المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير: المنتجات الطبية المتدنية النوعية: مزور، مغشوش، مزيف



الأمبراطور
February 24th, 2016, 14:10
تبوك - الأمبراطور (درة) : انقل لكم تقرير عن منظمة الصحة العالمية، والذي جرى نشره في صحيفة "وقائع" في عددها 275، بتاريخ كانون الثاني/يناير 2016، وبما تعنيه من تعريفات : المنتجات الطبية المتدنية النوعية، منها المزورة، أو المغشوشة التوسيم، أو المغشوشة، إلى المزيف من هذه المنتجات.

http://www.who.int/medicines/services/counterfeit/ssffc_img310px.jpg


تقرير: المنتجات الطبية المتدنية النوعية

حقائق هامة:


المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة تشكل مخاطر لا يمكن السكوت عليها تتهدد الصحة العمومية. هذه المنتجات يمكن أن تلحق الضرر بالمرضى وأن تفشل في علاج الأمراض التي تعطى من أجل علاجها.
هذه المنتجات تتسبب في فقدان الثقة في الأدوية وفي مقدمي خدمات الرعاية الصحية وفي النظم الصحية.
هذه المنتجات تؤثر في كل إقليم من أقاليم العالم.
تم إبلاغ المنظمة عن منتجات طبية متدنية النوعية/ مزورة/ مغشوشة التوسيم/ مغشوشة/ مزيفة، من جميع الفئات العلاجية الرئيسية، بما في ذلك أدوية ولقاحات ووسائل تشخيص مختبرية.
أشيع المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة التي يبلغ عنها تشمل أدوية مضادة للملاريا ومضادات حيوية.
يتم الغش في كل من الأدوية الجنيسة والابتكارية، بما يشمل المنتجات الغالية جداً والخاصة بعلاج السرطان كما يشمل المنتجات الرخيصة جداً والخاصة بعلاج الآلام.
يمكن أن توجد في أسواق الشوارع غير القانونية عبر مواقع الإنترنت غير الخاضعة للتنظيم مروراً بالصيدليات والعيادات والمستشفيات.


نطاق المشكلة
المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة هي منتجات يصعب كشفها بحكم طبيعتها. وفي أغلب الأحيان تكون مصممة بحيث تبدو مطابقة للمنتج الأصلي، وربما لا تتسبب في تفاعل ضار وواضح، ولكنها تفشل غالباً في العلاج السليم للمرض أو الاعتلال الذي صُنعت من أجله.

هناك تقديرات عديدة لنطاق وحجم السوق فيما يتعلق بالمنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة، ولكن البينات المجازة التي تدعم تلك التقديرات قليلة. وفي عام 2013 قامت المنظمة بتدشين نظام عالمي للترصد والرصد بهدف تشجيع الدول الأعضاء على الإبلاغ عن الأحداث الخاصة بالمنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة في نسق منتظم وله هيكل خاص، والمساعدة على إجراء تقدير أدق ومجاز لنطاق وحجم هذه المسألة والضرر الناجم عنها. وتم حتى الآن الإبلاغ عن أكثر من 920 منتجاً طبياً يمثل فئات العلاج الرئيسية ويمثل الأدوية الجنيسة والابتكارية على السواء.

محتويات المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة
يمكن ألا تحتوي المنتجات الطبية المغشوشة على أي مكون فعال أو أن تحتوي على مكون فعال خاطئ أو على مقدار خاطئ من المكون الفعال الصحيح.

وقد تبين أيضاً أنه يشيع أن تحتوي على نشا الذرة أو نشا البطاطس أو الطباشير.

وبعض المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة ذات طابع سام وتنطوي على مستويات قاتلة من المكونات الفعالة الخاطئة أو المواد الكيميائية السامة الأخرى.

وغالباً ما تُنتج المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة في ظروف رديئة جداً وينتجها عاملون غير مؤهلين، وتحتوي على شوائب غير معروفة وملوثة بالجراثيم أحياناً.

التعرف على المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة
تكون بعض المنتجات الطبية المغشوشة مطابقة في شكلها تقريباً للمنتج الأصلي، ويكون كشفها صعباً للغاية. ومع ذلك يمكن التعرف على بعضها من خلال ما يلي:


فحص التغليف للتعرف على ظروف الإنتاج أو كشف الأخطاء الإملائية أو اللغوية.
التحقق من الصنع وتواريخ انتهاء الصلاحية والتثبت من أن أية تفاصيل على التغليف الخارجي تتناسب مع التواريخ المبينة على التغليف الخارجي.
التحقق من أن شكل الدواء سليم، ولم يفقد لونه أو يفسد أو لم تصبح رائحته غير عادية.
المناقشة مع الصيدلاني أو الطبيب الذي تتعاملون معه بأسرع ما يمكن إذا كنتم تشتبهون في أنه لا يعمل على النحو الملائم، أو إذا كنتم عانيتم من تفاعل ضار.



المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة والإنترنت
إن مواقع الإنترنت غير الخاضعة للتنظيم تعرض الأدوية، وخصوصاً تلك تخفي عنوانها المادي أو رقم الهاتف الأرضي الخاص بها، عادة ما تكون مصدراً للمنتجات الطبية غير المرخصة والمتدنية النوعية والمغشوشة. وينبغي أن يتوخى المستهلكون الحذر إزاء النقاط التالية:


البريد الإلكتروني غير المرغوب الذي يعلن عن الأدوية
انعدام الموثوقية، وعدم التحقق من الشعار أو الشهادة
الأخطاء الإملائية وضعف استعمال قواعد اللغة على التغليف
مواقع الإنترنت التي لا تعرض العنوان المادي أو رقم الهاتف الأرضي
مواقع الإنترنت التي تعرض بيع وصفات الأدوية التي لا تصرف إلا بوصفة دوائية
المنتجات الرخيصة إلى حد يثير الشكوك


http://www.albedaya-algadida.com/attach/751160523aed82fb157f8f16ae0b6d71.jpg

القائمة المرجعية للأدوية التي تباع على الإنترنت

هل هذا هو الدواء الموصوف بالضبط؟
هل هذه هي الجرعة الصحيحة؟
هل تم التغليف في ظروف جيدة ونظيفة مع وجود نشرة معلومات للمرضى باللغة التي تم الإعلان بها عن المنتج,؟
هل يبدو المنتج على النحو الذي ينبغي له ويعطي الملمس والرائحة اللذين ينبغيان له؟
هل يبدو المنتج على النحو الذي ينبغي له ويعطي الملمس والرائحة اللذين ينبغيان له؟
هل يعلن الإقرار الجمركي أو علامة التوسيم البريدية أن المنتج عبارة عن دواء؟
هل رقم التشغيلة وتاريخ انتهاء الصلاحية على التغليف الداخلي الرئيسي يتناسبان مع رقم التشغيلة وتاريخ انتهاء الصلاحية على التغليف الثانوي (الخارجي)؟
هل لاحظتم أي نشاط غير مألوف على بطاقة الائتمان الخاصة بكم منذ الشراء؟


الأثر العالمي
تُصنع المنتجات الطبية المغشوشة في كثير من البلدان على اختلافها وفي الأقاليم كافة. ويبلغ العديد من البلدان ووسائل الإعلام مراراً وتكراراً عن عمليات ناجحة ضد صانعي المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة. وتشير بعض البلاغات إلى عمليات صنع واسعة النطاق، ويشير البعض الآخر إلى عمليات صغيرة تجري في الخفاء. وفي ظل توافر آلات صنع الأقراص والأفران والمعدات التخصصية والمكونات ومواد التغليف يسرع ويسهل تركيل مرافق الصنع السرية.

ولا يوجد أي بلد لم تمسه تلك المشكلة، من أمريكا الشمالية وأوروبا مروراً بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. فما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة تختص بها البلدان النامية والبلدان المنخفضة الدخل أصبح مشكلة تمس الجميع. ففي ظل الزيادة الأُسية في الاتصال بالإنترنت أتيح لمن يضلعون في صنع المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة وتوزيعها وتوريدها أن يصلوا إلى سوق عالمية. وتتسع تلك السوق لتشمل منتديات المستهلكين والأعمال التجارية. وأفضت ثقافة التشخيص الذاتي والوصف الذاتي للأدوية إلى ظهور الآلاف من مواقع الإنترنت غير الخاضعة للتنظيم والتي تتيح، دون رقابة، الحصول على المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة. بيد أن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل والبلدان الواقعة في مناطق تشهد نزاعات أو قلاقل مدنية ويشوب الضعف الشديد نظمها الصحية أو التي لا توجد فيها نظم صحية من الأصل، هي التي تتحمل العبء الأكبر الناجم عن المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة.


http://doraksa.com/mlffat/files/1678.jpg


استجابة المنظمة

آلية الدول الأعضاء
إن آلية الدول الأعضاء هي منتدىً عالمي يمكن فيه للبلدان أن تعقد الأنشطة وتنسقها وتقررها وتنظمها من أجل التصدي للمنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة.

وقد أنشئت بهدف حماية الصحة العمومية وتعزيز إتاحة المنتجات الطبية الميسورة التكلفة والمأمونة والناجعة والجيدة، من خلال التعاون الفعال بين الدول الأعضاء والمنظمة على الوقاية من المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة ومكافحتها، هي وما يرتبط بها من أنشطة.

نظام الترصد والرصد التابع للمنظمة
تم في عام 2013 تدشين النظام العالمي لترصد ورصد المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة. وهو نظام مفتوح للدول الأعضاء كافة، وتم حتى الآن تدريب 113 بلداً و18 وكالة شراء كبيرة على استخدام النظام. ويتمثل هدفه فيما يلي:


تقديم الدعم التقني في الطوارئ، والربط بين الأحداث فيما بين البلدان والأقاليم، وإصدار تحذيرات المنظمة بشأن المنتجات الطبية؛
تجميع مجموعة من البينات لبيان نطاق وحجم وضرر المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة بصورة أدق، والتعرف على مواطن سرعة التأثر والضعف والاتجاهات السائدة.


ويشجع النظام مراكز الاتصال المدربة في الوكالات التنظيمية الوطنية ووكالات الشراء الدولية على إبلاغ المنظمة بطريقة منهجية ومهيكلة عن الأحداث التي تنطوي على المنتجات الطبية المتدنية النوعية/ المزورة/ المغشوشة التوسيم/ المغشوشة/ المزيفة المشتبه فيها. فهذه البلاغات تتيح الاستجابة السريعة للطوارئ وإصدار التحذيرات قس معظم الحالات. كما تتيح التحليل المتعمق للمنتجات الطبية المعرضة لأشد المخاطر، ولمواطن سرعة التأثر والضعف في النظم الصحية، وللضرر الذي يلحق بالصحة العمومية، والحاجة إلى الاستثمار، وبناء القدرات وتعزيز الجوانب التنظيمية. وهي جميعاً أمور تساعد على إعداد السياسات القائمة على البينات.