المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلوى العضيدان: د. عائض حاول إسكاتي بـ10 آلاف ريال



الساهر
January 26th, 2012, 01:20
العربية - أحمد السهيمي : أكدت الكاتبة السعودية سلوى العضيدان أن الدكتور عائض القرني حاول ثنيها عن حقها بمبلغ 10 آلاف ريال، في الفترة الأولى التي تواصلت فيها معه للاعتراض على سرقتها، وهو الموقف الذي جعلها تحجم عن استمرار التواصل معه.

3051

وقالت إن أول تواصل مع القرني عندما أهدت إليه كتابها حين نشره في عام 2007، ضمن قائمة من المثقفين والمشايخ، "وهو أرسل لي خطاب شكر، فأخذت مقتطفات من الخطاب ووضعتها في الغلاف الخارجي، كما فعلت مع غيره من الذين علقوا على الكتاب مثل الدكتور طارق السويدان، والأستاذ عبدالرحمن العشماوي".

وأبانت أنها لن تستأنف الحكم ضد الدكتور عائض القرني، وأنها راضية به تماما، مؤكدة أن التعويض المادي – الذي وصل إلى 300 ألف ريال سعودي- لا يهمها بقدر اهتمامها برد اعتبارها.

تفاجأت بالسرقة لأول وهلة
وأشارت العضيدان إلى أنها "تفاجأت وصدمت" حين عرفت بالسرقة الأدبية لأول مرة، وأنها حاولت تفسير ما حدث، و"بقيت تقلب الغلاف لتتأكد هل كتابها فعلا".

وقالت إن مرجع التردد والفجأة يعود إلى أنها "تعتبره شخصية محترمة، وتأثرت به بشكل كبير"، فلما قارنت الكتابين جاءتها حالة من الذهول.

واعتبرت النقل صادما لدرجة "أن المقدمة التي كتبتها بالكامل، أخذت وأدرجت ضمن مواضيع كتاب الدكتور عائض".

وقالت إنها بعد ذلك حاولت التواصل مع الدكتور القرني عن طريق زوجها، لكنه لم يصل إلى حل عن طريق الناشر الأستاذ صلاح با دويلان، صاحب دار الحضارة للنشر.

عرض الاعتذار الخطي و 10 آلاف
وذكرت أن الدكتور عائض وافق على الاعتذار خطياً، والتعهد منه ومن الناشر بعدم طباعة الكتاب، أما السحب من السوق فرفضه، لأنه نزل في ذلك التوقيت في معرض الكتاب والناس سيبحثون عن كتابه.

وقالت إن القرني قال بعد ذلك لزوجها ناصر العضيدان، "سلوى مثل ابنتي زينب"، وحدد لي موقع بيتكم تحديدا وأنا سأزوركم في البيت وأرضيها بعشرة آلاف ريال.

وأوضحت أن هذا العرض من جهته قطع التواصل مع الدكتور القرني بعدها، وجعلها تتوجه إلى الجهات الرسمية.

دعوى "كيدية" مضادة
وأبدت سلوى العضيدان أسفها لأن الدكتور عائض القرني أقام عليها دعوى مضادة، والسبب أنها ستكون دعوى كيدية حسب كلام محاميها، وقالت "اتهمني أني أخذت 10 صفحات أو 60 صفحة من كتابه بدون ذكر المراجع"، مبينة أنها كانت أمينة في النقل، وذكرت المراجع في نهاية كتابها، ومن ضمنها كتب القرني.

يذكر أن لجنة حقوق المؤلف بوزارة الإعلام حكمت بتغريم الداعية السعودي د.عائض القرني مبلغ 330 ألف ريال سعودي، وسحب كتابه "لا تيأس" من الأسواق، ومنعه من التداول، وشمل الحكم وضع الكتاب بشكل رسمي على قائمة المنع حتى لا يدخل إلى المملكة.

وجاء القرار على خلفية القضية التي تقدمت بها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان اتهمته فيها بالاعتداء على حقوقها الفكرية.

