المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رداً على مليونية السلفيين والإخوان



علوان
August 8th, 2011, 22:52
رداً على مليونية السلفيين والإخوان
قوى ليبرالية ويسارية وأقباط وصوفيون يجهزون لمليونية "جمعة مصر المدنية"


http://images.alarabiya.net/9b/b5/436x328_17685_161364.jpg

القاهرة - مصطفى سليمان - العربية نت

أعلن العديد من القوى الوطنية والحزبية الليبرالية واليسارية والحركات الاجتماعية والقبطية والصوفية عزمها تنظيم "جمعة مصر المدنية" تحت شعار "معاً في حب مصر الثورة" يوم الجمعة المقبلة، وذلك رداً على مليونية السلفيين والإخوان التي عقدت يوم 29 يوليو/تموز الماضي.

وأكدت القوى السياسية في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، أن أسباب "جمعة مصر المدنية" توصيل رسالة مباشرة بأن مصر أولاً تضم كافة أبنائها الذين يتمتعون بكامل المواطنة دون تمييز على أساس عرقي أو جنسي أو ديني، ولتأكيد مدنية الدولة المصرية، والتي شعارها سيادة القانون والمواطنة لكل المصريين واحترام كافة الحريات والشرائع السماوية ورفض أي محاولات لزج الدين في العملية السياسية ودغدغة المشاعر.. والتأكيد على قيم الوطن الواحد للإله الواحد الذي يجمع المصريين تحت سماء واحدة.

وكشف المؤتمر عن خطة الاحتفالية الوطنية بميدان التحرير والتي تبدأ بتنظيم أول وأكبر إفطار جماعي لرمضان في الشرق الأوسط تحت شعار "معاً نفطر ونصلي في حب مصر"، يجمع أطياف الشعب المصري والدعوة لتسجيل أكبر إفطار في موسوعة الأرقام القياسية "غينيس" من خلال عدد الحضور ونوعية الإفطار بتسجيل أكبر "قِدْرة فول" وأيضاً تسجيل أكبر طبق لـ"القطايف".

وبحسب القوى السياسية المنظمة لها، تدعو "جمعة مصر المدنية" إلى تأكيد مدنية مصر وتحقيق أهداف الثورة المصرية البيضاء، التي قامت على مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية لتحسين أوضاع المواطنين وإعلاء قيم حقوق الإنسان وتشريع قانون لتجريم التمييز والعمل على تفعيل سيادة القانون، ووضع دستور مدني تتفق عليه كل أطياف الشعب المصري دون تمييز بما يضمن الحريات العامة والخاصة ويتوافق مع رؤية وثيقة الأزهر، التي وجدت قبولاً من كافة التيارات الوطنية لما تضمنته من بنود لتعزيز الديمقراطية والتعددية وقبول الآخر.

وأكد المجتمعون أن "جمعة مصر المدنية" ترفض استخدام أي شعارات تؤدي للفرقة بين أبناء الوطن الواحد والاعتزاز بالهوية المصرية، وأن هدفها "حب مصر وتقدير ثورتها".
-
متابعات
http://www.alarabiya.net/articles/2011/07/29/159955.html