المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابتعاث - 18984 تنطبق عليهم شروط الترشيح



محمد بن سعد
August 8th, 2010, 13:47
بسم الله الرحمن الرحيم

حيّاكم الله،، :e12: وبارك فيكم،، أخواني وأخواتي في درة المجالس،، 18984 متقدم ومتقدمة تنطبق عليهم شروط الترشيح في لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدا لعزيز للابتعاث الخارجي في مرحلته السادسة ،، وحسب المراحل التي تم الاعلان عنها. العدد ليس المهم في لتحقيق تطوير الذات والوطن،، وتحقيق أهداف برنامج : فجر جديد للتعليم السعودي.

http://www.news.gov.kw/ArticleFiles/images/ayman%20rapih/4(14).jpgولكن،، هذا لا يعني ابتعاث هؤلاء 18984 مرشح ومرشحة،، وإنما بناء على ما أدخلوه هؤلاء من بيانات عبر بوابة الوزارة الإلكترونية. الوزارة ستقوم خلال هذا الأسبوع بإرسال رسائل نصيه لهؤلاء المسجلين في البوابة الإلكترونية، ويتم استدعاء كل منهم إلى مركز التدقيق الذي اختاره المتقدم أثناء التسجيل ليتم تدقيق ومراجعة البيانات المدونة في النموذج الذي تمت تعبئته عن طريق الإنترنت، ومطابقتها بالمستندات المقدمة من كل منهم والتأكد من صحتها واستيفائها للشروط المطلوبة.

اليوم،، يخص تنظيم الوزارة للدورة التدريبية للعاملين في مراكز تدقيق الوثائق، وتشمل توجيهات للعاملين في المشروع وتعريفهم بأليات العمل به. بما قي ذلك تعريف العاملين على طرق اكتشاف التزوير في وثائق ومستندات هؤلاء المرشحين، وعقد لقاء خاص بمديري مراكز التدقيق ونوابهم، واجتماع لمديري المراكز مع فرق العمل، يليها عقد ورشة عمل حول التدقيق.

بعد ذلك كله - يتم لقاء وكيل الوزارة لشؤون الابتعاث بالعاملين في مراكز التدقيق، يليه لقاء د. ماجد الحربي مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. ولهذا،، سيأخذ الرد على المتقدمين والمتقدمات للإبتعاث فترة أطول من المعلن عنها.

على أي حال،، نذكر ميزانية 2010 ،، أضخم ميزانية في تاريخنا، وتصدّر التعليم كل القطاعات، وتخصيص 35٪ من الإنفاق لقطاع التعليم العام والعالي والابتعاث،، بلغ 137 مليار ريال،، هذا يؤكد الإيمان التام بأن التعليم هو مفتاح التنمية في المجتمع،، والدليل على بُعد النظر في إستراتيجية بناء الوطن المواطن،، العلم ركيزة البناء والتوسع والتطوير،، من أجل ربطه بمعطيات العلوم الحديثة وتطبيقاتها نحو الاقتصاد المعرفي،، ثم إلى الارتقاء بمستوى الجودة العلمية،، للوصول بالبلاد والعباد إلى بناء الدولة الحديثة.