محمد بن سعد
January 26th, 2012, 13:25
شكرا أخي الساهر على هذا الخبر ،،

هل هو داعية ؟ يتصور البعض أن الداعية هو الذي يعتلي المنابر خطيباً، أو الذي يجوب البلدان ناصحاً، أو الذي يظهر في وسائل الإعلام متكلماً في أمور الدين ومبيّناً، أو الذي يحرر الفتاوى دالاً الناس بها على حكم الله عز وجل وموضحاً، أو الذي يقوم بالكتابة والتأليف مرشداً، أو الذي يقوم بتنظيم الناس في هيئات أو جمعيات ذات أهداف متعلقة بخدمة الدعوة. فمن هذا التنوع في التصوّر تبرز حاجة إلى معرفة حقيقة الداعية - هنا (http://johdnusrah.maktoobblog.com/1202091/) .

ربما لو نقرأ للأستاذ الدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل قد نصل إلى نتيجة - الموضوع هنا (http://www.google.com.sa/url?sa=t&rct=j&q=%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9&source=web&cd=4&ved=0CDkQFjAD&url=http%3A%2F%2Fwww.islamhouse.com%2Fd%2Ffiles%2Far%2Fih_books%2Fsingle%2Far_Sc ientists_are_advocates.doc&ei=dyohT9bQEoPtrQfjo-DJCA&usg=AFQjCNGjzfiptY1LRN4wd4XTlNnZg78T5g&sig2=z0_Iz4S3zM3sPzkhuI9I5g)للتحميل

بعد أن قضت لجنة حقوق المؤلف بوزارة الإعلام بتغريم الداعية السعودي عائض القرني مبلغ 330 ألف ريال سعودي، في القضية التي تقدمت بها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان اتهمته فيها بالاعتداء على حقوقها الفكرية. وبثبوت ادانة د/ عائض القرني بهذا النوع من السرقة، فيجب أن لا نصفه دالدعية وتجريده منها إعلاميا،

3054

وبما أن السرقة جريمة، وما ثبت في حقه قانوينياً هو أكثر من جريمة، فالمبلغ يشمل 30 ألفاً للحق العام، و300 ألف تعويضاً للكاتبة العضيدان، في الحكم الذي كانت تتساءل عنه الأوساط الثقافية السعودية، كما شمل الحكم سحب كتاب القرني “لا تيأس” من الأسواق، ومنعه من التداول، ووضعه بشكل رسمي على قائمة المنع حتى لا يدخل إلى المملكة.

المحامي عبدالرحمن اللاحم - ناشط حقوقي معني بحقوق الملكية الفكرية كان تعليقه على الحكم بأنه يقدم رسالة إيجابية للناس وأنه عليهم أن لا يتأخروا في التقدم إلى المؤسسات القضائية في حالة الاعتداء على حقوقهم الفكرية، وقال إنه “لا أحد فوق القانون”. وقال بإنه سعيد بالحكم، داعيا المؤسسات القضائية إلى الاهتمام أكثر بقضايا حقوق الملكية الفكرية، خاصة وأنها تهيئ مناخا للإبداع الحقيقي في السعودية. وحول توقيت تطبيق الحكم، وهل سيطبق فورا؛ قال اللاحم إن “الحكم قابل للاستئناف خلال 60 يوما”

وبعد أن أكدت اللجنة الوزارية التي حققت في قضية السرقة التي تقدمت بها سلوى العضيدان ضد الدكتور عائض القرني، في تقريرها عقب إنتهاء التحقيقات، وجود سطو واقتباس فعلي على كتاب العضيدان "هكذا هزموا اليأس" من جانب القرني في كتابه "لا تيأس".

ورغم أن هناك محاولات للمصالحة بين العضيدان والقرني، إلا أن الكاتبة العضيدان مصرة على موقفها بعدم التراجع وعدم قبول فكرة المصالحة بأي حال من الأحوال.

