عليها.. والمجموعات العراقية يجب ان تعيش معا وتدير العراق معا..

فلا تقول مجموعة انا موجودة والباقي يذهب ولا يكون.. يجب ان يتصافح الجميع ويتلاحموا.. وفي الفترة الاخيرة تأخروا و8 سنوات من الحرب فرضت عليهم من قبل صدام.. وبعد ذلك الاميركيون تدخلوا وكانت الحرب الاولي بعد غزو الكويت بعد ذلك الحرب الجديدة. العراق تدمر وأحيل عن تقدمه. يجب ان يتلاحم الجميع حتى يعمروا العراق لان من بين ابناء الشعب العراقي اناس جيدون ومظلومون وجدوا الكثير من الصعاب.. كل يوم هناك انفجار وقنابل..نحن نشجع المجموعات العراقية على ان تتفاهم وان تشكل الحكومة وتعمر العراق.

* لكن هناك تخوف فخامة الرئيس انه بعد انسحاب القوات الاميركية من ان يحدث عدم استقرار اكثر مما هو حاصل اليوم وهناك مطالبات ببقاء القوات الاميركية لسنوات قادمة ما رؤيتكم انتم في ايران لهذه القضية؟.. وهل وجود القوات الاميركية في العراق يساهم في استتباب الامن؟

- هل الامن موجود الان في العراق؟ والقوات الاميركية موجودة في العراق..هل استطاعت الحفاظ على ابناء الشعب العراقي؟ نحن نعتقد ان وجود القوات الاميركية هو السبب في غياب الامن. القوات الاميركية هي التي تساعد في عدم الاستقرار.. لان الشيعة والسنة يعيشون منذ سنوات طويلة في العراق وكانت بينهم علاقات تزاوج.. وعندما تدخل الاميركيون والبريطانيون في العراق وجدت حالة السنة والشيعة.. وتواجدهم لا يأتي بالأمن في العراق والان يسعون لشكل جديد من الامن حتى يقولوا اننا تركنا العراق وهذه هي المشاكل..أتصور ان الشعب العراقي سيتغلب على هذه الحالة ويمكن ان يديروا انفسهم ونحن لسنا قلقين تجاه المستقبل العراقي.. بالطبع يجب على الاميركيين والبريطانيين ان يكفوا عن الاعمال الشريرة.

لتكملة الحوار أضغط على الرابط أدناه

www.al-sharq.com/articles/more.php