المنتقد
August 17th, 2010, 04:28
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
مجندة إسرائيلية "تتلذذ" بتعذيب أسرى فلسطينيين
http://moheet.com/image/70/225-300/708085.jpg
http://moheet.com/image/70/225-300/708086.jpg
نشرت مجندة سابقة بالجيش الإسرائيلي "المريض نفسيا" مجموعة صور على صفحتها بموقع العلاقات الاجتماعية "الفيس بوك" تُظهرها وهي "تتلذذ" بتعذيب أسرى فلسطينيين، أثناء خدمتها العسكرية، معتبرة أن الصور تمثل أجمل أيام حياتها.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم: إن الجندية السابقة بالجيش الإسرائيلي، التي عرّفت نفسها على موقع "الفيس بوك" باسم "إيدن من أسدود"، نشرت بعنوان "الجيش الإسرائيلي - أجمل أيام حياتي" مجموعة صور عن فترة خدمتها العسكرية ظهرت فيها وهي تجلس فيها ضاحكة على قاطع أسمنتي إلى جانب أسير فلسطيني مكبل اليدين ومعصوب العينين.
وفي صورة ثانية تظهر الجندية ضاحكة من جديد، وفي الخلفية ثلاثة فلسطينيين معصوبي الأعين ومقيدين. وكما هو الحال على موقع الفيس بوك علق أحد أصدقاء إيدن على الصورة قائلة: "تبدو الأمور مثيرة جداً لك". فردت الجندية عليه بالقول: "هل يا ترى لديه صفحة على فيس بوك؟ سيكون علي إضافته إلى الصورة"، في إشارة ساخرة إلى الفلسطيني الموقوف.
هذه الصور التي نشرتها إيدن على موقع "فيس بوك"، التي انتهكت فيها القواعد العسكرية الدولية، مثلت أيضاً خرقاً فاضحاً للأخلاقيات العسكرية.
ونقل موقع "أخبار مصر" عن جواد عماوي، المستشار القانوني لوزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية، تأكيده أن تصرفات الجندية الإسرائيلية "تمثل خرقاً للقانون الدولي ولحقوق الإنسان". وقال: إن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن محاسبة هذه المجندة؛ لأنها ارتكبت هذه الممارسات أثناء خدمتها. وكشف أن وزارة الأسرى تدرس إمكانية اتخاذ خطوات قانونية ضدها.
من جانب آخر انتقد النقيب باراك راز، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، هذه الصور، ووصفها بالمخزية - على حد قوله -، وزعم أن الجيش لا يتقبل وجودها. وفي تهوين للأوضاع قال إن هذه الجندية السابقة لا تزال في الخدمة لكانت الآن في محاكمة عسكرية.
وسائل الإعلام الإسرائيلية تطرقت إلى هذه الصور بعد التعليقات الحادة التي صاحبت نشرها؛ ما دفع صاحبتها إلى إزالتها من صفحتها، في حين شككت أوساط قانونية إسرائيلية من قدرة الجيش على ملاحقة إيدن باعتبار أنها أنهت الخدمة العسكرية ولم تعد خاضعة الآن للقوانين العسكرية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
مجندة إسرائيلية "تتلذذ" بتعذيب أسرى فلسطينيين
http://moheet.com/image/70/225-300/708085.jpg
http://moheet.com/image/70/225-300/708086.jpg
نشرت مجندة سابقة بالجيش الإسرائيلي "المريض نفسيا" مجموعة صور على صفحتها بموقع العلاقات الاجتماعية "الفيس بوك" تُظهرها وهي "تتلذذ" بتعذيب أسرى فلسطينيين، أثناء خدمتها العسكرية، معتبرة أن الصور تمثل أجمل أيام حياتها.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم: إن الجندية السابقة بالجيش الإسرائيلي، التي عرّفت نفسها على موقع "الفيس بوك" باسم "إيدن من أسدود"، نشرت بعنوان "الجيش الإسرائيلي - أجمل أيام حياتي" مجموعة صور عن فترة خدمتها العسكرية ظهرت فيها وهي تجلس فيها ضاحكة على قاطع أسمنتي إلى جانب أسير فلسطيني مكبل اليدين ومعصوب العينين.
وفي صورة ثانية تظهر الجندية ضاحكة من جديد، وفي الخلفية ثلاثة فلسطينيين معصوبي الأعين ومقيدين. وكما هو الحال على موقع الفيس بوك علق أحد أصدقاء إيدن على الصورة قائلة: "تبدو الأمور مثيرة جداً لك". فردت الجندية عليه بالقول: "هل يا ترى لديه صفحة على فيس بوك؟ سيكون علي إضافته إلى الصورة"، في إشارة ساخرة إلى الفلسطيني الموقوف.
هذه الصور التي نشرتها إيدن على موقع "فيس بوك"، التي انتهكت فيها القواعد العسكرية الدولية، مثلت أيضاً خرقاً فاضحاً للأخلاقيات العسكرية.
ونقل موقع "أخبار مصر" عن جواد عماوي، المستشار القانوني لوزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية، تأكيده أن تصرفات الجندية الإسرائيلية "تمثل خرقاً للقانون الدولي ولحقوق الإنسان". وقال: إن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن محاسبة هذه المجندة؛ لأنها ارتكبت هذه الممارسات أثناء خدمتها. وكشف أن وزارة الأسرى تدرس إمكانية اتخاذ خطوات قانونية ضدها.
من جانب آخر انتقد النقيب باراك راز، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، هذه الصور، ووصفها بالمخزية - على حد قوله -، وزعم أن الجيش لا يتقبل وجودها. وفي تهوين للأوضاع قال إن هذه الجندية السابقة لا تزال في الخدمة لكانت الآن في محاكمة عسكرية.
وسائل الإعلام الإسرائيلية تطرقت إلى هذه الصور بعد التعليقات الحادة التي صاحبت نشرها؛ ما دفع صاحبتها إلى إزالتها من صفحتها، في حين شككت أوساط قانونية إسرائيلية من قدرة الجيش على ملاحقة إيدن باعتبار أنها أنهت الخدمة العسكرية ولم تعد خاضعة الآن للقوانين العسكرية.