ومن المنتظر أن تعلن وزارة الثقافة والإعلام السعودية خلال أيام عن الحكم النهائي للقضية التي بدأ التحقيق فيها منذ مارس الماضي، حين فجرت العضيدان القضية واتهمت القرني بالسطو على كتابها، وأكدت أن كتابه به حوالي 90% من كتابها.

ويأتي ذلك في وقت ما زالت فيه سلوى العضيدان تهدد بالإعتصام للمرة الثانية أمام مبنى الوزارة وحددت يوم 26 يناير لاعتصامها السلمي اعتراضا منها على بيروقراطية الوزارة في التعاطي مع القضية.

من جانب آخر - أكد محامي الدكتور عائض القرني عبدالله تميم بأن "القضية" لم تنته بعد، وأن هناك درجة للتقاضي خلال شهرين من صدور القرار أمام ديوان المظالم. ذلك تعقيب على حكم أصدرته لجنة حقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام بخصوص الدعوى التي رفعتها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان ضد موكله الداعية الدكتور عائض القرني، والذي اتهمته فيها بالسطو على محتوى كتابها "هكذا هزموا اليأس" في كتابه "لا تيأس". وشدد محامي القرني على أنه لديه العديد من الاثباتات والدلائل التي سيقدمها في الاستئناف، للحصول على حكم البراءة.

3053

وكان قرار اللجنة قد نص على تغريم القرني مبلغ 330 ألف ريال سعودي، وسحب كتابه "لا تيأس" من الأسواق، ومنعه من التداول.

وأضاف المحامي: ننتظر الحكم في القضية التي رفعتها لموكلي الدكتور عائض في وزارة الثقافة والإعلام ضد الكاتبة سلوى العضيدان، حيث نتهمها بالسطو على أكثر من 60 صفحة في كتابها "هكذا هزموا اليأس" من خمسة كتب للداعية، وأتوقع أن يصدر قرار آخر من الوزارة في تلك القضية خلال الأيام القليلة القادمة.

أيضا ،، ارجو قراءة ردود فعل الطرف الثاني (د/ عايض القرني) في هذا الرابط هنا (http://www.alarabiya.net/articles/2012/01/24/190261.html) من نفس المصدر ،،

شقردية طيبة
January 30th, 2012, 13:46
رانيا القرعاوي - الإقتصادية : في تطور جيد لقضية العضيدان والقرني، حول كتاب لا تيأس تعتزم الكاتبة سلوى العضيدان رفع دعوى قضائية لدى الجهات المعنية لفسخ العقد المبرم بين موبايلي والشيخ القرني لتوزيع كتابه لا تيأس من خلال رسائل قصيرة على مشتركي "موبايلي"، واسترداد حقها من تلك الاتفاقية؛ على اعتبار أن مضمون الكتاب - محل الاتفاقية - يتضمن سرقة فكرية من كتابها هكذا هزموا اليأس.

3270


العضيدان: لا صلح إلا باعتراف رسمي بالدعوى الـ «كيدية» ضدي .. وعائض «لا يرد»

وفيما لم يرد الشيخ عائض القرني على اتصالات ورسائل الاقتصادية، لأخذ رده على القضية الجديدة، فإن سلوى العضيدان تعتزم تأليف كتاب جديد حول حماية الحقوق الفكرية، كان قد استلهمت فكرته من تجربتها الأخيرة في ملاحقة حقوقها الفكرية التي تمت سرقتها والاستنتاجات التي توصلت لها من تلك القضية، لكنها قالت: "لم تتبلور الفكرة بشكلها الكامل حتى الآن".


3271
جانب من «تغريدات» العضيدان على «تويتر»

وكانت وزارة الثقافة والإعلام قد حسمت قضية سرقة الحقوق الفكرية تلك بإصدارها حكما على الشيخ القرني بدفع غرامة 300 ألف ريال إلى المؤلفة العضيدان و30 ألفا إلى الوزارة، إضافة إلى منع تداول وبيع كتاب لا تيأس موضوع القضية، وقد كتب الشيخ القرني على أثر ذلك رسالة إلى المؤلفة تضمنت عبارة اعتذار نصها "عفا الله عني إن اجتهدتُ فأخطأتُ وسامحكِ الله على اجتهادك".

