المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هناك مؤامرات «استخباراتية» تسعى لإفساد شباب المملكة وسأوثّق تجربتي مع «القاعدة»



المنتقد
August 8th, 2010, 03:21
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

هناك مؤامرات «استخباراتية» تسعى لإفساد شباب المملكة وسأوثّق تجربتي مع «القاعدة»

الرياض - خالد العوفي

يعكف مسؤول سعودي كبير في تنظيم القاعدة سابقاً بعد توبته وتراجعه عن أفكار القاعدة على فضح مخططات التنظيم الإجرامية والإعلان لأول مرة عن خفايا هذا التنظيم والجماعات الإرهابية وتجربته فيها وطرق استدراجهم شباب المملكة باسم الجهاد.

وكشف قائد تنظيم القاعدة سابقا محمد بن عتيق العوفي الحربي ل «الرياض» بعد عودته لطريق الحق عن عزمه إصدار كتاب يحكي المراحل التي عاشها في حياته منذ بداية انضمامه لتنظيم القاعدة وحتى تراجعه وعودته إلى طريق الحق وجادة الصواب والخروج من ظلام القاعدة والمجموعات الإرهابية.

وقال العوفي في تصريح خص به «الرياض» من مقر إقامته بالعاصمة الرياض: خبرتي في أفكار تنظيم القاعدة ومعرفتي به تحتم علي أن أقدم شيئاً يخدم شباب هذا الوطن من خلال محاربة هذا الفكر الضال الذي كاد أن ينهي حياتي، لذلك أنصح كل شخص اعتنق هذا الفكر بالرجوع إلى الحق وأن يعرف أن هناك مؤامرات عديدة من قبل الدول والاستخبارات هدفها إفساد الشباب السعودي وجعلهم أعداء لهذا البلد.

وأضاف العوفي قائلا: "الهدف من هذا الكتاب هو توضيح جميع الشبهات وحقائق فكر القاعدة وسرد كافة التفاصيل التي يرسمها أصحاب الفكر الضال لشباب المملكة حتى يعرف كل شاب الحقيقة من مختلف جوانبها.

وعن إمكانية تعاون العوفي مع الشركات الوطنية الكبرى في رعاية هذا الكتاب ودعمه قال: " أنا على استعداد كامل للتعاون مع أي شركة ترعى ذلك الكتاب لان هذا مشروع وطني يهدف بإذن الله لحماية الشباب السعودي من الاستغلال من قبل جهات هدفها زعزعة الأمن في وطننا الغالي " .
وحول فكرة طرح عمل وثائقي يسرد حكاية العوفي مع تنظيم القاعدة يعرض عبر وسائل الإعلام, قال العوفي: " هذه فكرة جيدة وتأثيرها اكبر من الكتاب وأنا جاهز ومستعد للتعاون مع أي كاتب أو وسيلة إعلامية تتبنى هذه الفكرة ولكن بشرط أن يكون دوري فقط سرد قصتي".

العوفي الذي عاد إلى جادة الصواب بدأ حديثه الخاص ل "الرياض" بثقة وتفاؤل وقال إنه نذر حياته لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال محاربة الفكر بالفكر حتى تنكشف حقيقة من يستغل شبابنا باسم الجهاد والجهاديين.