المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميناء ينبع الصناعي يناول 40 مليون طن خلال 6 أشهر



عواطف عبد الحفيظ
August 2nd, 2018, 11:29
ينبع (واس) : ناول ميناء الملك فهد الصناعي بينبع خلال النصف الأول لعام 2018م، 40 مليون طن من مختلف البضائع والمشتقات البترولية، حيث بلغ إجمالي البضائع الواردة 16 مليون طن، وبلغ إجمالي الصادرات 24 مليون طن، كما بلغ عدد السفن 900 سفينة.

https://ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/images/jnb-mn-myn-swd.jpg
- ميناء الملك فهد يستقبل أكبر وحدة تحلية مياه في العالم - عاجل

وتعمل إدارة الميناء على تسخير الإمكانات والتسهيلات والمعدات والكفاءة التشغيلية، وكذلك القدرة الاستيعابية للميناء للوصول إلى أفضل وأعلى مستوى، في ظل رعاية واهتمام الهيئة العامة للموانئ "موانئ" نحو تعزيز بيئة وإدارة وتطوير الموانئ السعودية، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

يذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع يُعد أحد أهم الموانئ في المملكة بصفة عامة والموانئ الصناعية بصفة خاصة، ويُعد الأكبر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات على ساحل البحر الأحمر، ويتوسط الخط التجاري ما بين أمريكا وأوروبا من خلال قناة السويس والشرق الأقصى عبر باب المندب.

وتم إنشاؤه خصيصاً لخدمة المجمعات الصناعية وتلبية متطلباتها، بالإضافة إلى تصدير البترول الخام ومشتقاته المكررة، وكذلك البتروكيماويات السائلة والصلبة إلى الأسواق العالمية، كما تستورد عن طريقه احتياجات المجمع الصناعي من معدات وآليات ومكونات المصانع، وكذلك المواد الخام لمصانع المواد الغذائية والزيوت النباتية لتشغيلها، وتصل قدرة المينــاء إلى مناولـة210 ملايين طن في العام.


تم تعديل (4) أخطاء في هذا التقرير

https://www.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/000-8434243361533197356764.jpg

عواطف عبد الحفيظ
June 26th, 2022, 19:25
الرياض (واس) أصدر مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية التابع لدارة الملك عبد العزيز، كتابًا تحت عنوان "التجارة والملاحة في ميناء ينبع خلال العصرين الأيوبي والمملوكي (569-923هـ) 1174-1517م"، حيث يسلط الضوء على معلومات تاريخية مهمة عن ميناء ينبع خلال الحقبتين الأيوبية والمملوكية.

https://pbs.twimg.com/media/E9EgAe9XsAIRZ1c?format=jpg

ويتناول الكتاب العوامل المؤثرة في ذلك النشاط، التي كان في طليعتها الأهمية الاقتصادية لهذا الميناء الواقع على ساحل البحر الأحمر، الذي تبوأ مكانة اقتصادية مهمة لكونه محطة في الطريق بين الشرق والغرب، وازدادت أهميته في عصر المماليك، واستمر في تأدية دوره في استقبال حجاج بيت الله الحرام، وقاصدي المسجد النبوي الشريف، إضافةً إلى دوره الاقتصادي والتجاري في رسو السفن المحملة بالأغذية والملابس وغيرها من المنتجات الاقتصادية.

وقد فصَّل الكتاب الحديث عن النشاط التجاري في الميناء، والأسواق التجارية في مدينة ينبع التي تنوعت ما بين أسواق دائمة وموسمية وسنوية، وما فيها من بضائع يأتي في طليعتها الحبوب والفواكه والتمور والتوابل واللحوم, ومن ضمنها الأسماك وغيرها، إلى جانب الأقمشة والأعلاف.

https://pbs.twimg.com/media/FWGoVrNVsAEx1Q_.jpg
- التجارة والملاحة في ميناء ينبع خلال العصرين الأيوبي والمملوكي - الدارة

كما يشير الكتاب إلى التنظيمات الإدارية في الميناء، وأهم الوظائف الإدارية والمالية فيه، ومنها الآمر والقاضي والمحتسب والجابي والصيرفي وغيرها.

وأكدت مؤلفة الكتاب أحلام الغامدي أن الكتاب يأتي محاولةً لرصد حركة التجارة والملاحة في ميناء ينبع، في تلك المدة التي لم تحظَ بدراسة تاريخية مستقلة، فمعظم القدامى والمحدثين من المؤرخين تحدثوا عن الحياة الاقتصادية في الحجاز حديثًا عامًا، وكان تركيزهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، ولم تحظَ ينبع ولا ميناؤها بعناية كافية من قبل الباحثين، وهذا ما حفَّز لدراسة النشاط التجاري والملاحي في هذا الميناء على وجه الخصوص؛ لأنه ثاني أكبر ميناء في الحجاز، والميناء الرئيس للمدينة المنورة، وهو ما يجعل تاريخه الاقتصادي موضوعاً خصبًا وجديرًا بالدراسة بصورة مستقلة ومفصَّلة.

https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2015/03/yanbu-in-1917.jpg
- ينبع.. لؤلؤة البحر الاحمر (https://www.almrsal.com/post/211575) - المرسال

وأردفت: وذلك ما يستدعي وضع دراسة اقتصادية تظهر أثر سياسة سلاطين الأيوبيين والمماليك في ازدهار حركة التجارة والملاحة في البحر الأحمر أو ضعفها، وأثر ذلك في ميناء ينبع خاصة، ومعرفة أسباب عنايتهم البالغة به، وبيان جهودهم في تطويره ببنائهم القلاع والحصون والمنشآت، وحماية طرق الحج التي كانت تمر به، وإنشاء المحطات وغيرها من الأعمال الإصلاحية، والكشف عن جوانب النشاط التجاري وحركة الملاحة فيه وأنماطه، ونشاط الأسواق فيه.


تم تصويب (7) أخطاء، في:
(عبدالعزيز) و(569 - 923هـ / 1174 - 1517م)
إلى (عبد العزيز) و((569-923هـ) 1174-1517م)