وأكد لـ الاقتصادية ناصر العضيدان زوج المؤلفة سلوى العضيدان، أنه بصدور حكم وزارة الثقافة والإعلام لصالح زوجته في قضية سرقة حقوقها الفكرية من قبل الشيخ القرني يصبح من حقها قانونيا أن تلاحق المستفيدين من مضمون الكتاب الذي يعد نتاجا لحقوقها فكرية.

وأفاد العضيدان بأن الشيخ القرني وقع عقد بيع محتوى الكتاب لـ موبايلي بعد ثلاثة أسابيع من اعترافه لنا بـ"أخذ" مضمون كتاب "هكذا هزموا اليأس"، وذلك في مكالمة هاتفية تمت معه قبل صدور الحكم النهائي من الثقافة والإعلام. وقال: "لقد عرض علينا القرني في تلك المكالمة الهاتفية الصلح مقابل عشرة آلاف ريال".


3272
صفحة القرني على «تويتر»

وذهب العضيدان بالقول: "إن زوجته مستمرة في ملاحقة القرني حتى يتم استرداد حقوها الفكرية كافة، على الرغم من صدور حكم "الثقافة والإعلام"، ومن ذلك رفع دعوى جديدة تتهم القرني برفع دعوى كيدية ضد زوجته واتهامها بالسرقة وتشويه سمعتها عبر فيديو على "اليوتيوب" ورشقها باتهامات باطلة" - على حد قوله.

ولفت العضيدان إلى أن الصلح لن يكون ممكنا إلا في حال اعتذار عائض القرني رسميا عن الشكوى التي قدمها ضد زوجتي سابقا والاعتراف بأنها دعوى "كيدية"، وكذلك إرجاع المبلغ الذي أخذه من عقد "موبايلي".

وفيما يتعلق بردة فعل زوجته تجاه رسالة الاعتذار الأخيرة التي وضعها القرني على موقعه على "الفيس بوك"، رد العضيدان: "إن تلك الرسالة مليئة باللعب على العواطف ولا تقدم أو تؤخر شيئا، وإن المسألة ليست شخصية وإنما هي قضية سرقة حقوق ملكية فكرية".

وأضاف قائلا: "لن نيأس في المطالبة بحقوقنا، وإن كنا نعلم تماما أننا أمام رجل مشهور لدرجة أن الكثيرين لم يصدقوا الحكم الذي صدر بحقه من قبل وزارة الثقافة والإعلام بتهمة سرقة الحقوق الفكرية، فضلا عن كونه لا يزال - القرني - من أكثر الشخصيات متابعة على "تويتر"، حيث يصل عدد متابعيه إلى أكثر 50 ألف ويحتل المرتبة الـ80 ضمن الشخصيات المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يرد الشيخ عائض القرني على اتصالات ورسائل "الاقتصادية"، كما أن هاتفه المتنقل مقفل أغلب الأوقات، من أجل أخذ رده على تلك التطورات الجديدة في قضيته مع سلوى العضيدان، وفيما لم يعلق القرني في حسابه في "تويتر" على الحكم الذي صدر ضده من وزارة الثقافة والإعلام بغرامة 300 ألف ريال، إلا أن بعضا من مؤيديه ساندوه في "تغريدات"، كانت إحداها: "إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الثانية"، بينما شجع فريق آخر سلوى العضيدان بالمضي قدما في الحصول على حقوقها كافة من القرني، حيث قال أحدهم: "لا تيأس.. لا تحزن .. والأهم أن لا تسرق".

د. عبدالله
January 31st, 2012, 15:24
..........مجرد ذهاب الإنسان برجليه لشراء مثل هذه الكتب يدل على حالة متقدمة من اليأس!!!